بغداد اليوم - متابعة

يكتسب عيد الفطر أهمية كبرى لدى الكرد في إقليم كردستان لعاداتهم الخاصة المميزة عن باقي المناطق العراقية، وعلى خلاف باقي المحافظات التي يتناول سكانها "الكاهي والقيمر" في فطور أول أيام العيد، فأن الكرد يأكلون المواد المطبوخة من الفاصوليا والقيسي وباقي الأكلات المطبوخة مع اللحوم الحمراء والبيضاء، إضافة الى تبادل الزيارات وتوزيع الحلوى بالزي الكردي التقليدي.

 

وفي اليوم الثاني تخرج العوائل إلى الطبيعة لإقامة الاحتفالات في المزارع والأماكن السياحية، مع إقامة موائد الشواء للأسماك والكباب واللحوم وغيرها، على أن تخرج العوائل وتجتمع في أماكن معينة، ورغم أن، بعض العادات صارت تتقلص بفعل التقدم التكنلوجي، لكن الكثير من العوائل ماتزال محافظة على عاداتها.

ويقول المؤرخ الكردي خالد عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العيد في السليمانية وباقي مناطق كردستان كانت له نكهة خاصة، مبينا أن "العوائل كانوا يزورون القبور بعد صلاة العيد، وكل شخص يعايد المتوفين، ومن ثم يعودون للمنزل ليأكلوا طعام العيد".

وأشار إلى أن "عادة زيارة القبور بدأت تتقلص بسبب التمدد المتشدد في بعض مدن الإقليم، والذي يعارض زيارة القبور".

وأضاف أنه "في ليلة العيد كان الرجال يذهبون إلى حمامات السوق ويتحمموا بها، ويحضروا أجمل ما عندهم من الملابس ليرتادوها في صلاة العيد، ويتبادلون الزيارات فيما بينهم على شكل مجموعات، لكن بعض العادات بدأت تتقلص".

وشهدت أسواق الإقليم، انتعاشا غير مسبوق، بعد اطلاق وجبتين من رواتب الموظفين، بعد فترة طويلة انعكست سلباً على وضع الحركة الاقتصادية والتجارية، وزادت حركة التبضع بشكل ملحوظ، فضلا على الاقبال الكبير للسياح في فترة العيد حيث توقعت السلطات المعنية بان يصل عدد السياح خلال عطلة العيد لاكثر من نصف مليون سائح.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ماراثون احتفالي بالإسكندرية وانطلاق قوافل الخير بالتزامن مع العيد القومي

شهدت محافظة الإسكندرية اليوم أجواء احتفالية مبهجة، مع انطلاق ماراثون رياضي للدراجات الهوائية والبخارية ضمن فعاليات العيد القومي للمحافظة، بمشاركة مجتمعية واسعة جمعت بين الرياضة والتراث والهوية الوطنية، تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية.

انطلق الماراثون من منطقة سبورتنج حتى قلعة قايتباي، مرورًا بمحاور رئيسية عكست عبق التاريخ السكندري، بمشاركة أكثر من 1200 فرد، من بينهم 700 من طلاب ومعلمي التربية والتعليم، و500 من شباب مراكز الشباب، وسط أجواء تزينت بالأعلام والفرحة والروح الوطنية.

وافتُتحت الفعالية بعروض تراثية وفنية قدمها طلاب التعليم العام ورياض الأطفال، ارتدوا خلالها أزياءً تعكس هوية الإسكندرية التاريخية، على أنغام الأغاني الشعبية، من فوق الطفطف والأتوبيسات السياحية، ما أضفى طابعًا بصريًا مميزًا جسد روح المدينة.

ولعبت مديرية التربية والتعليم دورًا رئيسيًا في الإعداد والتنسيق، من خلال مشاركة طلابية واسعة وإشراف ميداني من الإدارات التعليمية المختلفة، في حين تولت مديرية الشباب والرياضة الجانب التنظيمي واللوجستي للماراثون، وسط دعم لوجستي وأمني متكامل.

كما شاركت مديرية الصحة في تأمين الفعالية من خلال قوافل طبية وسيارات إسعاف تمركزت على طول خط السير، بما ضمن سلامة المشاركين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة عند الحاجة.

وفي سياق متصل، انطلقت قوافل الخير لتوزيع العبوات الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في عدد من أحياء المحافظة، برعاية الفريق أحمد خالد حسن سعيد، في خطوة إنسانية تؤكد البُعد التكافلي لاحتفالات العيد القومي وحرص المحافظة على دعم الفئات الأولى بالرعاية.

وشهد الفعاليات حضورًا رسميًا بارزًا، تقدمه المهندسة أميرة صلاح نائب المحافظ، والدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة، والدكتورة غادة ندا مدير الشؤون الصحية، وعدد من القيادات التنفيذية.

تأتي هذه الفعاليات في إطار خطة محافظة الإسكندرية لإحياء المناسبات الوطنية من خلال أنشطة مجتمعية تفاعلية تعزز قيم الانتماء، وتُبرز دور المدينة كمركز حضاري نابض بالثقافة والعمل الجماعي.

مقالات مشابهة

  • طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة في الجنوب الشرقي وسهول غرب الأطلس
  • يخطط ويكذب ويخفي أهدافه.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من وعي يشبه البشر؟
  • "الأغذية العالمي": ثلث سكان القطاع بلا طعام منذ عدة أيام
  • شاهد.. انتظام امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل في المدارس اليوم
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الدور الثاني لطلاب الإبتدائى والإعدادي بالقاهرة
  • ماراثون احتفالي بالإسكندرية وانطلاق قوافل الخير بالتزامن مع العيد القومي
  • البزري بحث والعميد حرب في الأوضاع الأمنية في صيدا والجنوب
  • إقبال جماهيري كثيف على المواقع الأثرية بالإسكندرية في العيد القومي الـ73
  • لا طعام ولا شراب.. المجاعة تهدد حياة النازحين بمدينة غزة
  • صعود “الطبقة المخملية” يُعيد تشكيل ثقافة الأكل في العراق