باكستان: هجومان جديدان يسفران عن مقتل مسؤول حكومي وخمسة شرطيين قرب الحدود الأفغانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
بحسب تقرير "معهد باكستان لدراسات النزاعات والأمن" الصادر من إسلام أباد، شهد الشهر الماضي ارتفاعاً في عدد الهجمات مقارنة بشهر أكتوبر، كما ارتفع عدد الضحايا المدنيين بنسبة 80 بالمئة.
قُتل مسؤول حكومي وخمسة شرطيين في هجومين منفصلين قرب الحدود مع أفغانستان، وفق ما أفاد به مسؤولون لوكالة فرانس برس الأربعاء، في وقت لا تزال فيه التوترات الحدودية مرتفعة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بعد مواجهات عنيفة في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي ولاية خيبر بختونخوا الحدودية، قُتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب اثنان آخران بجروح، جرّاء انفجار وقع في منطقة بانيالا.
وقال علي حمزة، وهو مسؤول في شرطة ديرة إسماعيل خان القريبة، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن "عبوة ناسفة". ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم، غير أن حركة طالبان الباكستانية تُعد الفاعل الأكثر نشاطاً في تلك المنطقة.
وجاء ذلك بعد يوم واحد على مقتل شاه والي، مسؤول الإدارة المحلية في مدينة بانو، بعدما أطلق مسلّحون النار عليه وأضرموا النار في سيارته.
وأوضح الضابط كمال خان لفرانس برس أن الهجوم نفسه أسفر أيضاً عن مقتل شرطيَّين وإصابة ثلاثة آخرين. وقد أعلن فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن العملية.
Related بعد هجوم بيشاور.. ضربات باكستانية على أفغانستان تسفر عن مقتل 10 أشخاصارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال أفغانستانبسبب قيود طالبان..الأمم المتحدة توقف عملياتها الإنسانية على الحدود بين أفغانستان وإيرانوتواصل إسلام أباد اتهام السلطات الأفغانية بعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لطرد المسلحين الذين يستخدمون الأراضي الأفغانية لشنّ هجمات على باكستان، وهي اتهامات تنفيها حركة طالبان في كابول.
وبحسب تقرير "معهد باكستان لدراسات النزاعات والأمن" الصادر من إسلام أباد، شهد الشهر الماضي ارتفاعاً في عدد الهجمات مقارنة بشهر أكتوبر، كما ارتفع عدد الضحايا المدنيين بنسبة 80 بالمئة.
ومن بين تلك الهجمات تفجير انتحاري نادر خارج قاعة محكمة في العاصمة إسلام أباد في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أدى إلى مقتل 12 شخصاً، وتبناه فصيل من طالبان الباكستانية.
وأشار المعهد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عشر سنوات، مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات نفّذها مسلّحون في أنحاء باكستان.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دراسة الصحة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دراسة الصحة روسيا باكستان أفغانستان وقف إطلاق النار عنف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دراسة الصحة روسيا دونالد ترامب غزة بحث علمي إيران الذكاء الاصطناعي حروب إسلام أباد
إقرأ أيضاً:
مغامرة توثق تجربة عبورها أخطر جسر مُعلّق في باكستان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في قلب الطبيعة البكر في شمال باكستان، وتحديدًا في بلدة "غولميت"، يتدلّى جسر "حسيني" المعلّق كخيط رفيع يربط الجبال ببعضها البعض، بينما يتدفّق تحته نهر "هونزا" بقوة. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
هذا الجسر لا يشبه أي جسر تقليدي، إذ يُعتبر من بين أكثر الوجهات إثارة في العالم.
يُعرف بلقب "أخطر جسر معلّق في باكستان"، بحسب الموقع الإلكتروني"Click Pak Tourism Services" . ولكن، ترى مدونة السفر اللبنانية، ليليان العماطوري، أن تجربة عبوره فريدة من نوعها، وتستحق المغامرة.
View this post on Instagramيبلغ طول الجسر حوالي 194 مترًا، ويرتفع نحو 30 مترًا فوق نهر "هونزا".
وأوضح الموقع الإلكتروني "Click Pak Tourism Services" في باكستان أنه يتألف من نحو 400 لوح خشبي متباعد، ما يتطلّب عبوره قدرًا كبيرًا من الشجاعة والتوازن.
يعود تاريخ الجسر إلى نحو سبعين عامًا، حين شُيّدت نسخته الأولى لتسهيل تنقل السكان بين ضفتي النهر. وبعد تعرضه لفيضانات مدمّرة، تمت إعادة بنائه في عام 1994.
رغم اهتزاز الجسر أحيانًا بفعل الرياح القوية، إلّا أنه يبقى آمنًا نسبيًا، ويجذب آلاف الزوار سنويًا.
وقالت العماطوري في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أشعر بالامتنان لأنني استطعت أخيرًا زيارة المكان الذي لطالما شاهدته في الصور.. وكان عبوري الجسر بمثابة حلم تحقق أخيرًا".
وأضافت: "أحب شعور الأدرينالين الذي يمنحني إياه الجسر، حيث يجعلني أشعر بأنني قادرة على مواجهة أيّ تحدٍ".
وجدت مدونة السفر اللبنانية أن هذه المغامرة ليست مناسبة لجميع الأشخاص، فهي تتطلب استعدادًا نفسيًا وتركيزًا عاليًا.
يُفضّل زيارة الجسر خلال شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيّار أو بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني، حين يكون الطقس أكثر اعتدالًا.
لم تقتصر رحلة العماطوري على جسر "حسيني" المُعلّق فحسب، بل شملت أيضًا استكشاف وادي "نالتار"، وتسلق الجبال في محيط قمة "راكابوشي". وتطمح بدورها لرصد المزيد من الوجهات غير المألوفة حول العالم ومشاركة تجاربها الملهمة مع متابعيها.