اقامت  الجالية السودانية بلندن افطارها الرمضانى السنوى ، وسط حضور  جماهيرى شعبى و دبلوماسى كبير ومميز  من السودانيين، وثمنت الجالية السودانية بلندن جهود الدبوماسية المصرية وبيت العائلة المصرية، فى الوقوف إلى جانب شعب السودان  ، وبلغ عدد الحاضرين ما يقرب من 300 شخصا من جميع الفئات العمرية فى  اكبر افطار رمضانى للسودانيين ببريطانيا  ، و حضر الفعالية كلا من 
القنصل السيد خالد انس و القنصل جمانة اعسر بالسفارة المصرية بلندن ، الجالية الصومالي، الجالية الاريترية ، بيت العائلة المصرية بلندن ،الشرطة البريطانية.

،ومنظمة  Hillsong المتخصصة فى مساعدة اللاجئين .

و قد قامت لجنة الجالية بتقديم الشكر  لمصر  وبيت العائلة المصرية ، لما قدموه من مساعدات للسودانيين بمصر ، فضلاً عن تسهيل اجراءات تاشيرات الدخول للسودانيين المقيمين ببريطانيا. ومن جانبه اكد رئيس الجالية نادر بندا فى كلمته موقف الجالية الثابت فى المطالبة بوقف الحرب فى السودان ، و محاسبة كل من اجرموا فى حق الشعب من طرفي النزاع . 
كما استعرضت  اميمة الطيب السكرتير العام انجازات نادى المراة بالجالية ، و المجهودات التى قدمتها الجالية للسودانيين بعد الحرب مباشره ،
كما قدمت هاجر احمد مسؤولة مكتب اللاجئين بالجالية ، الخدمات التى قدمتها و ما زالت تقدمها الجالية للقادمين الجدد .
ثم تلى ذلك تقديم عرض فيديو و Powerpoint لانجازات الجالية خلال العام الماضى خاصة نشاط نادى الشباب بالجالية الذى وجد الاشادة من الجميع .
ومن جانبه قال مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ، مدير بيت العائلة المصرية بلندن ، أن اعضاء بيت العائلة المصرية دائمى التعاون مع إشقائهم السودانيين منذ سنوات طويلة ، خاصة بعد المحنة التى تعرض لها السودان  ، والتى ندعوا الله ان ان يصلح لهم الاحوال قريبا وان تعود السودان إلى احضان الامة العربية عن قريب .

ومن ناحية أخرى اتيحت الفرصة للضيوف  من الجاليات لمخاطبة الحضور الذين اثنوا على حسن الضيافة والاستقبال خلال الاحتفال .
" باسمكم جميعاً تتقدم الجالية بالشكر الجزيل، لكل من ساهم بالمال والجهد والتقدير المعنوي الذي أسهم في نجاح هذه الفعالية ، وكل عام وانتم بخير.فى اطار التعاون بين الجاليات العربية فى لندن

الجدير بالذكر أن المجلس التنفيذى للجالية السودانية بلندن ، قد قام بزيارة لبيت العائلة المصرية بلندن فى ٢٦ يوليو الماضي، وذلك   فى اطار التعاون بين الجاليات العربية فى لندن
وتم تنظيم مقابلة للجالية  السودانية مع طاقم القنصلية، برئاسة القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالمملكة المتحدة، سعادة السفير محمد ابوالخير ، واسفر عن نتائج طيبة فى حل معضلات التأشيرات للسودانيين ببريطانيا الى جمهورية مصر العربية  .

 

