كيف ستواجه قدرات إسرائيل العسكرية الانتقام الإيراني؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل أنهت استعداداتها الدفاعية للرد على أي تطور يتعلق بإيران،
وذلك في ظل التهديدات بالرد على مقتل قادة بالحرس الثوري خلال الغارة التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.
بينما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن قواته قادرة على التعامل بقوة مع إيران هجوميا ودفاعيا في أماكن قريبة أو بعيدة.
وفي السياق حمّل وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم على مبنى القنصلية في دمشق وقال إن عدم إدانتها للهجوم يدل على إعطائها الضوء الأخضر لهذه الجريمة حسب وصفه، وقال إن النفاق الغربي هو المسؤول عن الجرائم الإسرائيلية. فما هي مآلات المواجهة المحتلة بين إسرائيل وإيران؟ وهل تغير المواجهة قواعد الاشتباك المعروفة بين الطرفين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني دمشق
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الخميس، كل دول الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل وحظر تصدير الأسلحة إليها.
وقال سانشير "لا يمكن السكوت على انتهاك القانون الدولي الإنساني في غزة ومقتل أكثر من 50 ألف شخص".
كما شدد على أنه لا يمكن اتباع "معايير مزدوجة" بشأن أوكرانيا وغزة، مطالبا الدول الأوروبية بأن يكون هناك "تناسق في المواقف".
وكانت إسبانيا قد طالبت الاثنين الماضي، بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا، مؤكدة ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس -في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في مدريد- إنه يجب وقف الحرب وعدم تحويل غزة إلى مقبرة.
وذكّر بأن مدريد بدأت منذ سنة في فحص اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وهناك دول أخرى انضمت إليها، مشددا على التمسك بحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين.
وكان البرلمان الإسباني قد صوت في وقت سابق هذا الشهر على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية، يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما فيها إسرائيل.
إبادة جماعيةومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلّفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين منهم أطفال ومسنون.