قائد "أسبيدس" في البحر الأحمر يأمل في تعزيز السفن لصد هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعرب قائد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر اليوم الاثنين عن رغبته في زيادة حجم أسطوله بشكل كبير لصد الهجمات المحتملة من قبل حركة "أنصار الله" في اليمن.
إقرأ المزيد وأوضح قائد المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس" أن هذا القرار نابع من حقيقة أن الفرقة المشرفة على حماية الملاحة تتكون من 4 سفن حربية فقط تقوم بدوريات في منطقة تبلغ مساحتها ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي.
وقال الأدميرال البحري اليوناني فاسيليوس غريباريس، قائد القوة البحرية اليونانية، للصحفيين في بروكسل الاثنين: "مجرد عبور واحد لإحدى سفننا بين أبعد نقطتين قد يستغرق 10 أيام كما أن عبور المنطقة الخطرة يستغرق يومين تقريبا".
وذكر أن "المنطقة التي أسماها "عالية الخطورة " شهدت العديد من الهجمات خلال الأشهر الماضية"، والتي تراوحت بين تهديدات وترهيب وصولا إلى هجمات معقدة، وذلك باستخدام أصول برية وجوية وبحرية وطائرات مسيرة وصواريخ باليستية".
وبحسب وكالة "اوشيتد برس" رافقت المهمة (أسبيدس) 68 سفينة وصدت 11 هجوما منذ تشكيلها قبل نحو شهرين، وهي تدافع عن السفن المدنية فقط ولا تشارك في أي هجمات عسكرية، ويعتبر الجزء الجنوبي من البحر الأحمر منطقة شديدة الخطورة.
وتشارك في هذه المهمة أربع سفن عسكرية أوروبية و19 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، ومهمتها دفاعية محضة ويحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية للحوثيين في اليمن، بحسب وكالة "فرانس برس".
ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة "أنصار الله" الحوثية هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي قطاع غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري عن خطة استراتيجية لاقتلاع المشروع الحوثي من اليمن ، كما كشف عن ابرز الشركاء المحليين والدوليين في الخطة التي وصفها بالاستراتيجية لمواجهة مليشيا الحوثي، حيث قال الداعري: لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.. وكان من المفترض أن تشمل الخطة مشاركة منسقة من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية لإسقاط الحوثيين. حد قوله.
وحول موقف الإدارة الأميركية من الهجمات ضد مليشيا الحوثي قال « أن واشنطن لم تبلغ الحكومة اليمنية ببدء الهجمات على المليشيات الحوثية ولم تنسق معنا».
وتحدث وزير الدفاع وهو المتخصص في الحروب الصامته عن عدم استغلال الشرعية للهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت قدرات جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن بأي عملية عسكرية، وعدم قيام الحكومة المعترف بها دوليا بعملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي وكأنه ليس رجل المؤسسة العسكرية الأول في اليمن.
ونقل "منتدى الشرق الأوسط الأمريكي Middle East Forum" عن الوزير الداعري قوله إنه والحكومة شعروا بما وصفه بالصدمة إزاء القرار الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين وإعلان الرئيس دونالد ترامب وقف الضربات بموجب طلب حوثي وتعهد الجماعة بعدم مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
لكن الوزير الداعري أبدى إرتياحه "لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستتخلى عنا". مضيفا: "عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات ضد الحوثيين لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا، وعندما قرروا التوقف لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا أيضا". وفقا للمركز.