received_1420901901901294 received_1798232103979923

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لا غنى عنها ولا بديل لها

فى عمله الأبرز «شخصية مصر وتعدد الأبعاد والجوانب» يصف الدكتور جمال حمدان أهمية ومركزية الدولة المصرية فقال: «سواء من حيث الموضع أو الموقع؛ تحتل مصر مكانا وسطًا: وسطا بين خطوط الطول والعرض، وبين المناطق الطبيعية وأقاليم الإنتاج، وبين القارات والمحيطات، حتى بين الأجناس، والسلالات، والحضارات، والثقافات. وليس معنى هذا أننا أمة نصف، ولكننا أمة وسط: أمة متعددة الجوانب، متعددة الأبعاد، الآفاق، مما يثرى الشخصية الإقليمية والتاريخية، ويبرز عبقرية المكان فيها..».
نعم مصر فاعل لا غنى عنه ولا بديل له فى صياغة السياسات والتفاعلات الإقليمية والدولية، وهى ركيزة الاستقرار الكبرى فى المنطقة أفريقيا وعربيا وشرق أوسطيا، شاء من شاء وآبى من آبى. من غزة للخرطوم ومن ليبيا إلى اليمن والصومال الدور المصرى ريادي. القاهرة تستضيف نهاية يونيو الجارى مؤتمرا يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين. بيان وزارة الخارجية المصرية قال إن « المؤتمر يأتى بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم فى السودان، عبر حوار وطنى سوداني/ سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة. البيان أضاف أن هذه الدعوة جاءت فى إطار حرص مصرى على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التى يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السودانى وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان».
على عكس ما يدعى البعض مصرُ حاضرة منذ اللحظة الأولى فى الأزمة التى شهدها السودان المأزوم، القاهرة أول من تحركت لاحتواء الأزمة منذ بدايتها، واستضافت مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع المحتدم بين أبناء الشعب الواحد، لكن تدخلات الفواعل الخارجية الذى حذرت منه مصر حال دون التوصل لاتفاق يحقن الدم السوداني، طافت القضية السودانية شرقا وغربا، جنوبا وشمالا، وها هى تعود مرة أخرى لأحضان القاهرة. ليس لأن القاهرة تمتلك وحدها مفاتيح الحل، فالحل أولا وأخيرا بأيدى الأشقاء فى السودان، لكن لأن مصر لا مأرب لها ولا هدف سوى حقن الدماء السودانية، واستقرار وأمن ووحدة السودان، باعتبار أن ذلك أحد المرتكزات الرئيسة للأمن القومى المصري.
الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى أحد أعرق أحزاب السودان، والذى تأسس ــ فعليا ـ فى القاهرة عام 1953، أعرب رئيسه محمد عثمان الميرغنى عن قبوله وترحيبه بدعوة مصر لاستضافة مؤتمر لكافة أطياف القوى السياسية السودانية نهاية شهر يونيو 2024، وثمن الحزب جهود مصر لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة الراهنة من خلال تسهيل الحوار الوطنى السوداني. مستشار الميرغنى السياسى والقيادى البارز بالحزب الاتحادى حاتم السر قال إن الدور المصرى لا يمكن الاستغناء عنه لحل الأزمة فى السودان، وأن توازن مصر فى التعاطى مع الأزمة السودانية جعلها تتميز عن الآخرين، وتابع أن الاتصالات والتحركات الدبلوماسية والسياسية التى قامت بها مصر مع كل الأطراف استباقا لعقد الملتقى تمهد لضمان النجاح.
هذا التوازن فى الدور المصرى تجاه السودان أدركه أخيرا بعض القوى فى السودان التى كانت تنظر للدور المصرى بشيء من الشك والارتياب مدفوعة فى ذلك ببعض الأجندات التى يمكن أن نصف أنها متنافسة للدور المصري، لكن هؤلاء الفواعل وأجنداتهم يعلمون لكن ربما يتناسون أن الدور المصرى فى المنطقة فى غزة وفلسطين، فى السودان وليبيا، وحتى على مستوى البحر الأحمر، والقرن الأفريقي، هو دور راسخ رسوخ التاريخ لا غنى عنه ولا بديل له.    
 

مقالات مشابهة

  • “تجربة بمذاق الحرب”.. مطاعم سودانية تستهدف استقطاب المصريين
  • تجربة بمذاق الحرب.. مطاعم سودانية تستهدف استقطاب المصريين
  • حزب سوداني يدين تصريحات دبلوماسية بشأن القاعدة الروسية
  • 19 منظمة إنسانية تناشد للسماح بوصول المساعدات للسودانيين
  • الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة على أفراد في السودان
  • رئيس حزب الريادة: الوقوف خلف القيادة السياسية أمر حتمي في ظل الأوضاع الراهنة
  • راهن الحرب السودانية
  • الجالية المصرية تشارك فى اجتماع “دور الجاليات العربية في تعزيز الأمن المجتمعي”
  • لا غنى عنها ولا بديل لها
  • السودان يخاطب منتدى «التعاون العربي الصيني» بالعاصمة بكين