دواين جونسون ذا روك لن ينتخب بايدن في الدورة المقبلة ويتلقى انتقادات لاذعة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تم توجيه سؤال لـ الممثل البالغ من العمر 51 عاما، والذي دعم رئيس الولايات المتحدة الأميريكية جو بايدن عندما ترشح للرئاسة الأميريكية في عام 2020 في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميريكية عما إذا كان سيفعل ذلك مرة أخرى خلال هذه الحملة.
اقرأ ايضاًوعندما سألته شبكة "فوكس نيوز" عما إذا كان سعيدا بتأييده للرئيس جو بايدن في العام 2020 والوضع الحالي لأمريكا، قال المصارع السابق: "هل أنا سعيد بوضع أمريكا الآن؟ حسنا، الإجابة هي لا.
وقال الممثل إن تأييده السابق، (وهي المرة الأولى التي يدعم فيها علنا مرشحا رئاسيا)، كان "أفضل قرار بالنسبة لي في ذلك الوقت"، وأضاف: "هل سأفعل ذلك مرة أخرى هذا العام؟ الجواب هو لا. لن أفعل ذلك".
صرح الممثل والمصارع الأميريكي لشبكة "فوكس نيوز" إنه يعتقد أن ذلك "تسبب في قدر لا يصدق من الإنقسام في بلادنا"، وهو ما قال عنه إنه "يمزقني في أحشائي في ذلك الوقت والآن"، كما وصرح أن هدفه هذه المرة هو توحيد البلاد وأنه لا يطمح إلى أكثر منذلك.
اقرأ ايضاًوأضاف: "أنا أؤمن بذلك، وبهذه الروح، لن يكون هناك أي تأييد."
وقال إنه نظرا لمستوى نفوذه، "سأحتفظ بآرائي لنفسي".
وأضاف: "سأخبركم بهذا، مثل الكثير منا هناك، لا أثق في جميع السياسيين، أنا أثق بالشعب الأمريكي وأثق في أن أيا كان من سيصوتون له... فهذا هو رئيسي الذي سأدعمه 100 بالمئة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جو بايدن الإنتخابات الأمريكية الإنتخابات الأميريكية ذا روك دوين جونسون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of listوأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.
وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.
التعديل الـ25وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.
وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.
إعلانويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.
ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.
وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.
فحوصات ترامبوأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.
كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.
غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.