أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته بالتخلف عن سداد متجمد النفقات، وهجره لمسكن الزوجية والتخلي عن تحمله مسئولية أبنائه، لتؤكد: "يجبرني للخروج للعمل بوظفتين، ويرفض هو العمل ويمكث لدي والدته معظم الوقت وعندما شكوته ترك لى المنزل".

وتابعت:" لم أتخيل أن حياتي تنتهي مع زوجي بتلك الطريقة، دمر قصة حبنا واستقرار طفليه التوام، وهجرني بعد زواج استمر 3 سنوات، ورفض العودة لى رغم كافة المحاولات التي قمت بها، للأسف زوجي بعد ولادة طفلينا ترك عمله وجلس بجوارهم ليلا ونهارا إلى أن تم فصله، وعندما حاولت البحث له عن عمل أخر وتدخلت ثار واتهمني أنني اهمل أولادي، رغم أنني أضطر للعمل في وظفتين لأوفر لهم نفقاتهم بسبب رفضه الخروج للعمل".


وأضافت: "طالبته برد المتجمد للنفقات التي قمت بسدادها في محاولة مني لإلزامه بتحمل المسئولية، ولكنه رفض وأعلن أنه غير ملزم بنفقات أطفاله، واتهمني بالنشوز والخروج عن طاعته، والتقصير في حقوقه، ولاحقته بـ 5 دعاوي حبس بعد قيامه بملاحقتي بالتهديدات".


يذكر أن الهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بإدائها.


وتقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.
 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الزوجي مصروفات علاجية أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

التضخم في إسطنبول يسجل 46.57%

أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات غرفة إسطنبول التجارية ارتفاع المؤشر، الذي يرصد التحركات في أسعار التجزئة في إسطنبول، بنحو 2.83 في المئة على الصعيد الشهري.

وبلغت نسبة التغيير في المؤشر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق نحو 46.57 في المئة في المدينة لشهر مايو/ آيار المنصرم.

ومقارنة بالشهر السابق، ارتفعت نفقات الغذاء بنحو 3.24 في المئة ونفقات المسكن بنحو 3.10 في المئة ونفقات الثقافة والترفيه بنحو 2.52 في المئة ونفقات السلع والخدمات المختلفة بنحو 2.06 في المئة ونفقات مستلزمات المنزل بنحو 1.79 في المئة ونفقات الفنادق والمطاعم بنحو 1.70 في المئة ونفقات النقل بنحو 1.12 في المئة ونفقات الاتصالات بنحو 0.88 في المئة والنفقات الصحية بنحو 0.72 في المئة ونفقات الملابس والأحذية بنحو 0.15 في المئة.

وفي المقابل تراجعت نفقات التعليم بنحو 0.01 في المئة، بينما لم تسجل المشروبات الكحولية ومنتجات التبغ أية تغييرات.

وسجلت نفقات الأغذية والمشروبات غير الكحولية أعلى زيادة خلال شهر مايو/ آيار بنحو 3.24 في المئة، بينما سجلت نفقات التعليم أعلى تراجعا بنسبة بلغت 0.01 في المئة.

وعلى صعيد مؤشر الجملة، ارتفع المؤشر بنحو 0.69 في المئة مقارنة بأبريل/ نيسان الذي ارتفع خلاله بنسبة 1.46 في المئة.

وبلغت نسبة التغيير في المؤشر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق نحو 26.46 في المئة، بينما بلغ متوسط نسبة التغيير السنوي نحو 40.28 في المئة.

ومقارنة بالشهر السابق، ارتفع مستلزمات الإنشاء بنحو 2.47 في المئة ومسلتزمات الطاقة والمحروقات بنحو 1.85 في المئة والمعادن بنحو 0.49 في المئة والمواد الكيماوية بنحو 0.22 في المئة ومستلزمات الغذاء بنحو 0.17 في المئة.

وفي المقابل، تراجعت المواد الخام بنحو 0.16 في المئة. ولم تسجل المنسوجات أية تغيير.

وعلى صعيد المتوسط السنوي، ارتفعت مستلزمات الانشاء بنحو 81.37 في المئة تلتها المنسوجات بنحو66.97 في المئة والمواد الكيماوية بنحو 40.55 في المئة ومستلزمات الغذاء بنحو 37.38 في المئة والمواد الخوام بنحو 32.38 في المئة والمحروقات والقطابة بنحو 29.85 في المئة والمعادن بنحو 23.29 في المئة.

 

Tags: أسعار التجزئة في إسطنبولالتضخم في إسطنبولغرفة التجارة في إسطنبول

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
  • التضخم في إسطنبول يسجل 46.57%
  • قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
  • «قالي اعتبري اننا طلعنا رحلة وخلصت».. سيدة تطلب إثبات زواج عرفي من مُدرسها أمام محكمة الأسرة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • أب وابنه يتناوبان لخدمة الحجاج في الحرم المكي
  • 100 ألف جنيه مصروفات علاجية.. سيدة تقاضى زوجها لرفضه الإنفاق عليها بعد مرضها
  • شروط بدونها لا توجد دعوي زنا .. تعرف عليها
  • التقشف يضرب الأمم المتحدة.. خطة لتسريح نحو 7000 موظف وتقليص النفقات