الكاتب الصحفي إيهاب عمر: انشقاق حقيقي بين الولايات المتحدة وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن الخلافات الأمريكية الإسرائيلية التي بدأت منذ أسبوعين وتحديدا منتصف مارس 2024 هي خلافات حقيقية لأول مرة بين «بايدن» و«نتنياهو»، فكانت في السابق خلافات بسيطة ويتم تضخيمها إعلاميا، لكن الآن هو خلاف وانشقاق حقيقي بين واشنطن وتل أبيب.
وأضاف عمر، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الخلافات هي مقدمات تؤدي لنتائج، فحينما قدم بايدن نفسه للشعب الأمريكي باعتباره مرشحا للرئاسة لم يكن لديه أي برنامج باستثناء أنه ليس دونالد ترامب، وبالتالي جمع في حاشيته وفي مؤيديه وصفوف ناخبيه كل ما هو مضاد وقتذاك لـ ترامب، والإعلام الذي صنع منه عدوا لقضايا كثيرة.
وتابع: نحن أمام مفارقة أن أكثر إدارة أمريكية مؤيدة لإسرائيل، وهي إدارة جو بايدن جاءت بأصوات العرب والمسلمين، ولأول مرة نرى إدارة أمريكية يتفق العرب والمسلمون واليهود في أمريكا على الخلاف معها والتشدد معها، ونعتها بأنها لم تقدم الدعم الكافي للقضية الفلسطينية أو الصراع العربي الإسرائيلي، كما أن اليهود يرون أنها لم تسعف إسرائيل بما يكفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيهاب عمر إيمان الحويزي ترامب مطروح للنقاش بايدن
إقرأ أيضاً:
ترامب: هدنة مرتقبة بين حماس وإسرائيل خلال ساعات
واشنطن - رويترز
نقلت وكالة "رويترز" فجر اليوم السبت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إنه يعتقد أن حركتي حماس وإسرائيل ترغبان في الخروج من حالة الفوضى، مشيرًا إلى أن الطرفين باتا قريبين جدًا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ترامب في تصريح من مكتبه بالبيت الأبيض مساء أمس الجمعة: "نحن على وشك التوصل إلى اتفاق. حماس وإسرائيل تقتربان كثيرًا من وقف إطلاق النار في غزة، وقد نعلن ذلك خلال الساعات المقبلة أو غدًا، هناك فرصة حقيقية لذلك".
في السياق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أنها تدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار قدّمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالتشاور مع القوى والفصائل الفلسطينية. وقالت في بيان لها: "نجري مشاورات بشأن المقترح الذي تلقيناه مؤخرًا من ويتكوف عبر الوسطاء المصريين والقطريين".
من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بيانًا مساء الجمعة، أكد فيه أن على حماس أن تختار بين الموافقة على مضمون مقترح ويتكوف المتعلق بالإفراج عن المحتجزين، أو مواجهة "القضاء عليها"، على حد تعبيره.
كما نقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قوله إن "في حال وجود صفقة، يجب وقف الحرب لإتمامها، حتى لو كانت جزئية"، مضيفًا أن "إسرائيل لن تُستدرج إلى حرب بلا نهاية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت يوم الخميس الماضي على مقترح ويتكوف، واعتبرته وسائل إعلام عبرية الأكثر انحيازًا لإسرائيل مقارنة بالمبادرات السابقة.
ويشمل المقترح وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تلتزم خلاله إسرائيل، بضمانة من الرئيس ترامب، بوقف تام للعمليات العسكرية الهجومية في قطاع غزة.
كما يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، واستعادة جثامين 18 آخرين من قائمة "الـ58 محتجزًا"، على مرحلتين: الأولى في اليوم الأول (تشمل 5 أحياء و9 جثث)، والثانية في اليوم السابع (5 أحياء و9 جثث).
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة، و1111 معتقلًا من سكان غزة ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. أما مقابل تسليم رفات الإسرائيليين الـ18، فستسلم إسرائيل جثامين 180 فلسطينيًا من غزة.
ويتضمن المقترح كذلك دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع فور سريان الاتفاق، على أن تُوزع عبر قنوات معتمدة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع الالتزام الكامل بأي ترتيبات يتم التوافق عليها بشأن الدعم الإنساني للسكان المدنيين.
وتنص الوثيقة على أن تبدأ، في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، مفاوضات ترعاها الجهات الضامنة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.