روسيا – نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بيانات أشار فيها إلى عمليات اغتيال نفذتها الاستخبارات الأوكرانية بحق شخصيات مدنية على الأراضي الروسية، كما كشفت عن محاولات اغتيال تم إحباطها.

ولفتت بيانات الأمن الفيدرالي أن الاستخبارات الأوكرانية نفذت عمليات قتل وحشية للصحفيين الروس داريا دوغينا وماكسيم فومين (فلادلين تاتارسكي)، والمدعي العام لجمهورية لوغانسك الشعبية غورينكو.

كما حاولت اغتيال الكاتب زاخار بريليبين، ورؤساء منطقتي زابوروجيه وخيرسون ف. باليتسكي وف. سالدو، ووزير الداخلية بجمهورية لوغانسك الشعبية كورنيت، والنائب الأول لرئيس منطقة خيرسون ف. بوليوك.

كذلك تم التصدي لهجمات إرهابية ضد مارغريتا سيمونيان، ك. مالافييف، فلاديمير سولوفيوف، وقيادات جمهورية القرم والإدارة العسكرية المدنية لمنطقتي خيرسون وزابوروجيه.

وأشار بيان للأمن الفيدرالي الروسي إلى سابقة غير معهودة، وهي حديث رئيس جهاز الأمن الأوكراني ف.ماليوك، جهارا نهارا، في مقابلة مع قناة ICTV، 25 مارس الماضي، عن تورطه في بعض هذه الهجمات، حينما ذكر تفاصيل محددة عن مقتل المدعي العام لجمهورية لوغانسك الشعبية غورينكو، ومقتل المراسل العسكري فلادلين تتارسكي، ومحاولة اغتيال الكاتب زاخار بريليبين، ووزير الداخلية بجمهورية لوغانسك الشعبية ي. كورنيت.

ويرى محللون أن الجرائم التي ارتكبها نظام كييف بحق الشخصيات المدنية في روسيا تأتي لصرف الانتباه عن الفشل الأوكراني على الجبهة، وتغيير القيادات العسكرية الأوكرانية، والتغطية على فضائح الفساد المستمرة والمتعاقبة، والأزمة الاقتصادية الطاحنة، وفشل أجهزة الدولة، واعتمادها بالكامل على المعونات الغربية، التي بدأ أصحابها، من المواطنين دافعي الضرائب يطرحون أسئلة عن مصير تلك الأموال. ويأتي ذلك أيضا من أجل محاولة إقناع القيمين الغربيين بأن هناك “أنشطة ما” تجري، ومحاولات من جانب كييف لزعزعة الاستقرار داخل روسيا، التي ينمو اقتصادها بعكس ما كان منتظرا، ويحتشد شعبها وراء قيادتها، على عكس الرغبة المحمومة والأوهام التي يحاول النظام في كييف، ومعه عملاء الغرب من المنشقين الروس والمعارضين الهاربين إلى أحضان أوروبا، بيعها للغرب.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: لوغانسک الشعبیة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري يثمن جهود الأمن في سرعة القبض على المتورط في اغتيال الصحفي عبده مغربي

أشاد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بسرعة الاستجابة للجهات الأمنية فى قنا، التي نجحت فى إلقاء القبض علي من حاولوا اغتيال الكاتب الصحفي عبده مغربي، لافتا إلى أن الرد على ما ينشر هو تقديم الرد أو اللجوء للقضاء وليس بمحاولات القتل والاغتيال.

وفي وقت سابق، تعرض الكاتب الصحفي عبده مغربي، لمحاولة تعدي على طريق حجازة بـ قنا، من مجهولين وذلك عقب انتهاء جلسة بأهالي قرية حجازة، التابعة لمركز ومدينة قوص شمالي قنا.

وشهدت واقعة التعدي على الصحفي عبده مغربي، من وقع صور محل الواقعة محاولة للتخلص منه، وما لحق بسيارته الخاصة من اتلاف كسر زجاج السيارة الأمامي، وشكلت مديرية أمن قنا فريق أمني لتعقب الجناة.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته

مصطفى بكري ناعيًا النائب الراحل أحمد جعفر: مجلس النواب فقد نائبًا وطنيًا خدومًا ولا نملك إلا الدعاء له

مصطفى بكري يدعو إلى المشاركة في الانتخابات: إذا أردت مجلسا يعبر عن طموحاتك.. أدل بصوتك

مقالات مشابهة

  • برلماني أوكراني: الخطة الأمريكية تفتقر لضمانات أمنية حقيقية وتثير مخاوف كييف
  • مصطفى بكري يثمن جهود الأمن في سرعة القبض على المتورط في اغتيال الصحفي عبده مغربي
  • روسيا تهاجم منشآت طاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • انفجار كييف يسفر عن قتيل وإصابة في قلب العاصمة الأوكرانية
  • كييف تقدم خطة سلام منقحة لواشنطن وتضرب أهدافا روسية
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
  • روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
  • شهادة روسية بحق ترامب: بذل جهوداً جادة لحل الأزمة الأوكرانية
  • روسيا تسجّل أكبر ليلة لإسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية