محافظ القليوبية يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد ناصر ببنها.. صور
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، صلاة عيد الفطر المبارك، بمسجد ناصر ببنها.
رافق المحافظ اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام بالمحافظة، والسكرتير العام المساعد، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور جمال سوسة القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف، والمحاسب محمد مرعي رئيس مدينة بنها، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، والدكتور سعيد خضر رئيس المنطقة المركزية الأزهرية بالقليوبية، وعيد عبد الله وكيل وزارة التموين بالقليوبية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وتضمنت خطبة صلاة عيد الفطر التي جاءت بعنوان "يوم تكريم الصائمين"، فهو يوم التكريم من الله لعباده المؤمنين في الحياة الدنيا، كما ينتظرهم التكريم الأكبر يوم القيامة، موضحة أن العيد فرصة للترويح عن النفس لتستريح بعد التعب وتفرح بعد الجد والنصب لتعود أكثر عملا ونشاطا، كما أنه من مظاهر الفرحة في العيد التوسعة على الأهل على أن تكون التوسعة من غير إسراف ولا تبذير.
وفي العيد فرصة عظيمة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزاور والتلاقي ونشر المودة والرحمة والصفاء وتوثيق الروابط الإنسانية، ولا شك أن أولى الناس بالبر والصلة والتزاور والسؤال في هذه المواسم الطيبة هم ذوى الأرحام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاة عيد الفطر المبارك عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية مسجد ناصر ببنها
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي
زنقة20ا عبدالرحيم المسكاوي
أدى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء إيمانية مهيبة، مجسدًا بذلك مكانته كرمز للوحدة الدينية والوطنية، حيث قام جلالته بنحر الأضحية نيابة عن مجموع الشعب المغربي، في التفاتة رمزية سامية تكرّس عمق العلاقة الروحية بين الملك وشعبه.
وجاء أداء جلالة الملك لهذه الشعيرة في سياق توجيهه السامي الداعي هذا العام إلى عدم نحر الأضاحي من طرف عموم المواطنين، وذلك نظرا للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، نتيجة تداعيات الجفاف وغلاء المعيشة، وهي دعوة استجاب لها المغاربة بروح من الوعي والانضباط والتضامن.
وبهذه المبادرة الملكية، جسد جلالته المعاني العميقة للمسؤولية الدينية والرمزية، باعتباره أميرا للمؤمنين، حيث أبقى على شعيرة النحر قائمة من خلال قيامه بها شخصيا، وهو ما يعكس حرص المؤسسة الملكية على صون التقاليد الدينية للمملكة، مع مراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون.
وقد أكد مراقبون أن نحر الأضحية من طرف جلالة الملك، رغم الدعوة إلى التعفف عنها هذا العام، يحمل رسائل قوية، مفادها أن الشعيرة لا تزال قائمة من الناحية الرمزية والدينية، وأن التضامن لا يعني التخلي عن الهُوية الدينية، بل يُكرّس مقاصد الشريعة المبنية على الرحمة والتيسير.
وتندرج هذه المبادرة في إطار النموذج المغربي المتميز في تدبير الشأن الديني، والذي يوازن بين الثوابت الإسلامية والاجتهاد الواعي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.