أمانة جازان تهيئ الواجهات البحرية والمتنزهات لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
هيأت أمانة منطقة جازان وبلدياتها المرتبطة بها , الحدائق العامة، والواجهات البحرية، والمنتزهات، بمدينة جيزان ومحافظات ومراكز المنطقة لاستقبال المتنزهين والزوار خلال عيد الفطر المبارك.
وأوضح أمين المنطقة المهندس يحيى الغزواني ، أن الأمانة هيأت 16 وجهة بحرية و282 حدائق عامة و186 ملعبًا رياضيًّا، و109 ممشى ومتنفسًا في مدينة جيزان وعموم المحافظات، لتكون متنفساً رئيسياً للأهالي والزوار والمتنزهين ، بالإضافة تركيب 1800 لوحه علانية بهوية العيد في الطرق والميادين العامة والمداخل الرئيسية ، وتركيب 1600 مجسم جمالي ، و 3500 كشاف زينه ، وتزين 7000 عمود اناره ، وتوزيع 10000 هدية.
وأكّد حرص الأمانة والبلديات المرتبطة بها على رفع مستوى الخدمات البلدية التي تقدمها لخدمة الأهالي والزوار والمقيمين، وتكليف العديد من المراقبين الصحيين للإشراف على المحال التجارية والمطابخ والمطاعم والبوفيهات ، والأسواق والمحال التي تشهد إقبالاً هذه الفترة كصالونات الحلاقة ومحال بيع الحلويات ومغاسل الملابس وغيرها من الأنشطة حيث عملت الأمانة على تنفيذ أعمال صيانة المرافق والألعاب وضمان توفر متطلبات السلامة كافة .
وأشار إلى استمرارية تكثيف أعمال النظافة العامة في الشوارع والميادين والأحياء، للمحافظة على رفع مستوى النظافة العامة، داعيا الجميع إلى التعاون مع الأمانة في الرقابة المجتمعية من خلال الإبلاغ عن أي مخالفة بلدية عبر رقم البلاغات الموحد " 940 ".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر أمانة جازان
إقرأ أيضاً:
تبريد الأسطح الإسفلتية في عدد من المواقع.. المشاعر المقدسة تستعد لاستقبال ضيوف الرحمن
البلاد ــ مكة المكرمة
تشهد المشاعر المقدسة خلال هذه الأيام أعمال وتجهيزات واستعدادات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لحج هذا العام 1445، حيث انتهى تجهيز المخيمات وتزويدها بالاحتياجات الضرورية كافة لينعم ضيوف الرحمن بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في أجواء من الطمأنينة والروحانية.
وتواصل القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بخدمة الحجاج وضيوف الرحمن جهودها وفق الخطط التشغيلية، حيث راعت فيها تغطية الجوانب الإدارية والفنية الميدانية، بهدف توفير كل ما يحتاجه الحاج تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بمتابعة من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وسمو نائبه رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج.
وفي هذا السياق جهزت أمانة العاصمة المقدسة عدداً من الفرق الميدانية التي تعمل على مدار الساعة للإشراف والمتابعة على أعمال صيانة الطرق والإنارة بالإضافة للأرصفة والمرافق العامة؛ للتأكد من سلامتها واستخدامها بكفاءة عالية، وذلك استعداداً لموسم حج عام 1445 هـ.
ونُفِّذَت اختبارات الجودة للطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، عن طريق مختبر المواد تحت إشراف مهندسين متخصصين وفرق فنية مؤهلة بالإضافة لأعمال معالجة وصيانة أعمدة الإنارة بواقع 4767 عمودًا وبرج إنارة بالمشاعر المقدسة وصيانة 123 جسراً في مكة المكرمة و 20 جسراً في المشاعر المقدسة بالإضافة لاستكمال أعمال الصيانة لـ 58 نفقًا منها 48 للمركبات و 10 أنفاق للمشاة بإجمالي أطوال 34000 متر.
كما جهزت أمانة العاصمة المقدسة العديد من مراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة حسب التوزيع الجغرافي، وتم تزيدها بالأجهزة والآليات والقوى البشرية.
فيما أكملت شركات الطوافة استعداداتها من خلال تجهيز مراكز الخدمة الميدانية التابعة لها، استعداداً لنقل ضيوف الرحمن وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم، حيث جُهِّزَت مخيمات حديثة بمواصفات عالمية، تتميز بالعزل للضوء والحرارة ومقاومة للحريق، وواقية من الأشعة فوق البنفسجية، وترتبط كل خيمة بنظام تبريد خاص، كما تتوفر بها وسائل الأمن والسلامة للتمديدات الكهربائية، والخدمات المساندة، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية، والنوعية في الوجبات الغذائية، وطريقة تقديمها للحجاج، وذلك ارتقاءً بمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام.
كما تواصل شركات الطوافة فرضيات التأكد من أنظمة تشغيل النقل الترددي في المشاعر المقدسة حيث تشتمل على تفقد طرق ومسارات حافلات النقل الترددي، والتأكد من اتباع الخطط المخصصة لنقل الحجاج، وذلك وفق الجداول والأوقات المحددة من النقابة العامة للسيارات في مكة المكرمة.
كما ستقوم الهيئة العامة للطرق وبالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، بالتوسع في تجربة تبريد الأسطح الإسفلتية في عدد من المواقع في المشاعر المقدسة، حيث قامت الهيئة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بتنفيذ هذه المبادرة بجانب مسجد نمرة بمشعر عرفات، وذلك بمساحة 25 ألف متر مربع.
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، كما تسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.