«54 منتجا».. تركيا تفرض قيودا على التصدير إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة التركية، اليوم الثلاثاء، فرض قيود على تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل اعتبارا من 9 أبريل الجاري.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفًا فوريًا لإطلاق النار بغزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة"، مؤكدة أن القرار يشمل 54 منتجا منها حديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.
وحذر مجلس الأمن القومي التركي، الخميس الماضي، من أن تجاهل إسرائيل لقرارات مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الدولية، يقوض الثقة في المؤسسات الدولية.
وحث المجلس المجتمع الدولي على تأييد جهود تركيا لتحقيق "سلام مستقر" في غزة، ووقف الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين ومنظمات الإغاثة، وإطلاق المساعدات الإنسانية الشاملة للقطاع.
ووجدت إسرائيل نفسها تحت انتقادات من الحلفاء والمنتقدين، خلال الأسبوع الحالي، بعد قيامها بغارة جوية أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة في منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية ومقرها الولايات المتحدة في غزة، يوم الإثنين الماضي.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و نحو 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي بارز في حماس وسط غزة بغارة جوية
الجمهورية: الجهود المصرية لا تتوقف لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
قادة مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة فورا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة تركيا تل أبيب غزة حرب غزة غزة اليوم غزة مباشر غزة الآن محيط غزة أطفال غزة اخبار غزة أنفاق غزة غزة لحظة بلحظة وزارة التجارة التركية مجاعة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
شمسان بوست / تعز:
نُظمت بمحافظة تعز، اليوم، ندوة علمية خاصة بعنوان (مياه مدينة تعز: الأزمة والمعالجات) لمناقشة العديد من المحاور حول الموارد المائية، والتغيرات المناخية، والبيئة، وآفاق تطوير آليات حصاد المياه في المحافظة.
وثمّن وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، هذه المبادرة العلمية التي وصفها بالهامة لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين..مشيداً بدور الجامعات ومراكز البحوث في تبني القضايا المجتمعية ووضع التصورات والحلول العملية لها ..داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات واضحة تلخص جوهر الأزمة وتضع أوجه المعالجات الممكنة، بما يتيح البناء عليها وتحويلها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الجند، الدكتور محيي الدين القباطي، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على الإسهام في دراسة القضايا العامة، من خلال البحث العلمي ووضع رؤى تشاركية تسهم في الوصول إلى حلول مستدامة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وتركزت أوراق العمل، على تحليل أزمة المياه في تعز من عدة جوانب، أبرزها محدودية الموارد المائية، وتراجع معدلات تجددها، والتأثيرات المناخية، وشحة المياه، إضافة إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، واتساع الفجوة بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، كما تناولت الانعكاسات البيئية الناتجة عن تدهور النظام البيئي وتأثيره المباشر على كمية وجودة المياه.
وطرحت الأوراق العلمية التي استعرضها كلا من الدكتور عبداللطيف المنيفي، والدكتور جمال الرامسي، والمهندس أديب الأبي، مصفوفة من المعالجات الآنية والمستقبلية، في مقدمتها استئناف مشروع تحلية المياه من مدينة المخا، الذي كان على وشك الإنجاز قبل اندلاع الحرب، إلى جانب التوسع في مشاريع حصاد مياه الأمطار على مستوى الأودية والمنحدرات، واستغلال أسطح المباني الكبيرة مثل المنشآت الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات.
وأثريت الندوة بجملة من الرؤى والمداخلات العلمية من الحاضرين، شددت على أهمية تبني معالجات مستدامة لأزمة المياه المتفاقمة، والابتعاد عن الحلول المؤقتة ، وذلك في سبيل ضمان الأمن المائي للمدينة.