اتهمت مصادر سورية المليشيات الايرانية العاملة في محافظة دير الزور شمال شرق سورية بتصفية عددا من الائمة والشيوخ بعد رفضهم الانصياع بنشر التعاليم الفارسية والفكر الشيعي والترويج للدعايات والخزعبلات التي يحملها رجال الدين الشيعة 
وقالت المصادر انه لم تفلح الاغراءات المالية في تغيير موقف ثلاثة من المفتين حيث اعلن عن مقتل ثلاثة منهم خلال ثلاثة ايام فيما اصيب الرابع بجروح 
فقد توفي مفتي الميادين الشيخ سعيد الرحباوي فجاة، وفي اليوم الثاني توفي مفتي البوكمال الشيخ ملا صالح فجاة، وفي اليوم الثالث توفي مفتي دير الزور الشيخ عبد القادر الراوي فجأة، 
وقالت المصادر انه تم اغتيال العلماء  الثلاثة بالسم، خلال ثلاثة أيام متتالية.


وقبل أيام تعرض مفتي مدينة الميادين الجديد الشيخ طلال الخاطر لمحاولة اغتيال، بعد لقاء مع حكام المنطقة الإيرانيين، إذ أمروه أن يتوقف عن الدعاء لأبي بكر الصديق وعمر الفاروق، رضي الله عنهما، في خطبة الجمعة، فأبى ولم يخضع للتهديد، فأصيب في اليوم التالي بأربع رصاصات أطلقها عليه «مجهولون»، ومكث في العناية المركزة حتى توفاه الله امس

وفي 17 آذار / مارس 2024 فشل اثنان من المسلحين في اتمام عملية اغتيال الشيخ  “طلال الخاطر”، وهو إمام “مسجد المصلى” ومدير الأوقاف، وسط مدينة الميادين  في مدينة دير الزور عقب الانتهاء من صلاة التراويح.

وقالت تقارير ان المحاولة جرت بعد صلاة التراويح عندما بدا مسلحان يستقلان دراجة نارية ويرتديان بزات عسكرية اطلاق الرصاص على الشيخ وسط اتهامات طالت الحرس الثوري الإيراني

وقالت مصادر ان الضحية تلقى رصاصتين وقد حاول المهاجمين العودة لاستهدافه مرة ثانية، إلا أن المصلين قاموا بمطاردة المسلحين، وأكدوا فرارهما باتجاه مقر عسكري للثوري الإيراني على أطراف المدينة.

ويعتبر ”الخاطر” من المعارضين للتشيّع في المنطقة، وقبل يومين رفض إلقاء خطبة الجمعة بحسب الخطبة الصادرة عن المركز الثقافي الإيراني، ورفض الالتزام بإيقاف مكبرات الصوت عن العمل أثناء صلاة التراويح

وقالت مصادر اعلامية ان مسؤولين ومعممين إيرانيين، عقدو مع بداية شهر رمضان المبارك اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد في مدينة دير الزور، اكبر مدن الالشمال الشرقي السوري لتبليغهم آليات عملهم الجديدة وضوابط الصلاة في المساجد من دون ان يكون تواجد لوزارة الاوقاف السورية التي يسيطرعليها النظام

الاجتماع الذي ترأسه مدير المركز الثقافي الإيراني بحي الفيلات، "الحاج رسول"، بحضور معممين من الطائفة الشيعية الإيرانية وضباط وجنرالات في "الحرس الثوري الإيراني مقابل خطباء وأئمة المساجد في المحافظة استمر لساعتين تقريباً، بدأه المسؤولون الإيرانيون بتهنئة الحضور بحلول شهر رمضان، ليجري بعدها وضع شروط للصلاة وخطب الجمعة للالتزام بها، وفقاً للموقع.


وحسب تقارير فان  الشروط التي املاها الايرانيون على ائمة المساجد كانت بـ

تحديد صلاة التراويح بثمان ركعات
عدم تشغيل مكبرات الصوت في صلاة التراويح وأذان الفجر
توحيد خطب الجمعة بناءً على خطبة تصدر عن المركز الثقافي الإيراني.
دعوة الشباب إلى الانتساب إلى الميليشيات الإيرانية
التأكيد على تجديد الاجتماع في الأيام المقبلة.
 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صلاة التراویح دیر الزور

إقرأ أيضاً:

حرائق الغابات تقترب من رابع أكبر مدينة في تركيا

أجلت السلطات في تركيا أكثر من 3500 شخص في اليومين الماضيين من مناطق محيطة بمدينة بورصة الصناعية الكبرى في شمال غربي البلاد، حيث لا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريقين مشتعلين منذ أكثر من 24 ساعة.

وأعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أنه تم نقل 3515 شخصا إلى مناطق آمنة، مضيفا أن 2300 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ شاركوا في مكافحة النيران الأحد وسط رياح عاتية.

وتابع الوزير أنه تم نشر أكثر من 850 مركبة و6 طائرات و4 مروحيات في المنطقة، حيث من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع لتقترب من 40 درجة مئوية في الأيام المقبلة، من دون تحديد مناطق الغابات والأحراش التي أتت عليها النيران في ضواحي رابع أكبر مدينة في البلاد.

وتوفي رجل إطفاء بنوبة قلبية خلال عمله على إخماد النيران مساء السبت، بينما توفي 3 أشخاص الأحد في حادث تصادم شاحنة صهريج استُخدمت لإخماد أحد الحريقين، وفقا لما أعلنته ولاية بورصة.

وبوفاتهم، يرتفع عدد قتلى حرائق الغابات في تركيا إلى 17 منذ أواخر يونيو/حزيران الماضي، بينهم 10 من المتطوعين في أعمال الإنقاذ وعمال غابات، لقوا حتفهم يوم الأربعاء الماضي في حريق اندلع بمدينة إسكي شهير في غرب تركيا.

17 شخصا لقوا مصرعهم جراء الحرائق في تركيا منذ أواخر الشهر الماضي (الفرنسية)

وفي ولاية كارابوك الريفية في شمال تركيا، يحاول رجال الإطفاء منذ 5 أيام إخماد حريق في المنطقة التي تغطي الغابات 72% من مساحتها، مما استدعى إجلاء أكثر من 1,800 من السكان.

وفي ظل موجة الحر والجفاف التي أثرت على مساحات شاسعة من البلاد، دعت السلطات التركية الأحد مجددا إلى توخي الحذر، محذرة من أن خطر الحرائق سيظل مخيما حتى أكتوبر/تشرين الأول.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إخماد أكثر من 3 آلاف حريق في تركيا منذ بداية الصيف.

مقالات مشابهة

  • تسمية حكام الجولة الأولى من الدوري الأردني
  • باريس: 15 دولة تتجه للاعتراف بدولة فلسطين
  • صفقة النصر السعودي رابع أغلى لاعب في التاريخ!
  • قبائل الحيمتين: نرفض الإفراج عن المتورطين باغتيال العميد زايد وسنلجأ لكل الوسائل لتحقيق العدالة
  • مساعدات طبية نوعية تعزز القطاع الصحي بدير الزور بدعم من مؤسسة إغاثية
  • مصر تتجه إلى استيراد المزيد من الغاز وتزيد المنافسة العالمية
  • استشهاد واصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو أنحاء متفرقة بقطاع غزة
  • رمضان صبحي.. من نجم للملاعب إلى قفص الاتهام| تفاصيل
  • النصر يضم جواو فيليكس بعقد قابل للتمديد حتى 4 مواسم
  • حرائق الغابات تقترب من رابع أكبر مدينة في تركيا