تراحم الخيرية توزع 20 ألف سلة غذائية بقيمة 4 ملايين درهم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة تراحم الخيرية في دبي، توزيع 20 ألف سلة غذائية بتكلفة تتجاوز 4 ملايين درهم، استفادت منها الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود في العديد من إمارات ومناطق الدولة، وذلك ضمن مبادرة "المير الرمضاني" أحد المبادرات والمشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة خلال شهر رمضان الفضيل.
وقال الدكتور أحمد تهلك مدير عام مؤسسة تراحم الخيرية، إن مبادرة توزيع المير الرمضاني بدأت مع انطلاق الحملة الرمضانية للمؤسسة للمساهمة في توفير احتياجات الأسر المستفيدة في الشهر الفضيل للتخفيف عنها وإسعادها ومساعدتها في توفير احتياجاتها.
وأكد حرص المؤسسة على تلبية احتياجات الأسر المتعففة من المواد الغذائية والمعيشية، وأنها تتبع كل السبل للوصول إلى الفئات المستحقة لتوفير ما يلزمها.وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ المبادرة بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات المختصة والمعنية لإيصال السلال الغذائية إلى أكبر عدد من المستفيدين والمناطق على مستوى الدولة.
ولفت تهلك إلى أن المؤسسة بجانب تنفيذها مشاريع المير الرمضاني والسلال الغذائية وإفطار الصائم تقوم بتوزيع زكاة الفطر وتوفير كسوة العيد والعيدية للأيتام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة تراحم الخيرية دبي
إقرأ أيضاً:
سهير عبد القادر: جميع أجهزة الدولة تدعم "أولادنا" من ذوي الهمم
قالت الكاتبة والإعلامية د. سهير عبد القادر، رئيسة مؤسسة "أولادنا"، إن ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي، مؤكدة أنها تدعمهم وتقف بجانبهم منذ صغرهم، حيث أصبحوا بمثابة أسرة واحدة، مضيفة أن هذا الاهتمام كان الدافع وراء تأسيس مؤسسة "أولادنا" لرعاية وتمكين أصحاب الهمم.
وأوضحت د. سهير عبد القادر خلال استضافتها في برنامج "واحد من الناس" مع عدد من أبناء المؤسسة من ذوي الهمم، أنها تعمل على تعليمهم ورعايتهم حتى أصبحوا الآن في مستويات متقدمة في التعليم والفكر والثقافة والمظهر العام، معتمدة على دمجهم على المستوى الدولي من خلال المشاركة في الندوات والمهرجانات العالمية، والتواصل مع أجانب ومختصين، بحضور نجوم المجتمع الذين يسهمون في إدخال البهجة والفرحة على قلوبهم.
وأكدت أن جميع أجهزة الدولة تدعم المؤسسة وأبنائها، وأن الإعلام لعب دورًا مهمًا في نشر الوعي وتسليط الضوء على جهود "أولادنا" في خدمة ذوي الهمم.
وعن تجربتها الصحية، قالت د. سهير عبد القادر إنها مرت بتجربة صعبة بعد إجراء قسطرة، لكنها تمكنت من تجاوز الصعاب بالحب والإصرار على الاستمرار في دعم أبناء المؤسسة وتحقيق الخير لهم.
وأضافت أن تخصصها في الفن والثقافة انعكس على فعاليات المؤسسة، حيث يشارك عدد كبير من ذوي الهمم من مختلف قارات العالم في الملتقيات التي تنظمها المؤسسة، مع فرص للتعلم والرعاية الثقافية والفنية والتعليمية على يد متخصصين، مشيرة إلى أن التقديم لدخول المؤسسة يتم عبر طلب رسمي، لكنها أوقفت قبول أعداد جديدة مؤقتًا لضمان تقديم كامل الدعم للأعضاء الحاليين.
وختمت د. سهير عبد القادر رسالتها إلى أولياء الأمور قائلة: "اجعلوا أولادكم من ذوي الهمم يندمجوا في المجتمع ولا تغلقوا الأبواب في وجوههم، فالمجتمع يحب رؤيتهم، والمدارس تلعب دورًا مهمًا في دعمهم، والمجتمع المصري الآن يدعم ذوي الهمم، ويجب على المجتمع المدني مساعدة الحكومة في هذا الأمر".