إسرائيل ترتكب نفس خطأ أمريكا في العراق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في مقال رأيه الأخير، يقارن ديفيد فرينش بين تصرفات إسرائيل الحالية في غزة وأخطاء أمريكا الماضية في العراق. ويسلط فرنش الضوء على التحديات التي تواجهها إسرائيل في غزة وأهمية تقديم المساعدات الإنسانية إلى جانب العمليات العسكرية.
ويشير فرينش إلى أن جهود إسرائيل لاستعادة مستشفى الشفاء تعكس نضالات أمريكا في العراق، حيث دارت معارك متكررة من أجل السيطرة على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.
ويؤكد المؤلف على أهمية ملء الفراغ الذي خلقته العمليات العسكرية بالإدارة الفعالة والمساعدة الإنسانية. وهو يعتمد على تجربة أميركا في العراق لتوضيح كيف أن الفشل في الحفاظ على المجتمع المدني وتوفير احتياجات السكان يمكن أن يؤدي إلى صراع طويل الأمد وعدم الاستقرار.
وينتقد فرنش فكرة السعي لتحقيق نصر سريع وحاسم، كما دعا إليها البعض، محذرا من أن مثل هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية ويؤدي في النهاية إلى الهزيمة. وبدلاً من ذلك، أشاد بنهج إدارة بايدن المتمثل في الجمع بين المساعدات العسكرية والضغط من أجل زيادة الجهود الإنسانية.
وفي الختام، يرى فرينش أنه في حين أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس، فيتعين عليها أيضاً أن تعطي الأولوية للجهود الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين ومنع تجدد الصراع. ويحذر من التغاضي عن الالتزامات الأخلاقية والقانونية المتعلقة بتوفير الرعاية للسكان المدنيين في مناطق النزاع، لأن إهمال هذه الالتزامات يمكن أن يقوض نجاح العمليات العسكرية على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العراق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنّ مؤسسة غزة الإنسانية التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل مخزية وتسببت بإراقة الدماء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.