بعد الهجوم عليه بسبب دعمه غزة.. جوناثان غلايزر يتلقى الدعم من مبدعي هوليوود
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انضم الممثلان خواكين فينيكس وإليوت غولد والمنتج جويل كوين إلى أكثر من 150 محترفًا يهوديًا في هوليوود وقّعوا رسالة مفتوحة لدعم الكاتب والمخرج جوناثان غلايزر، الذي تعرّض لانتقادات كبيرة نتيجة كلمته التي وجّهها في حفل توزيع جوائز الأوسكار الشهر الماضي.
وشاركت مجلة “فاريتي” الرسالة التي تناولت مخاوف الموقّعين من أنّه يتمّ “إسكات” المعارضة، وقّعها عدد كبير من الفنانين الشهيرين، من بينهم المخرجان تود هاينز ومايك لي، والممثلون ديفيد كروس، وإيلانا جليزر وآبي جاكوبسون، والكاتبان بوتس رايلي وتوم ستوبارد.
وتقول الرسالة، إنّ الموقّعين “يدعمون تصريح جوناثان غلايزر في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024″، مضيفين أنّهم “شعروا بالقلق” بعد رؤية زملائهم في الصناعة “يسيئون وصف تصريحاته ويدينونها”.
وأردفوا: “هجومهم على غلايزر تشتيتاً خطيراً عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة التي أدّت بالفعل إلى مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني في غزة ودفعت مئات الآلاف إلى حافة المجاعة”.
وتابعوا: ” لقد شجب غلايزر وتوني كوشنر وستيفن سبيلبرغ وعدد لا يحصى من الفنانين الآخرين من جميع الخلفيات، قتل المدنيين الفلسطينيين. يجب أن نكون جميعاً قادرين على فعل الشيء نفسه دون أن نُتهم ظلماً بتأجيج معاداة السامية”.
وختمت الرسالة: ” إننا نقف مع كل من يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، بما في ذلك العودة الآمنة لجميع الرهائن وتوصيل المساعدات الفورية إلى غزة، ووضع حدّ للقصف الإسرائيلي المستمر والحصار المفروض على غزة”.
وجاءت هذه الرسالة على ضوء الهجوم الشرس الذي تعرّض له غلايزر نتيجة كلمته في حفل الأوسكار، حيث وجّه “رسالة سلام” في الشرق الأوسط في ظلّ الحرب القائمة في غزة، مؤكّداً رفضه “اختطاف اليهودية والمحرقة من قِبل الاحتلال، الذي أدّى إلى مصرع العديد من الأبرياء”.
وقال المخرج اليهودي: “يُظهر فيلمنا كيف يقود التجريد من الإنسانية إلى الأسوأ. وقد حدّد ذلك ماضينا ويحدّد حاضرنا الآن”.
واعتبر جوناثان أنّ الإسرائيليين الذين قضوا في هجوم السابع من تشرين الأول (اكتوبر) الذي أطلقته “حماس”، والفلسطينيين الذين يسقطون حتى الآن جراء الحرب التي تلت الهجوم، هم “جميعهم ضحايا هذا التجريد من الإنسانية”.
BREAKING:
⚡Jonathan Glazer after the Oscar award:
“We are here as men who refute that their Judaism and the Holocaust are being hijacked by an occupation.”
In his speech after winning the Best International Film award for “The Hotspot” at the Oscars, Jonathan Glazer speaks… pic.twitter.com/F23JltWHUf
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.