حزب الكتائب اللبناني يعلق على مقتل باسكال سليمان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال حزب القوات اللبنانية إن التحقيق في جريمة قتل القيادي بالحزب باسكال سليمان يجب أن يكون واضحاً وشفافاً وعلنيّاً وصريحاً ودقيقاً بوقائعه وحيثياته، مشيرا إلى أنه حتى صدور نتائج هذا التحقيق، فإن الحزب سيعتبر الجريمة "اغتيالا سياسيا".
لبنان تعلن مقتل باسكال سليمان على يد خاطفيه.. تفاصيل رئيس دولة أوروبية يبحث مع لبنان حل أزمة الهجرة غير الشرعية.. فيديو
وجاء في بيان للحزب: في كافة الأحوال، ما يجب التشديد والتأكيد والتركيز وتسليط الضوء عليه هو أنّ ما أدى إلى عملية الاغتيال هذه بغض النظر عن خلفياتها عوامل جوهرية وأساسية:
العامل الأول يتمثّل بوجود "حزب الله" بالشكل الموجود فيه بحجة ما يسمى مقاومة أو حجج أخرى، وهذا الوجود غير الشرعي للحزب أدى إلى تعطيل دور الدولة وفعالية هذا الدور، الأمر الذي أفسح في المجال أمام عصابات السلاح والفلتان المسلّح. فالمشكلة الأساس إذًا تكمن في جزيرة "حزب الله" المولِّدة للفوضى، وما لم يعالَج وضع هذه الجزيرة، فعبثًا السعي إلى ضبط جزر الفلتان. فهذه العصابات موجودة، ولكنها تتغذى من عامل تغييب الدولة.العامل الثاني يتمثّل بالحدود السائبة التي حولها "حزب الله" إلى خطّ استراتيجي بين طهران وبيروت تحت عنوان وحدة الساحات فألغى الحدود، وما لم تُقفل المعابر غير الشرعية وتُضبط المعابر الشرعية فستبقى هذه الحدود معبرًا للجريمة السياسيّة والجنائيّة وتهريب المخدرات والممنوعات، وبالتالي مَن يُبقي الحدود سائبة و"فلتانة" هو المسؤول عن الجرائم التي ترتكب إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر.العامل الثالث يتمثّل في "خصي" إدارات الدولة القضائية والأمنية والعسكرية وغيرها من خلال منعها من العمل في مناطق معينة، أو في قضايا معينة، أو في أي أمر يتعلق بأي شخص ينتمي إلى محور الممانعة.تؤكد الدائرة الإعلامية بأنّها تنتظر انتهاء التحقيق وبأسرع وقت لتبني على الشيء مقتضاه، ولكنها في الوقت نفسه تدعو اللبنانيين إلى مواصلة النضال سعيًا إلى إنهاء مسبِّبات الاغتيال والجرائم على أنواعها، الأمر الذي يستحيل تحقيقه إلا من خلال العبور إلى الدولة الفعلية التي تبسط فيها وحدها سيادتها على كل أراضيها، والتي لها وحدها حصرية السلاح، وليس محرَّمًا عليها لا الدخول إلى أي منطقة تريد، ولا التحقيق في أيّ أمر تريده.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان الحزب حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي.. مقتل 16 جندياً باكستانياً و30 مسلحاً في هجوم عبر الحدود
قتل الجيش الباكستاني 30 مسلحاً حاولوا التسلل من الأراضي الأفغانية إلى باكستان خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق ما أعلنه الجمعة، في تطور أمني لافت يأتي بعد هجوم انتحاري دموي استهدف قافلة عسكرية السبت الماضي وأدى إلى مقتل 16 جندياً وجرح 29 آخرين، بينهم 19 مدنياً، في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي شمال غربي البلاد.
وذكر بيان صادر عن الجيش أن قواته “أظهرت حساً مهنياً عالياً ونجحت في تفادي كارثة كبرى”، موجهاً في الوقت ذاته اتهامات مباشرة للهند بدعم المسلحين، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الإقليمي.
مصادر أمنية وصفت الهجوم الانتحاري الأخير بأنه “من أعنف العمليات” التي طالت الجيش الباكستاني في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى تصاعد وتيرة الهجمات في خيبر بختونخوا، الذي يُعد بؤرة ساخنة للصراع نظراً لطبيعته الجغرافية الصعبة وتركيبته القبلية المعقدة، فضلاً عن قربه من المناطق الحدودية غير المستقرة داخل أفغانستان.
وتشير أصابع الاتهام مجدداً إلى تنظيم “طالبان باكستان”، الذي ينشط في الإقليم منذ سنوات، ويتبنى استراتيجية تستهدف تقويض سلطة الدولة.
ورغم الحملات العسكرية المكثفة التي تشنها القوات الباكستانية منذ العام الماضي في مناطق وزيرستان وبلوشستان وخيبر بختونخوا، إلا أن التهديد الأمني لا يزال قائماً، وسط انتقادات متكررة لضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من التوتر السياسي والأمني، ما يثير المخاوف من موجة جديدة من العنف عبر الحدود، في ظل اتهامات متبادلة بين باكستان وأفغانستان بشأن إيواء الجماعات المتشددة وتسهيل تحركاتها.