«البحوث الفلكية» يعلن تعذر رؤية هلال شهر شوال 1445 هجريا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيويقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هلال شهر شوال 1445، سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 8:22 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي.
عدم ثبوت رؤية هلال شوالوأشار إلى أنه جرى ملاحظة أنّ الهلال الجديد لن يولد عند غروب الشمس في القاهرة وكذلك في غالبية العواصم والمدن العربية والإسلامية، إذ غرب القمر في طور الهلال القديم قبل غروب الشمس بـ12 دقيقة في مك المكرمة و10 دقائق في القاهرة.
وأكد المعهد أن غدًا الثلاثاء وفقًا للحسابات الفلكية التي ثبتها الرؤية، المتمم لشهر رمضان 1445 هجريًا، على أنّ يكون الأربعاء 10 أبريل الجاري، أول أيام عيد الفطر المبارك وغرة شهر شوال الكريم، منوهًا إلى أنّ الرأي النهائي بعد الاستطلاع والرؤية التامة والكاملة والحسابات يكون لدار الإفتاء المصرية.
وأشار إلى أنّ اللجان العلمية بالإشتراك مع اللجان الشرعية، استطلعت هلال شهر شوال في عدد من المناطق كمرصد توشكى ومرسى مطروح والوادي الجديد، وغيرها من المواقع المعتمدة للرؤية، لافتًا إلى أنّ الرأي النهائي لموعد العيد يكون لدار الإفتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوال شهر شوال هلال شهر شوال اول ايام عيد الفطر شهر شوال إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.