تنظيم تناول الوجبات يمكن من إدارة مرض الألزهايمر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أظهرت دراسة طبية حديثة، أجريت في كلية الطب جامعة "واشنطن"، الأهمية التي تكتسبها الاستراتيجيات الغذائية المنضبطة في تنظيم توقيت تناول الوجبات الغذئية لما يحمله من فوائد صحية ليس فقط إدارة الوزن وصحة القلب والأوعية الدموية، بل أيضًا في الوظائف المعرفية كالألزهايمر.
وأكد الباحثون على أهمية تبنى نمط حياة صحي ومنتظم فيما يتعلق بالعادات الغذائية، مما يساهم في إدارة المرض بشكل أفضل يشخص مرض الألزهايمر، الذي يؤرق الملايين في جميع أنحاء العالم، بفقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، والإصابة في نهاية المطاف، بانخفاض القدرة على أداء الأنشطة اليومية بصورة طبيعية، إذ يشير الباحثون إلى أنه من بين هذه الاستراتيجيات الغذائية، آلية تناول الوجبات في مواعيد محددة منتظمة لفائدتها المحتملة في التغلب على مخاطر والآثار الجانبية السلبية لمرض الألزهايمر.
وأوضحت الباحثون أن تناول الطعام وفق مواعيد منضبطة تشابه "الصيام المتقطع"، والذي قصر الأكل على فترة زمنية محددة يوميًا، عادة ما تتروح ما بين 8 إلى 12 ساعة .. على سبيل المثال، قد يختار شخص ما تناول الطعام فقط بين الساعة 9 صباحًا و5 مساءً، والصيام لمدة 16 ساعة المتبقية، يتوافق هذا النهج في تناول الطعام مع ايقاعات الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم، مما قد يعزز عملية التمثيل الغذائي، ويحسن تنظيم نسبة السكر في الدم، ويقلل مستوى الالتهابات، وكلها عوام ذات صلة بزيادة مخاطر الألزهايمر.
وأظهرت الأبحاث في النماذج الحيوانية نتائج واعدة، حيث أدت التغذية المقيدة بالوقت إلى تحسين الذاكرة وتقليل السمات المرضية لمرض الزهايمر، مثل لويحات أميلويد بيتا والتشابك الليفي العصبي، في الوقت الذي ما تزال فيه الدارسات على البشر محدودة ، إلا أن الأدلة المتوصل إليها تشير إلى أنه يمكن أن تساعد في إدارة أو حتى تخفيف بعض أعراض مرض الزهايمر من خلال تعزيز الصحة الأيضية الشاملة والحد من الإلتهاب.
وأفادت النتائج المتوصل إليها فعالية تقيد ساعات تناول الوجبات في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، حيث يمكن أن يساعد في حماية خلايا الدماغ من الأضرار الناجمة عن ارتفاع مستويات الجلوكوز ومقاومة الأنسولين.
ووجد الباحثون أن هذا النمط الغذائي ساعد في خفض الالتهابات التي تعد مساهما رئيسيًا في تطوير مرض الألزهايمر، فقد تبين أن خفض علامات الالتهابات يحتمل أن يبطئ المرض.
وأشارت الدراسة الحالية تعزيز وظائف الدماغ، حيث أشارت دارسات سابقة إلى أن الأنماط الغذائية التي تماثل "الصيام المتقطع"، يمكن أن تزيد من مستويت عامل "نيوروتروفيك" ( بدف ) المستمدة من الدماغ، وهو البروتين الذي يدعم بقاء الخلايا العصبية الموجودة ويشجع على نمو الخلايا العصبية الجديدة.
كما تسهم هذه الأنماط في تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية للجسم ، حيث قد تؤدي مواءمة أنماط الأكل مع إيقاعات الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم من خلال تري إلى تحسين نوعية النوم والمزاج ، وكلاهما يمكن أن يكون مفيدا للأفراد المصابين بمرض الزهايمر.
