الحوثي يطلب بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بالدول المسيئة للقرآن الكريم ويعتبرها “ذروة الكفر والاعتداء على الإسلام والمسلمين”
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
بيروت ـ “راي اليوم”: أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنّ “ما يقوم به اللوبي اليهودي في الدول الغربية، من إحراق وتمزيق لنسخ عن المصحف، هو ذروة الكفر والاعتداء على الإسلام والمسلمين”. جاء ذلك، خلال كلمة للحوثي في أثناء مسيرات العاشر من محرم التي شهدها اليمن، دعا فيها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بالدول التي تسمح بإحراق نسخ عن المصحف الشريف، ومقاطعتها اقتصادياً.
وشدد السيد الحوثي على أنّه “إذا لم يَرقَ موقف الأمة إلى هذا السهل الممكن فهو تقصير كبير تجاه أهم مقدس من مقدسات المسلمين”. ووصف السيد الحوثي ما تعيشه أوروبا بالواقع المتأزّم، والذي يتجه إلى حالة خطيرة جداً. وقال إنّ “الحضارة الغربية حضارة همجية تتنكّر للأخلاق والقيم الإنسانية، وتظلم وتبطش وتجور، ولا ترعى للمقدسات حرمة”. وفي كلمته، دعا السيد الحوثي تحالف العدوان إلى وقف عدوانه على اليمن، ومعالجة ملف الأسرى، كما دعا الشعب اليمني إلى الجاهزية الدائمة. وجدّد السيد الحوثي تأكيده الموقف المبدئي تجاه القضية والشعب الفلسطينيَّين، مشيراً إلى “السعي المستمر للتعاون والتنسيق مع الإخوة في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة”. وأضاف أن “ما نأمله من التعاون مع محور الجهاد والمقاومة هو الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود، متمثلاً بتطهير فلسطين من براثن العدو، وإنقاذ الشعب الفلسطيني”. وفي السياق، ندّد بيان مسيرات عاشوراء بجريمة إحراق نسخ عن القرآن الكريم. وأكد البيان “الوقوف المبدئي مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة الصهاينة، حتى يتم دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين”. وجدد تأكيده “التمسك بالموقف المبدئي تجاه قضايا الأمة، وفي مقدِّمتها القضية الفلسطينية، والموقف المعادي للعدو الإسرائيلي وللغطرسة الأميركية”. وصباح اليوم، خرجت مَسيرات جماهيرية حاشدة في عدّة محافظات يمنية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين. وحمل المشاركون رايات الحرية، ولافتات داعية إلى مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية، مرددين شعارات الحرية. وقبل أيام، دعت حركة “أنصار الله” اليمنية دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة السويد، دبلوماسياً واقتصادياً، “من أجل ردعها وردع الدول التي تحمي من يسيئون إلى الدين والرموز والمقدسات الإسلامية”. وأشارت إلى أنّ “بيانات التنديد لم تعد كافية في ظل تكرار جريمة إحراق نسخ عن المصحف الشريف وتدنيسها في السويد”، مضيفةً أنّ “الإساءات إلى الإسلام والمقدسات أصبحت عملاً ممنهجاً يقف وراءه اللوبي اليهودي الصهيوني المتحكم في الغرب”. كما دانت وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء استمرار السلطات السويدية في الإساءة إلى مشاعر الأمة الإسلامية، من خلال تكرار إحراق نسخ عن المصحف الشريف. وأوضحت الوزارة أنّ “هذا الفعل، بقدر ما هو تحدٍّ واضح لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم، فإنّه يكشف النزعة السويدية والنزعة الغربية لإثارة العنف والكراهية والفوضى”. وسجّلت وزارة الصناعة والتجارة في حكومة صنعاء قائمة بأسماء الشركات السويدية وعلاماتها ومنتوجاتها المشمولة بالمقاطعة والحظر، رداً على سماح ستوكهولم مجدداً بإحراق نسخة عن المصحف الشريف. وقبل أيام، خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء، رفضاً لجرائم إحراق نسخ عن المصحف الشريف، مؤكدة وقوفها بحزم ضد كل محاولات الإساءة إلى المصحف الشريف والمقدسات الإسلامية. وشدد بيان المسيرة على أنّ جرائم الإحراق المتكررة، والتي تحدث في السويد والدنمارك، هي “جرائم شنيعة، واللوبي اليهودي الخبيث يعمل عليها وعلى إذكائها، وتنصاع له الحكومات الغربية”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: السید الحوثی
إقرأ أيضاً:
احذر| فعل يقع فيه كثيرون عند قراءة القرآن.. الشعراوي يكشف عنه
حذر الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، من فعل يقوم به الكثير من المسلمين أثناء قراءتهم للقرآن الكريم.
وأضاف «الشعراوي»، في فيديو له، قائلاً: "اوعي وانت ماسك المصحف يكون معاك ورقة مهمة أو فلوس وتحطها في المصحف، كتير بيعملوا كدا، فنقوله لاء عيب، ليه؟ لأن المحفوظ دائمًا أثمن من المحفوظ فيه ولا أثمن من كتاب الله، فإياك أن تجعل كتاب الله حافظا لك في شيء عيب".
يفضل عدم وضع المصحف تحت الوسادة للطفل المولود لأن هذا اهانة للمصحف إنما الذي يمنع الحسد والعين عنه هو قراءة المعوذتين وآية الكرسي والرقية الشرعية وتمسح على جسده، فكل هذا يجعله فى حفظ الله ورعايته، وتردد الأم على طفلها المولود (أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين بهذا التعوذ يقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)، إنما القرآن يتلى للشفاء، ينفث بها المريض، يقرأ على المريض بطلب العافية من الله عز وجل.
حكم وضع فلوس في المصحفقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق "المصحف نزل من عند الله ليتعبد بقراءته فهو لم ينزل للوضع في السيارة أو تحت الوسائد تبركا أو لوضع الورد بداخله وإنما مكانته أسمى من ذلك بكثير".
وأضاف في تصريح لـ" صدى البلد" أنه لا يجوز أن يتخذ المصحف لحفظ الأمانات فالصناديق كثيرة فيبغي ان يكون للمصحف مكانته لأنه له قدسيته ومكانته عند الله عز وجل فقال: "لا يمسه إلا المطهرون" واختلف العلماء في ذلك فمنهم من قال انهم الملائكة ومنهم من قال انه المصحف الذي بين أيدينا.
وأوضح الأطرش أن المصحف يجب ان ينزه بدلا من أن يكون صندوقا لحفظ الامانات فالصناديق كثيرة ويجب ان يستغله كل فرد في القراءة بصفحة او صفحتين يوميا.
حكم وضع المصحف في السيارة مخافة العين والحسد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لا مانع شرعًا من وضع المصاحف أو تعليقها بقصد الحفظ والبركة لا على سبيل الزينة أو التظاهر؛ سواء كان ذلك في البيت، أو السيارة، أو المحال التجارية، أو غيرها من الأماكن.
وأضاف «علام» في إجابته عن سؤال: «ما حكم وضع المصحف في السيارة؟»: «لا سيما إذا انضم إلى هذا القصد القراءة منها عندما يتيسر ذلك، مع وجوب مراعاة المحافظة عليها بأن توضع في مَكانٍ نَظيفٍ بحيث تكون في حرز لا يصله فيه أي نوع امتهان».