مكتب الصحة بالحديدة يسير قافلة للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمانيون../
سيّر مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، قافلة غذائية وكسوة عيدية للكوادر الصحية المرابطين في جبهة الساحل الغربي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وفي تسيير القافلة التي تضمنت 500 سلة غذائية و350 كسوة عيد، أشاد وكيل المحافظة علي الكباري، بجهود مكتب الصحة في دعم وتجهيز القافلة، تجسيداً للمسؤولية الدينية والوطنية تجاه المرابطين في جبهات الكرامة.
وثمن مستوى التفاف واصطفاف اليمنيين وكافة القطاعات الرسمية والشعبية على مدى تسعة أعوام، والذي أثبت للعالم عظمة الشعب وقدرته على مواجهة العدوان والتغلب على الصعاب رغم التحديات.
من جانبه أوضح مدير مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور خالد المداني، أن القافلة تأتي في إطار الإسهامات السنوية التي يحرص مكتب الصحة على تقديمها للمرابطين لمشاركتهم أفراحهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
فيما اعتبر مدير عمليات مكتب الصحة الدكتور علاء جحاف، القافلة أقل واجب في مثل هذه المناسبات استشعار لعظمة التضحيات التي يقدّمها المرابطين في سبيل الله والوطن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. تشكيلات عسكرية تمولها الإمارات تعتقل ناشط مجتمعي في الساحل الغربي
أقدمت تشكيلات عسكرية تمولها الإمارات في الساحل الغربي، اليوم الاثنين، على اعتقال ناشط مجتمعي، دون الإفصاح عن أسباب اعتقاله.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مسلحين يتبعون اللواء السابع عمالقة بقيادة علي كنيني اقتحمت مستوصف الشفاء التخصصي بمدينة حيس -جنوب الحديدة- واعتقلت الناشط المجتمعي علاء صالح زبيدي مدير فرع منظمة الوصول الإنساني بمديرية حيس، وهو أيضاً عضو لجنة الرقابة المجتمعية في المديرية.
ووفقاً لأحد مرافقي علاء فإن المسلحين رفضوا توضيح سبب الاعتقال، واكتفوا بالقول إنهم مرسلين من المدعو (سعيد كنيني) شقيق قائد اللواء.
وأكد أن عملية الاعتقال خلت من احترام الحضور، وقاموا بسلبه هاتفه، كما تسببوا بحالة فزع لدى المرضى، والمتواجدين بشكل يتناقض تماماً مع أخلاقيات العمل العسكري.
وأشار إلى أن تلك المسلحين اقتادوا علاء إلى سجن أمن اللواء وهو مكتب سابق يتبع مكتب الزراعة والري في حيس تم تحويله إلى سجن خاص.
وناشد والد علاء محافظ المحافظة حسن طاهر ووكيله وليد القديمي وكذلك مدير أمن المحافظة بالتدخل للإفراج الفوري عن ولده، محملا الكنيني وشقيقه المسؤولية عن سلامته النفسية والجسدية نظراً لمعاناته من مشاكل صحية.
جدير بالذكر أن مسلحين ملثمين كانوا قد اقتحموا في 27 فبراير الماضي منزل التربوي صالح زبيدي بحجة البحث عن علاء بطريقةٍ غوغائية أحدثت هلعاً لدى الأسرة، ولم يراعوا حرمة البيت ولا من فيه.