يحتاج الجسم إلى تناول العناصر الأساسية التي تساعد أعضاءه على أداء وظائفها على أكمل وجه، وللاستمتاع بالطاقة والحيوية والنشاط.
وهناك قائمة تتضمن 10 أطعمة خارقة ينبغي تناولها بانتظام للفوز بصحة جيدة وحياة سعيدة خالية من الأمراض لأطول فترة ممكنة، بحسب ما نشره موقع News 18، وهي كالتالي:
1. الخضراوات الورقية
توفر الخضراوات الورقية العناصر الغذائية الأساسية بالإضافة إلى المواد الكيمياوية النباتية التي تقاوم الأمراض.
. التوت
يحتوي التوت على نسبة عالية من الألياف وفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تتحدى الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة.
ويمكن تناول حفنة من التوت كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى العصائر أو الزبادي أو دقيق الشوفان.
. الخضراوات الصلبة
تشمل قائمة ما يسمى بالخضراوات البروكلي والقرنبيط والوسابي والخردل.
تتميز هذه الخضراوات باحتوائها على الألياف والمواد الكيمياوية النباتية والفيتامينات، التي تساعد في جعل الجسم يعمل بشكل أفضل ويمكن أن تمنح وقاية من عدد من الأمراض.
. المكسرات
توفر المكسرات المغذيات الدقيقة مثل السيلينيوم إلى جانب الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي بدورها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. يجب تضمين اللوز والبندق والجوز والكاجو والبقان والفستق في النظام الغذائي في صورة وجبات خفيفة صحية بكميات معتدلة.
البقوليات
تساعد البقوليات في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لأنها غنية بالألياف والبروتين النباتي والفولات.
ينبغي الحرص على تناول طبق رئيسي واحد من البقوليات كل يوم، سواء كان ذلك الفاصوليا الحمراء أو فول الصويا أو الحمص أو العدس.
زيت الزيتون
من المعروف أن زيت الزيتون من أكثر الزيوت الصحية لطهي الطعام لأنه غني بفيتامين A والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والبوليفينول.
كما يساعد تناول زيت الزيتون بانتظام على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب إلى حد كبير.
الطماطم
يقلل تناول الطماطم من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لأنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والليكوبين. ويمكن إضافة الطماطم إلى الغالبية العظمى من الأطباق الرئيسية والسلاطات والحساء.
الزبادي
يعد الزبادي مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك والبروتينات والكالسيوم.
ويساعد تناول الزبادي على زيادة ما يعرف باسم "البكتيريا الجيدة" في الأمعاء، والتي تحمي الجسم من البكتيريا الضارة. لكن يجب مراعاة تجنب تناول الزبادي المضاف إليه نكهات لأنه يحتوي كميات كبيرة من السكر.
الحبوب الكاملة
تشتهر الحبوب الكاملة بفوائدها الصحية المتعددة، حيث إن تناولها يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع الكوليسترول.
كما تحتوي الحبوب الكاملة على البروتين والكربوهيدرات المعقدة، إلى جانب المعادن والمغذيات النباتية وفيتامين B والمواد القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
الأعشاب والتوابل
يمكن الحصول على فوائد صحية متعددة عند تناول ملعقة صغيرة من الأعشاب والتوابل.
إن شرب خليط الكركم/الفلفل الأسود يساعد في بناء المناعة، ويمكن تناول كوب ماء مضاف إليه الكزبرة والنعناع وقشر الليمون والخيار للتخلص من السموم وطردها من الجسم، أو يمكن شرب الشاي الأخضر المدعم بقوة الليمون والزنجبيل لتس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعشاب والتوابل الحبوب الكاملة البقوليات المكسرات التوت خطر الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.