نقابة العاملين بالمناجم والتعدين والأسمنت تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
النقابة وقعت 9 اتفاقيات تقدر بنحو 30 مليون تضمنت مزايا ومكتسبات عمالية خلال عام 2023
عقدت النقابة العامة للعاملين بالمناجم والتعدين والأسمنت، أمس الإثنين، اجتماع الهيئة العامة "العادي" برئاسة رئيس النقابة، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، خالد الفناطسة، ومشاركة أعضاء الهيئة الإدارية واللجان النقابية التابعة للنقابة، وبحضور مندوب الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، رئيس النقابة العامة للعاملين بالكهرباء فخري العجارمة.
وجرى خلال الاجتماع، الذي حقق النصاب القانوني بحضور 83 عضوا من إجمالي أعضاء الهيئة العامة البالغ (93)، ممّن يمثلون (16) لجنة نقابية بالمنشآت والقطاعات المنضوية تحت مظلة النقابة، مناقشة التقريرين المالي والإداري للنقابة لعام 2023، وإقرارهما حسب الأصول، وانتخاب مدقق حسابات لعام 2024، إلى جانب التصويت على محضر أعمال الاجتماع الذي تتضمن جملة من القضايا ذات العلاقة بالنقابة، ومنها التأكيد على شمول جميع المنشآت التي تمثلها النقابة بموجب قرار التصنيف المهني بالعضوية في مقاعد الهيئة الإدارية بالانتخابات القادمة.
اقرأ أيضاً : ارتفاع أسعار النفط عالميا وخام برنت عند 91 دولاراً للبرميل
وتضمن الاجتماع، تكريم عدد من النقابيين ممن أحيلوا على التقاعد تقديرا لمسيرتهم النقابية، وجهودهم في خدمة مسيرة النقابة وأداء رسالتها خلال السنوات الماضية، وبدعم من شركة مناجم الفوسفات، فيما قدم رؤساء اللجان النقابية، درعا تكريما لرئيس النقابة، خالد الفناطسة بمناسبة توليه مسؤولية قيادة الاتحاد العام معربين عن ثقتهم به، واعتزازهم بقدرته على قيادة المظلة التي تمثل عمال الوطن كافة.
وأكد الفناطسة، خلال كلمة له بالاجتماع، موقف النقابة بشأن العدوان الهمجي الذي يتعرض له الأشقاء في قطاع غزة، ووقوف النقابة خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في جهوده الدؤوبة، وحراكه المستمر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار ودعم الحقوق الفلسطينية والتخفيف من معاناة الأهل والأشقاء، وذلك بإيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية برا وجوا، مشيرا إلى أن النقابة ومن خلال كافة المنتسبين قامت بالتبرع بمبلغ (207222) دينار، كمساهمة من عمال المناجم والتعدين والاسمنت، انسجاما مع الموقف الوطني الداعم للأشقاء.
وأشار الفناطسة، إلى أن النقابة ترفض كل محاولات العبث بأمن واستقرار الأردن، أو إثارة الفتنة بين أبناء المجتمع بالتشكيك بمواقف الأردن الرسمية، أو شق صف الوحدة الوطنية، أو المساس بالنظام العام، مؤكداً أن الأردن القوي والمتماسك خلف قيادته الهاشمية هو السند والعون للأهل في غزة ولقضية فلسطين جراء المخططات التي تستهدف تصفيتها.
وثمن الفناطسة، جهود اللجان النقابية في المنشآت والشركات التي تمثلها النقابة، بالدفاع عن حقوق العاملين ومتابعة قضاياهم، مشيدا بالعلاقات التي تجمع النقابة مع إدارات الشركات وحرصها على حماية حقوق العمال وتحقيق مكتسبات لهم، والرغبة بخلق أجواء إيجابية وعلاقات عمل مستقرة. مؤكداً في الوقت ذاته أن النقابة مستمرة في أداء دورها بالدفاع عن حقوق عمالها وتحسين ظروف العمل وتحقيق مكتسبات جديدة.
وأظهر التقرير الإداري لعام 2023، أن النقابة وقعت 9 اتفاقيات جماعية، وبقيمة تقدر بـ 30 مليون دينار، تضمنت مزايا مادية ومعنوية، وحوافز إضافية للعاملين في الشركات التي تمثلها النقابة، وهي: الشركة العربية لصناعه الاسمنت الابيض، شركة البوتاس العربية، شركة مناجم الفوسفات، الشركة الهندية الاردنية للكيماويات، شركة الاسمدة اليابانية، الشركة الاردنية الهندية للأسمده /جيفكو، الشركة العامة لصناعة الحديد التخصصي، شركة حديد الاردن والشركات التابعه لها، شركه مصانع الأسمنت الاردنية/ لافارج،
وبيّن التقرير، أن النقابة أصدرت نحو 300 كتاب حول قضايا عمالية ومطالب توزعت بين منشآت اقتصادية، وجهات حكومية، ونقابات واتحادات عمالية، إلى جانب إصدار البيانات العمالية في الفعاليات والمناسبات وغيرها، إلى جانب متابعة القضايا العمالية، الفردية منها والجماعية مع إدارات الشركات ووزارة العمل سواء بالزيارات الميدانية أو المخاطبات الرسمية والمراسلات.
