الجالية السودانية بلندن تثمن جهود الدبوماسية المصرية وبيت العائلة المصرية فى الوقوف إلى جانب شعب السودان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أقامت الجالية السودانية بلندن، إفطارها الرمضاني السنوي، وسط حضور كبير ومميز من السودانيين ما يقارب 300 شخصا من جميع الفئات العمرية فى ( أكبر إفطار رمضاني للسودانيين ببريطانيا)، وقد شرّف الفعالية:
- القنصل السيد خالد أنس والقنصل السيدة جمانة أعسر بالسفارة المصرية بلندن
- الجالية الصومالية
- الجالية الإريترية
- بيت العائلة المصرية بلندن
- الشرطة البريطانية
- منظمة Hillsong المتخصصة فى مساعدة اللاجئين
وقد قامت لجنة الجالية بتقديم الشكر، لدولة مصر وبيت العائلة المصرية لما قدموه من مساعدات للسودانيين بمصر وتسهيل إجراءات تأشيرات الدخول للسودانيين المقيمين ببريطانيا.
كما أكد رئيس الجالية نادر بندا، فى كلمته موقف الجالية الثابت فى المطالبة بوقف الحرب فى السودان ومحاسبة الذين أجرموا فى حق الشعب من طرفي النزاع.
واستعرضت أميمة الطيب - السكرتير العام، إنجازات نادى المراة بالجالية والمجهودات التى قدمتها الجالية للسودانيين بعد الحرب.
وقدمت هاجر أحمد - مسؤولة مكتب اللاجئين بالجالية، الخدمات التى قدمتها وما زالت تقدمها الجالية للقادمين الجدد.
ثم تلى ذلك تقديم عرض فيديو وPowerpoint لانجازات الجالية خلال العام الماضي خاصة نشاط نادى الشباب بالجالية الذى وجد الإشادة من الجميع.
وصرح مصطفى رجب مدير بيت العائلة المصرية بلندن، بأن أعضاء بيت العائلة المصرية دائمى التعاون مع إشقائهم السودانيين منذ سنين عديدة خاصة بعد المحنة التى تعرض لها السودان والتى ندعوا الله أن يصلح لهم الاحوال قريبا وأن تعود السودان إلى أحضان الأمة العربية عن قريب.
واتيحت الفرصة للضيوف من الجاليات لمخاطبة الحضور الذين اثنوا على حسن الضيافة والاستقبال.
باسمكم جميعًا تتقدم الجالية بالشكر الجزيل لكل من ساهم بالمال والجهد والتقدير المعنوي الذي أسهم في نجاح الفعالية وكل عام وأنتم بخير.
inbound8232584543279239694 inbound2360518832739348454المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العائلة المصریة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن الفاشر السودانية
الخرطوم- يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس 13يونيو2024،على مشروع قرار يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء "حصار" الفاشر ووضع حد للقتال حول هذه المدينة الكبرى في إقليم دارفور السوداني والتي يقيم فيها مئات آلاف المدنيين.
النص الذي أعدته المملكة المتحدة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، "يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصار الفاشر، ويدعو إلى الوقف الفوري للقتال والتصعيد في الفاشر ومحيطها".
منذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.
والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة. وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع في غرب السودان المهدد بالمجاعة.
لكن في 10 أيار/مايو، اندلع قتال عنيف، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويدعو مشروع القرار أيضا إلى "انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون أمن المدنيين". ويدعو جميع الأطراف إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر "بما ينسجم مع القانون الدولي".
كما يطلب النص من أنطونيو غوتيريش تقديم "توصيات" لتعزيز حماية المدنيين في السودان.
في آذار/مارس، دعا مجلس الأمن إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وهو قرار لم يتم الالتزام به.
ويدعو مشروع القرار الجديد الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، في وقت تهدد فيه المجاعة ملايين السودانيين. ويدعو خصوصا إلى إعادة فتح معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان.
كما يحضّ جميع الدول الأعضاء على "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج النزاع وعدم الاستقرار" ويطالب باحترام حظر الأسلحة، من دون تسمية أي دولة.
وفي تقريرهم الذي نشر في كانون الثاني/يناير، دان الخبراء المكلفون من المجلس انتهاكات لحظر الأسلحة، وأشاروا بأصابع الاتهام إلى عدة دول، من بينها الإمارات العربية المتحدة، المتهمة بإرسال أسلحة إلى قوات الدعم السريع.
Your browser does not support the video tag.