بعد توقف مشروع سيارة أبل.. عدد كبير من موظفي الشركة يخسرون وظائفهم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سيفقد أكثر من 600 عامل وظائفهم في شركة أبل في ولاية كاليفورنيا الأميركية بعد توقف مشروع سيارة أبل خلال الفترة الماضية.
حيث قامت أبل المشهورة في صناعة الهواتف والحواسيب بإبلاغ 614 عاملا في مقرات متنوعة بأنه سيتم تسريحهم من العمل، وذلك مع بداية سريان عمليات تسريح العمال في الـ 27 من شهر مايو/أيار المقبل حسبما ذكرت تقارير سلطات كاليفورنيا.
ويعمل هؤلاء العمال الذين سيخسرون وظائفهم في 8 مواقع في مقاطعة سانتا كلارا ولكن لم يتم الكشف عن المشاريع أو الأقسام التي شاركوا فيها.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشهد فيها شركة آبل العملاقة موجة كبيرة لتخفيض الوظائف منذ بداية جائحة كوفيد-19.
ويذكر أن شركة أبل أعلنت في فبراير/شباط الماضي عن توقف مشروع أبل لصنع سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل، وأوضحت أبل آنذاك أن الشركة ستركز على برامج الذكاء الاصطناعي ومن المتوقع أن يفقد بعض الموظفين عملهم.
حيث تم إعلان قرار إلغاء مشروع سيارة أبل وقتها من قبل جيف ويليامز الرئيس التنفيذي للعمليات وكيفن لينش نائب الرئيس المسؤول عن المشروع، حيث قال القياديان لفريق العمل أن عملية تصفية المشروع ستكتمل قريبا وسيتم نقل جزء من موظفي فريق مشروع السيارة المعروف بـ مجموعة المشاريع الخاصة (SPG) إلى قسم الذكاء الاصطناعي (AI) للعمل على مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي تعد الأولوية في المرحلة الحالية لشركة أبل.
وكان فريق سيارة أبل يتضمن مجموعة من مصممي السيارات ومهندسي الأجهزة، ويمكن دمج بعضهم في فرق أخرى في شركة أبل، ولكن لن يكون هناك مفر من تسريح عدد ضخم من العمال.
وشكل قرار إلغاء مشروع سيارة أبل صدمة لموظفي الشركة والمتابعين حيث أنفقت شركة أبل مليارات الدولارات على المشروع الذي كان يوصف بالطموح والذي استمر لـ 10 سنوات.
حيث بدأت أبل عملها على مشروع سياراتها منذ عام 2014 إلى 2024 وكانت تطمح لإنتاج سيارة كهربائية ذاتية القيادة وتمتلك مقصورة فاخرة ونظام ملاحة يعمل بواسطة الأوامر الصوتية، ولكن تعثر المشروع وواجه عدة تحديات بسبب تغير الاستراتيجيات وقيادة فريق العمل عدة مرات.
عن عرب درايفالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.