وأوضح التقرير، جهود النقابة في المشاركة بالفعاليات والأنشطة المحلية والعربية والدولية، ومساهمتها الفاعلة في الأنشطة ذات العلاقة، ودورها في عقد دورات التثقيف العمالية، بالإضافة إلى علاقات الشراكة التي تجمعها مع المنظمات العمالية، والفعاليات والأنشطة المختلفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النقابات المهنية مجمع النقابات العمالة الأردن أن النقابة
إقرأ أيضاً:
الشكر أجزله… نقابة الصحفيين ولجنة الحريات
صراحة نيوز – ماجد القرعان
على مدار عدة مجالس سابقة لنقابة الصحفيين شهدنا ضعفًا متباينًا وتراجعًا في مستوى اهتمام بعض المجالس بهموم وقضايا واحتياجات الصحفيين أعضاء النقابة، لا بل وفي أحيانٍ أخرى لمسنا عدم مبالاة حيال العديد من القضايا والمواقف، وهو واقع لم يكن خافيًا على كثيرين من الأعضاء.
والأمر لم يكن يتوقف عند دور ومسؤوليات المجالس فقط، بل أيضًا على نشاطات اللجان المنبثقة، والتي أعضاؤها من خارج أعضاء المجلس، وبناءً على رغبات شخصية لأعضاء الهيئة العامة.
تابعت، كما العديد من الزميلات والزملاء، أنشطة لم نألفها سابقًا لدور وأهمية هذه اللجان، حيث المبادرات والمتابعات على قدم وساق، ما أسهم في إعادة الحضور العام لنقابتنا وعلى مختلف الأصعدة.
أختصر مقالتي في هذا الشأن بالنسبة للجنة الحريات التي يرأسها الزميل طيب الذكر الدكتور سهم العبادي، وتضم مجموعة خيّرة من الزميلات والزملاء، فنشاطها ملموس بصورة واضحة، كما هو الأمر بالنسبة لي، حيث كنت مطلوبًا اليوم للمثول أمام أحد المدعين العامين في قصر العدل بقضية (حق عام)، لم نعرف من حرّكها وما دوافعها، وحين وصلت وجدت الزميل العبادي بانتظاري ليرافقني إلى مكتب المدعي العام، وحرصه على حضور جلسة التحقيق، مؤكدًا خلال حديث ثنائي بيننا بعد خروجنا من قصر العدل على أهمية ودور هذه اللجنة لإسناد الزملاء الذين يتم تسجيل القضايا بحقهم، حفاظًا على كرامة حراس الحقيقة والمساءلة.
يؤمن الصحفيون إيمانًا مطلقًا بسلامة إجراءات التقاضي ونزاهة القضاء الأردني، الذي هو حق للجميع، ويؤمنون برسالة المهنة التي أقسموا بالالتزام بها باعتبارهم حراس الحقيقة والمساءلة، وإن قدرهم أن يتعرضوا للتشويش والشكاوى الكيدية من قبل من تصيبهم سهامنا، فدورهم مقدس لأنهم أولًا شركاء في الوطن، ومسؤولياتهم حملها تكون أثقل وأكبر كلما كانت إشاراتهم قوية وواضحة على مواطن الخلل والتجاوزات والتسيّب بوجه عام، وكما قال نقيبنا المقدّر الزميل طارق المومني عندما تم إخلاء مسؤوليته من قضية كيدية سُجّلت بحقه: فإن “الحق أبلج والباطل لجلج”.
ختامًا، الشكر أجزله للزميل الدكتور سهم العبادي رئيس لجنة الحريات العامة، وكافة الزملاء والزميلات أعضاء اللجنة، وبعيدًا عن المجاملات، لأول مرة ومنذ سنوات أشعر بحيوية النقابة وفعالية اللجان الفرعية، والشكر موصول أيضًا لجميع الزملاء النقيب وأعضاء مجلس النقابة، وكافة الزملاء أعضاء اللجان الفرعية، على جهودهم الموصولة والفعالة لتتبوأ نقابتنا مكانتها بين باقي النقابات المهنية.