استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان خلال أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الفطر المبارك 2024 لتلقى الاتصالات الواردة على مدار الساعة، حيث تتنوع الخدمات التى يقدمها الصندوق بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وكذلك توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج ، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع المرحلة الجديدة لحملة " أنت أقوى من المخدرات " التي أطلقتها السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى تحت عنوان "المخدرات هتجرك للنهاية.. ماتربطش نفسك بيها.. أنت أقوى من المخدرات"، وذلك فى إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات، حيث تضم المرحلة الجديدة للحملة إعلان لرفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة حيث ساهمت فى زيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن"16023" لصندوق مكافحة الإدمان بنسبه 500% مما يشير الى تأثير الحملة في رفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة والتقدم للعلاج المجاني.
ًتدور أحداث الإعلان حول تأثيرات المخدرات الوهمية علي الأشخاص بمختلف فئاتهم وأعمارهم فنري الشاب والفتاة والعامل والسائق الذين وقعوا في فخ الإدمان وقد جردتهم المخدرات من مشاعرهم الحقيقة الإنسانية وحولتهم إلى دمية وتكبدهم العديد من الخسائر النفسية والاقتصادية والاجتماعية بعد ان تمكنت من السيطرة عليهم كما يهدف الإعلان الي طرح رؤية فنية معاصرة للأضرار الناتجة عن تعاطي وإدمان المخدرات علي جميع فئات المجتمع وارسال رسالة تحذيرية هامة لجميع فئات المجتمع وهي ان المخدرات هاتجرك للخسارة والنهاية .. ماتربطبتش نفسك وحياتك بيها .. أنت أقوى من المخدرات "
وأضافت "القباج " فى تصريحات اليوم أن خدمات الخط الساخن "16023 " لعلاج الإدمان متاحة على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع بدون توقف حيث تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن من علاج طبى وخدمات الدعم النفسي وكذلك برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة وجميع الخدمات تقدم للمرضى مجاناً وفى سرية تامة .
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن و أن الخدمات العلاجية التى يقدمها الصندوق تتم من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق او الشريكة مع الخط الساخن ، والتى يصل عددها إلى 30 مركز بـ 19 محافظة حتى الان ،كما أنه جارى الإعداد لافتتاح مراكز علاجية جديدة هذا العام .
وأضاف "عثمان " أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفتره تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخط الساخن عيد الفطر المبارك الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار
البلاد (واشنطن)
أعلنت كل من تايلاند وكمبوديا، أمس (الأحد)، عن استعدادهما للدخول في مفاوضات فورية تهدف إلى وقف إطلاق النار بين البلدين، بعد أربعة أيام من مواجهات حدودية دامية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصاً ونزوح أكثر من 168 ألف مدني، في تصعيد وُصف بالأخطر منذ أكثر من عقد.
وجاء الإعلان بعد جهود وساطة قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تواصل هاتفياً مع قادة البلدين محذراً من تداعيات استمرار القتال، وملوّحاً بإيقاف الاتفاقيات التجارية الأميركية معهما في حال عدم الالتزام بالتهدئة.
وقال رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت في بيان رسمي إن بلاده وافقت على “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، مشيراً إلى أن ترمب أبلغه بموافقة تايلاند من حيث المبدأ على الخطوة ذاتها، بعد محادثات هاتفية مع القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي فومتام ويتشاياتشي.
وأضاف مانيت:”هذه أخبار إيجابية لشعبينا وجنودنا. الآن تبدأ مهمة الدبلوماسية”، معلناً تكليف نائبه ووزير الخارجية براك سوخون بالتنسيق مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، والدخول في تواصل مباشر مع وزير خارجية تايلاند؛ لضمان التنفيذ الفعلي لاتفاق التهدئة.
من جهتها، أبدت تايلاند دعماً مشروطاً لمبادرة وقف إطلاق النار، إذ رحّب فومتام ويتشاياتشي بمساعي الوساطة، ووجّه الشكر لترامب، لكنه شدد على ضرورة”وجود نية صادقة من كمبوديا”، بحسب ما نقلت وزارة الخارجية التايلاندية.
ودعا فومتام إلى “محادثات ثنائية مباشرة وعاجلة”، قائلاً: إن بلاده “لا تمانع التهدئة، لكنها لن تقبل باستمرار الاستفزازات أو تجاهل المطالب التايلاندية في الحدود المتنازع عليها”.
ورغم المؤشرات الإيجابية، لم تتوقف الاشتباكات حتى صباح الأحد، إذ تبادل الجانبان الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية تجدد القصف وتحركات القوات على أطراف الحدود المتنازع عليها.
وكان ترمب قد أعلن، عبر منصته “تروث سوشيال”، عن اتصالاته مع قادة البلدين، محذرًا من استمرار الأعمال العدائية، وقال:”أبلغت الطرفين أن الولايات المتحدة لن تمضي قدماً في أي اتفاقيات تجارية إذا لم يتوقف القتال”.
وأضاف لاحقاً، أن كلا الجانبين وافق على عقد اجتماع للتفاوض حول وقف إطلاق النار، واصفاً ما يجري بأنه “اختبار حقيقي للقيادة في جنوب شرق آسيا”.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات قديمة حول الحدود بين البلدين، خاصة في محيط معبد برياه فيهير، الذي شكّل محور صدامات عدة خلال السنوات الماضية، سبق أن أدت إلى تدخلات دولية لتهدئة الموقف.
ويخشى مراقبون من أن استمرار التوتر قد يهدد الأمن والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا، ويفتح المجال أمام مزيد من التدخلات الإقليمية والدولية.