فولر يمدد عقده مع «المانشافت»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ميونيخ (أ ف ب)
مدد الهداف الدولي السابق رودي فولر، الفائز بلقب مونديال 1990، عقده مديراً رياضياً للمنتخب الألماني في كرة القدم حتى نهاية مونديال 2026، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد المحلي.
وبعدما تولى مهمة مدرب المنتخب بين 2002 و2004 في تجربة قاده خلالها الى نهائي مونديال 2002، تسلّم فولر مهمة المدير الرياضي في فبراير 2023 خلفاً لأوليفر بيرهوف الذي استقال من المنصب بعد خيبة «مونديال 2022»، حيث ودّع الألمان من دور المجموعات.
وتسلّم ابن الـ63 عاماً المهمة أيضاً بشكل مؤقت لأيام معدودة نهاية صيف 2023، بين فترة رحيل هانزي فليك وتعيين يوليان ناجلسمان خلفاً له.
ونقل بيان الاتحاد الألماني عن فولر قوله «خلال الأشهر الـ14 التي مرت منذ تعييني، أدركت أن مسؤولياتي في الاتحاد الألماني لكرة القدم أصبحت أكثر أهمية بالنسبة لي يوماً بعد يوم. ما كان في البداية شعور التزام تجاه ألمانيا والاتحاد والمنتخب، أصبح الآن بالنسبة لي ومنذ فترة طويلة رغبة شخصية».
بالنسبة لأندرياس ريتيج، العضو في إدارة الاتحاد الألماني، فإن تمديد عقد فولر حتى نهاية كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، يعد «إشارة إيجابية» تجاه المدرب ناجلسمان الذي «نرغب أيضاً في العمل معه على المدى الطويل».
ويرتبط ناجلسمان الذي كان المرشح الأفضل عند فولر لتولي المهمة خلفاً لفليك، مع الاتحاد بعقد حتى نهاية كأس أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا على أرضها بين 14 يونيو و14 يوليو.
وأعلن الاتحاد عبر رئيسه بيرند نويندورف أن المفاوضات بشأن التمديد ستبدأ بعد النافذة الدولية في نهاية مارس، حيث فازت ألمانيا على فرنسا 2-0 وهولندا 2-1 ضمن استعداداتها للنهائيات.
ورشحت وسائل الإعلام المحلية ناجلسمان لإعادة تدريب بايرن ميونيخ الصيف المقبل، بعد فترة أولى بين عامي 2021 و2023، وذلك عقب نهائيات كأس أوروبا، وذلك خلفاً لتوماس توخيل الذي سيرحل عن الفريق البافاري الصيف المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا كأس العالم منتخب ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.