متى يبدأ صيام الست من شوال.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن صيام الست من شوال يبدأ من ثاني أيام شوال، لأنه يحرم صيام أول يوم في العيد.
وأكد «ممدوح» في تصريح له، أنه لا يلزم المسلم أن يصوم الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
هل يجوز صيام الست البيض بنية القضاء والنافلة معا ؟
سؤال ورد إلى البث المباشر للفتوى الذي يقدمه موقع «صدى البلد» عبر صفحته ب «فيسبوك»، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للرد على أسئلة القراء.
أجاب الشيخ أحمد عادل شيحه، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية صيام القضاء فرض وبالتالي لا يجوز فيه الجمع بين نيتين ولكن عليك تحديد نية واحدة قبل البدء في الصيام.
وأضاف شيحة ولكن يجوز صيام أيام القضاء في وقت صيام الست البيض ولكن بنية القضاء فقط.
هل يشترط التتابع في صيام الست البيض؟
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك اختلافا بين الفقهاء حول صوم ستة أيام من شوال وما إذا كان من الأفضل تتابعها أو تفريقها.
وقال المجمع: "إن فريق من الفقهاء منهم الشافعية ذهبوا إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قول النبي ﷺ: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر»، وقال النووى: يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل.
وأضاف أن أبو حنيفة ذهب إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض ولكن يحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق.
هل يشترط التتابع في صيام الست البيض؟
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك اختلافا بين الفقهاء حول صوم ستة أيام من شوال وما إذا كان من الأفضل تتابعها أو تفريقها.
وقال المجمع: "إن فريق من الفقهاء منهم الشافعية ذهبوا إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قول النبي ﷺ: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر»، وقال النووى: يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل.
وأضاف أن أبو حنيفة ذهب إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض ولكن يحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من شوال
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء – كالحنفية – أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.