وشدد الباحثون ، فى الوقت ذاته ، على ضرورة مرعاة تأثير عوامل مثل جدول الأدوية والإحتياجات الغذائية و الصحة العامة للتأكد لما هو آمن ومفيد، كما أكدوا على أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث لفهم تأثير الأكل المقيد بالوقت على مرض الزهايمر بشكل كامل، لا سيما من خلال الدراسات البشرية طويلة المدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض الألزهایمر تناول الوجبات مرض الزهایمر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
12 طريقة تخلصك من الأرق وقلة النوم
يعانى بعض الأشخاص من قلة النوم والأرق، لذا نستعرض 12 طريقة لعلاج اضطرابات النوم والأرق، وفقا لموقع The Dermo Lab.
لكى يتمكن الجسم من النوم بشكل أفضل، فلابد أولا من تحديد وقت للنوم كل يوم، حتى لو لم تستطع النوم، ثم الاستلقاء وعدم تفكر في أي شيء، من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
2- تجنب القيلولةلا تأخذ قيلولة حتى لو كنت تشعر بالتعب، لأن القيلولة أثناء النهار يمكن أن تزيد من صعوبة النوم ليلًا، لذلك احتفظ بالقيلولة للمساء وقت النوم، وإذا شعرت بالتعب أثناء النهار، فقم ببعض التمارين الرياضية لإبعاد الشعور بالنعاس.
3-استمع إلى مقاطع هادئةاستمع إلى مقاطع مفضلة لديك قبل النوم، يمكنك أيضًا إنشاء قائمة تشغيل من الألحان الهادئة والأصوات الإيقاعية لأمواج المحيط لمساعدتك على النوم.
4- ابتعد عن الهاتف والكمبيوتر قبل النوميمكن أن يؤدي التعرض للضوء من الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بوقت قصير إلى تعطيل جدول نومك، لذلك تجنب التعرض لضوء الهاتف والكمبيوتر وحتى التلفزيون لمدة 10 دقائق على الأقل قبل النوم، وأطفئ الأنوار للحصول على ليلة نوم هادئة.
5- تجنب الكافيينيجب عليك تقليل تناول الكافيين، خاصة في المساء، لأنه يستغرق وقتًا طويلاً قد يصل إلى 6 ساعات ليتم إخراجه من جسمك، لذلك استمتع بمشروب دافئ بالحليب أو شاي أعشاب بدلاً من ذلك.
6- تجنب ممارسة الرياضة قبل النومممارسة الرياضة تساعد على حرق الدهون وتوفير الطاقة لجسمك، ولكن بعد رمضان، حاول ممارسة الرياضة في الصباح وتجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قبل وقت النوم لأنها قد تبقيك مستيقظًا.
7- التعرض للضوء مباشرة بعد الاستيقاظيجب التعرض للضوء الساطع عند الاستيقاظ لمدة ساعة على الأقل، من خلال نافذة المنزل، لأن الضوء هو المحدد الرئيسي للساعة البيولوجية، وبالتالي يساعد على استعادة النظام في الجسم.
8- استخدام التطبيقات الإلكترونيةيجب استخدام تطبيقات الهاتف المحمول التي تساعد على النوم والتخلص من الأرق، من خلال قصص النوم التي تُعرض بأصوات شخصيات مشهورة لمساعدة الأشخاص على الاسترخاء والغوص في نوم عميق كل ليلة.
9- الحفاظ على السرير كمكان للنوميجب إخبار نفسك أن غرفة النوم مخصصة فقط للأنشطة المتعلقة بالنوم، وعدم الجلوس على السرير مع اللاب أو الهاتف قبل النوم لأنه سيفصل الغرض من رغبة النوم في ذهنك.
10- النوم على الجانب الأيسرأظهرت الدراسات أن النوم على الجانب الأيسر هو أفضل طريقة للنوم وأقل ضررًا على صحة الإنسان، إذ يسمح للجسم باستخراج العناصر الغذائية والتخلص من السموم بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
11- لا تدخنإذا كنت مدخنًا منتظمًا، فمن الصعب الامتناع عن التدخين، ولكنه ضار بالنوم، لأن المدخنين يستغرقون وقتًا أطول للنوم، ويستيقظون بشكل متكرر، وغالبًا ما يكون لديهم أنماط نوم مضطربة.
12- لا تُفرط في تناول الطعامالإفراط في تناول الطعام، خاصة في وقت متأخر من الليل، يمكن أن يُعطل أنماط نومك، لأنه يُشير إلى اليقظة في الدماغ ويؤثر على قدرتك على النوم.