يُقدر عدد سكان العالم بنحو 8 مليارات نسمة، يعاني منهم نحو 20 مليون شخص من الإصابة بـ«السرطان» بمختلف أنواعه، ويتم تشخيص عشرات الآلاف من الأشخاص بهذا المرض الخطير كل عام.

وتوقعت جمعية السرطان الأمريكية ارتفاع عدد المصابين بالسرطان إلى 77% بحلول عام 2025، محذرة العالم من تفشي المرض ووصفته بـ«موجة عارمة».

تحذير من تفشي مرض خطير في العالم

وبحسب تقرير جمعية السرطان الأمريكية المنشور في مجلة «CA: A Cancer Journal for Clinicians»، فأنه من المتوقع أن تتزايد أعداد المصابين بـمختلف أنواع «الكانسر»، إلى نحو 35 مليون شخص بحلول عام 2050، فضلا عن وفاة عشرات الآلاف من المصابين، وذلك بعدما جرى إصابة نحو 20 مليون شخص في عام 2022، إضافة إلى وفاة قرابة 10 ملايين حالة.

الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين لدى جمعية السرطان الأمريكية، حذّر من تزايد أعداد الإصابة بالسرطانات الأكثر شيوعًا، وهي: «الثدي، الرئة، المعدة، الكبد، القولون، البروستاتا، المستقيم، الغدة الدرقية وعنق الرحم والمثانة»، مؤكدًا أن أكبر نسب الإصابة ستكون بسرطان الرئة، بينما سرطان عنق الرحم سيكون السبب الرئيسي للوفاة في 37 دولة، بينها إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأمريكا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا.

علاقة النمو السكاني بتفشي السرطان

النمو السكاني والشيخوخة، هما أكثر عاملان يسببان الإصابة بالسرطان بحسب كبير المسؤولين العلميين لدى جمعية السرطان الأمريكية، فضلا عن أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض اللعين هي الأشخاص الذين يستخدمون التبغ، والذين يعانون من السمنة إضافة إلى التاريخ المرضي العائلي، إذ وصف تزايد نسب الإصابة بـ«الاتّجاه مثير للقلق».

تفشي مرض السرطان، ليس وحده عامل الخطر بحسب «داهوت»، إنما عدم التشخيص المبكر للمرض، وهو ما يقلقه وحذّر منه: «نحن قلقون من أننا سنشهد زيادة في معدلات الإصابة والوفيات، وقلقون من عدم امتلاك الدول منخفضة الدخل لأدوات الكشف المبكر عن مسببات السرطان».

تحذير من الصحة العالمية بشأن تفشي مرض خطير

في الوقت نفسه، حذّر المرصد العالمي للسرطان، وهو قاعدة بيانات تابعة لمنظمة الصحة العالمية، من تزايد أعداد الإصابة بالسرطان في عام 2050، مؤكدًا أن البيانات تظهر إصابة أكثر من 2.5 مليون شخص بسرطان الرئة، فضلا عن أكثر من 1.8 مليون حالة وفاة، في عام 2023، مطالبة الدول المختلفة بالقضاء على التبغ، وضرورة تغيير أنماط الحياة.

وبحسب جمعية السرطان الأمريكية، فأن التبغ هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، لذلك يجب القضاء عليه مع ضرورة الكشف المبكر عن السرطان وتغيير أنظمة الرعاية الصحية، وخاصة تلك التي تعاني بالفعل من ضغوط كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحذير من تفشي مرض خطير مرض خطير مرض السرطان السرطان سرطان الرئة سرطان الثدي سرطان البروستاتا ملیون شخص تفشی مرض

إقرأ أيضاً:

تحذير من غسول فم شائع الاستخدام.. يسبب الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء

غسول الفم يعد واحدًا من أدوات النظافة الشخصية التي يحرص كثيرون على استخدامها، لا سيما بعد تناول أطعمة معينة، بهدف التخلص من رائحة الفم الكريهة، والحصول على رائحة جيدة منعشة، لكن رغم من هذه الفوائد التي يحققها استخدام غسول الفم، فإن بعض الأنواع منه، وبحسب دراسة علمية حديثة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء.

مخاطر غسول فم شائع الاستخدام

كشفت دراسة حديثة أجراها معهد الطب الإستوائي «ITM» عن مخاطر غسول فم شائع الاستخدام، إذ أظهرت أن استخدامه بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الأمعاء والمريء، نتيجو لاحتواءه على مواد معينة تحفز الإصابة، بحسب «روسيا اليوم».

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة «علم الأحياء الدقيقة الطبية»، فإن هذا الغسول، رغم فعاليته في مكافحة رائحة الفم الكريهة والوقاية من التهاب اللثة، إلا أنه يحتوي على الكحول الذي يحفز نمو نوعين من البكتيريا الخطيرة في الفم، هما «Fusobacterium nucleatum» و«Streptococcus anginosus».

تقليل البكتيريا النافعة

كما أشارت الدراسة إلى أن تراكم هذين النوعين من البكتيريا في الفم، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء، كما وجدت الدراسة أن استخدام هذا الغسول قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في نوع من البكتيريا المفيدة المعروفة باسم «Actinobacteria»، التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم.

وتنصح الدراسة بالابتعاد عن استخدام غسول الفم المحتوي على الكحول، واستبداله ببدائل خالية منه، مع التأكيد على أهمية اتباع عادات نظافة الفم الصحية مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا واستخدام خيط الأسنان بانتظام.

الحفاظ على رائحة الفم

لتجنب المخاطر الصحية التي قد تنتج عن بعض أنواع غسول الفم هذه، هناك بعض الطرق والنصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على نظافة الفم ورائحته، حسب ما ورد على موقع «healthline»، وهي:

استخدام فرشاة أسنان ناعمة وشعيراتها مستديرة الرأس، مع معجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل، لمدة دقيقتين في كل مرة. استخدم الخيط مرة واحدة يوميًا على الأقل لإزالة البلاك والطعام المتراكم بين الأسنان؛ إذ لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.

تنظيف اللسان باستخدام فرشاة الأسنان أو مكشط اللسان؛ إذ تتراكم البكتيريا على اللسان أيضًا وتسبب رائحة كريهة. شرب الماء بانتظام؛ إذ يساعد على الحفاظ على رطوبة الفم ومنع جفافه، مما يقلل من فرص تراكم البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة. زيارة طبيب الأسنان بانتظام لتنظيف الأسنان بشكل احترافي والكشف عن أي مشاكل في الفم وعلاجها مبكرًا. التوقف عن التدخين؛ لكونه من أهم أسباب رائحة الفم الكريهة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة وسرطان الفم.

مقالات مشابهة

  • جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية: الوضع في غزة خطير.. وعدد الجرحى في ازدياد
  • تحذير نيابي من تدخل الأحزاب السياسية باختيار السفراء: مؤشر خطير
  • بأدلة علمية..هذا الغذاء المذهل يمكن أن يحد من خطر الإصابة بالسرطان
  • تحذير من غسول فم شائع الاستخدام.. يسبب الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء
  • متى يكون الصداع مؤشرا على مرض خطير؟.. احذر ظهور هذه العلامات
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطلق تحذير خطير ويتحدث عن دولة إنفصالية في دارفور
  • تحذير إسرائيلي: نتجه نحو مأزق أمني خطير لهذا السبب
  • تناول الفطر يحد من خطر الإصابة بالسرطان| دراسة تكشف الحقيقة
  • الفطر: سلاح محتمل في معركة مكافحة السرطان؟
  • بأدلة علمية.. غذاء فائق يمكن أن يحد من خطر الإصابة بالسرطان