ماهر فرغلي: حادث «أبو تيج» وموت الأبرياء سبب توبتي عن قناعات خاطئة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الباحث السياسي ماهر فرغلي، إنَّه خلال فترة محنته التي قضاها في السجن لمدة 13 سنة، كان يمسك بالقلم ويكتب: «لماذا حدث هذا لي؟ ولماذا هذا المصير؟ وبكل صدق في أحد المرات وأنا جالس في ظلام دامس بين أسوار وجدران الزنزانة ليلاً، ولم يكن معي سوى صديقين، أحدهما من الأقصر والآخر من أسيوط، ليسألني الأخير عن حادث أبو تيج والذي مات فيه العديد من الأبرياء وأرد عليه أنه جريمة لم يكن يجب أن تحدث».
وأضاف «فرغلي»، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «كلم ربنا»، والمُذاع على «راديو 9090»: «اعترفت وقتها أن قتل الأبرياء خطأ كبير وعلينا التوبة والرجوع إلى الله، بدافع من مراجعتي لنفسي، بل وقُلت: باب الزنزانة لن يُفتح إلا بتوبتنا إلى الله ورجوعنا إليه عما اقترفناه ولابد من التوبة والرجوع عن قناعاتنا السابقة».
وتابع: «لابد أن نقول يا رب احنا غلطنا.. الاعتراف بالذنب كان ضروري، ووجدت أصدقائي بالسجن أقروا بصدق كلامي، واعترفوا لي: أنت صح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراجعة النفس كلم ربنا راديو 9090
إقرأ أيضاً:
الشيخ ماهر حمود: غزة ستكون شاهدة يوم القيامة على خذلان الأمة
الثورة نت /..
قال رئيس اتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، إن ما تشهده غزة من تجويع ممنهج وإبادة بشرية لا يُشبه الكوارث الطبيعية أو الأزمات العارضة، بل هي جريمة متكاملة الأركان يشارك فيها العالم.
وأضاف الشيخ حمود، في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن “العرب شركاء في الجريمة قبل الأميركيين والإسرائيليين، أو على الأقل بمستوى متقارب”، مشيرًا إلى أن ما يحدث ليس حربًا ضد “حماس” أو المقاومة كما يدّعون، بل هي “حرب على اللاجئين والنازحين، على الأطفال الذين يموتون جوعًا وهم واقفون في طوابير الخيام، يطلبون طعامًا لا نرضى أن نطعمه لحيوان أليف “.
وتساءل رئيس اتحاد علماء المقاومة: “متى تستيقظ هذه الأمة؟”، مؤكدًا أن الصوت اليوم يخرج فقط من المقاومين ومن يدعمهم، “وهم أقل من 10% من الأمة التي غفلت وتخلّت عن دورها من المحيط إلى الخليج”.
وأردف قائلاً: “غزة لا تُباد لأن فيها مقاومة، بل لأنهم يريدون تحويلها إلى أرض فارغة، بلا بشر، إلى منتجعات وساحات فارغة من الكرامة، لكن المقاومين على هذه الأرض يأبَون أن يغادروها، وقدّسوها بدمائهم وصبرهم ويقينهم”، موضحا أن “دماء الجياع وصرخات الأطفال في غزة ستكون شاهدًا يوم القيامة على خذلان هذه الأمة”.