سنن عيد الفطر.. الأزهر يوضح 9 أعمال مستحبة تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ساعات قليلة ويبدأ عيد الفطر المبارك، والعديد من المسلمين يرغب في معرفة سنن عيد الفطر، فالكثير يرغب في اتباع تعاليم النبي وطريقته صلى الله عليه وسلم في كافة أمور الحياة، الاحتفال والحزن وغيره، وفي السطور التالية توضح الوطن عددا من سنن عيد الفطر المبارك.
سنن عيد الفطروعن سنن عيد الفطر، نشر مجمع البحوث الإسلامية على صفحته الرسمية عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» كل ما جاء في السنة النبوية عن عيد الفطر المبارك وكيفية قضاءه بالطريقة السليمة، ووفقا للمجمع فإن التجمل ولبس أحسن الثياب هو جزء من السنة النبوية في عيد الفطر.
ومن ضمن سنن عيد الفطر الاغتسال والتطيب قبل الذهاب لأداء الصلاة، كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية، ومن الأمور التي وردت في السنة النبوية أيضا هي أكل التمرات قبل أداء صلاة الفطر، إلى جانب سنة الجهر بالتكبير.
سنن صلاة العيدولم تنته سنن عيد الفطر عند هذا الحد، فوفقا لمجمع البحوث الإسلامية، على العبد أن يذهب للصلاة من طريق، وأن يغير الطريق عند العودة إلى المنزل، كما أن الاستماع إلى الخطبة بعد انتهاء الصلاة هي واحدة من الأمور التي وردت في سنن عيد الفطر.
وأكّدت البحوث الإسلامية، أنَّه من سنن عيد الفطر صلة الأرحام في هذا اليوم وإكرام الضيوف، كما أوضح المجمع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى في سنته على التوسعة على الأهل والولد، فضلا عن مشاركة التهنئة بين المواطنين بحلول العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنن عيد الفطر عيد الفطر عيد الفطر في السنة مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.