«الزيات»: يجب تعديل القانون مرة أخرى.. ولا بُد أن تتغير النظرة له على أنه مُتدرب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، الدكتور إبراهيم الزيات، على ضرورة إقرار زيادة في مكافأة طبيب الامتياز لتصل إلى ٨٠٪ من راتب الطبيب النائب «أي الطبيب المُقيم».
وأوضح «الزيات» في تصريح خاص لـ«البوابة»، أنه يتم تعديل القانون مرة أخرى، وأنه لا بُد أن تتغير النظرة لطبيب الامتياز على أنه مجرد مُتدرب، ولأنه مُتدرب يؤدي بوظيفته، مثل كل دول العالم على أنه تدريب أثناء أداء العمل.
وأضاف عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن سنة الامتياز لدراسة الطب في مصر، تبلغ حوالي 12 شهرًا، وهي سنة كاملة، مُخصصة للتدريب العملي على مختلف التخصصات الطبية، حيث لا يُسمَح للطلاب بالتخرج أو الحصول على شهادة، إلا بعد إتمام سنة الامتياز في الطب في مصر.
وتابع الدكتور إبراهيم الزيات، أنه الآن يوجد لدينا دفعتان من طلبة كليات الطب تخرجوا في وقت واحد، والسعة الاستيعابية الموجودة للسراير داخل تدريب الامتياز، كانت تسع نصف دفعة فقط، والآن أين مكانهم وتوزيعاتهم داخل تدريب الامتياز؟.
وأضاف عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أنه توجد لدينا كليات الطب الخاصة ولا توجد داخلها مستشفيات جامعية، فجميع الطلبة يتخرجون ويلجؤون إلى تدريب الامتياز في وزارة الصحة لكي يحصلوا على مدة التدريب الإلزامي، وبناءً على ذلك فإن جودة تدريب طبيب الامتياز أصبحت أقل.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حب من النظرة الأولى عند نافورة تريفي.. وثلاث أمنيات لأمريكية تحقّقت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في إحدى أمسيات صيف روما، وقفت كاثرين تونديلي أمام نافورة تريفي، مستعدة لرمي ثلاث عملات معدنية في مياهها تحت ضوء قمر أزرق، أضفى على المشهد سحرًا خاصًا.
كاثرين، التي نشأت في الولايات المتحدة، لطالما حلمت برؤية النافورة بعدما شاهدت أفلامًا رومانسية وقرأت كتبًا حولها، لكنها لم تتوقع أن تكون بهذه الروعة: نافورة ضخمة تخطف الأنفاس وتنبض بسحر لا يوصف.
كانت إلى جانبها والدتها، ماري لي، التي شجعتها على رمي العملات التقليدي في النافورة مرفقة إياها بالأمنيات. أعطتها ثلاث عملات وهمست لها: "عزيزتي، هذه الرحلة هي فرصة لتقابلي شخصًا مميزًا. تمني أمنية".
نافورة تريفي والحبرغم شعورها بالرضى عن حياتها المستقلة، استمتعت كاثرين بالمشاركة في هذا التقليد الروماني. رمت العملات بيدها اليمنى فوق كتفها، وراحت تهمس بأمنية مع كل رمية، على طريقة الأفلام.
فجأة، يصلها صوت هادئ: "إذا كنت تريدين تحقيق الأمنية، عليك رمي العملات باليد اليسرى أفضل، لأنها أقرب إلى القلب".
التفتت لتجد فاوستو ميزانا، رجل إيطالي غريب، يقف أمامها بابتسامة ودودة.
كان هذا اللقاء في صيف العام 1999، بداية قصة حب غير متوقعة.
كانت كاثرين في الـ39 من عمرها، تعيش بكاليفورنيا، وتعمل في شركة مستحضرات تجميل تقدم منتجات فاخرة للفنادق الراقية. بعد تجارب حب معقدة، اعتادت على حياة مستقرة، راضية عن عملها وعن رفقة قططها، ولم تكن تبحث عن علاقة جديدة.
لكن حين فازت بفرصة للسفر إلى إيطاليا، لم تتردد باصطحاب والدتها، ماري لي، محاسبة متقاعدة في شركة طيران، لتكون رفيقة دربها بالرحلة التي ستقلب حياتها رأسًا على عقب.
وصفت كاثرين الرحلة بـ"الجميلة"، مضيفة أنهما زارتا البدقية، وفلورنسا، وفي الليلة الأخيرة كانتا بروما، حين اقترحت والدتها الذهاب إلى نافورة تريفي.
وفيما كانت كاثرين ترمي ثلاث عملات في النافورة، كان أمامها مباشرة فاوستو ميزانا الذي كان يتجول هناك.
سألها إذا كانت تعرف إلام ترمز كل رمية، فأجابت بالنفي، فشرح لها ولوالدتها ضرورة رميها أولا باليد اليسرى، وأن العملة الأولى تعني أنك ستعودين إلى روما. الثانية أنك ستجدين حبك في روما. والثالثة أنك ستتزوجين من روماني.
ضحكت كاثرين ووالدتها، ثم عرّف فاوستو بنفسه، مشيرًا إلى أنه من روما ويعمل في شركة طيران إيطالية. وكان يتنزه في المدينة في ذلك المساء الصيفي، لأنه يحب أمسيات روما الصيفية.
كان التواصل بينه وبين والدتها ماري لي سريعًا بسبب عملهما المشترك في مجال الطيران، وبدأ الحديث بينهما عن صناعة السفر. لكن فاوستو كان يتبادل النظرات مع كاثرين، التي لم تستطع أن ترفع عينيها عنه أيضًا.
تشارك كاثرين اليوم انطباعها الأولي مع CNN: "كان جذابًا، ووسيمًا، ومضحكًا.. أضحكنا كثيرًا. كان هناك اتصال فوري.. في الإيطالية يسمونه 'colpo di fulmine'، أي الحب من النظرة الأولى، وأعتقد ذلك حقًا. شعرت وكأن النافورة مارست سحرها علينا".
رغم عدم إيمانها الكامل بتحقيق الأمنيات، شعرت كاثرين بأن القدر تدخّل في حياتها فجأة.
تذكرة طيران مفاجئةفي ذلك الوقت، كان فاوستو، الذي يبلغ من العمر 45 عامًا، يمر بمرحلة بحث عن الحب، بعد تجارب علاقات قصيرة. كان يعمل في شركة طيران وممثل إعلانات تلفزيونية. عندما التقى بكاثرين أمام نافورة تريفي في روما، شعر بأنها "هدية من السماء".