أخبارنا المغربية ـ الرباط

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الزيادة في الأجور، وملف التقاعد، والقانون التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، تعد من بين القضايا ذات الأولوية خلال الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي.

وأوضح سكوري، في تصريح للصحافة، أن الجلستين مع كل من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تندرجان في إطار جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، والتي انطلقت بسلسلة من اللقاءات بين أعضاء الحكومة، برئاسة رئيس الحكومة، والمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وأبرز في هذا الصدد، أنه " تتم دراسة ملف بملف، خاصة الملفات المتعلقة بالزيادة في الأجور والتقاعد وحق الإضراب، إضافة إلى عدد من الملفات القطاعية الأخرى".

وأكد الوزير أن هذه الجولة، التي تعكس الرغبة الصادقة للحكومة وكذا المنهجية الجديدة التي تقوم على أساس التفاوض، تأخذ على محمل الجد جميع مطالب الشغيلة والنقابات.

وقال إن الهدف الأساس يكمن في جعل تاريخ فاتح ماي عيدا حقيقيا للشغيلة المغربية للاحتفاء بإنجازاتها، مضيفا أن الحكومة ستواصل إصلاحاتها الجوهرية لتنمية المملكة.

من جانبه، قال عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، محمد حيتوم، في تصريح مماثل، إنه تم خلال هذه الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي بحث ثلاثة ملفات رئيسية تهم الزيادة العامة في الأجور، التي ستشمل جميع القطاعات، باستثناء تلك التي سبق وأن استفادت من زيادة في بداية العام. وأضاف أن الملف الثاني يتعلق بإصلاح أنظمة التقاعد، مشددا بهذا الخصوص على أهمية الحفاظ على المكتسبات لصالح المتقاعدين والأجيال القادمة، لا سيما سن التقاعد الذي يتعين أن يكون اختياريا وليس إلزاميا.

وفي ما يتعلق بحق الإضراب، أشار عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل إلى أن المفاوضات لا تزال جارية بهدف التوصل إلى مشروع قانون متوازن، تقبله جميع الأطراف.

وقد جرى هذان اللقاءان بحضور، على وجه الخصوص، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی فی الأجور

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم الحكومة: انعكاس الزيادة في البوطا ضعيف على الأسر المستفيدة من الدعم

زنقة 20 ا الرباط

قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن انعكاس إصلاح صندوق المقاصة، والزيادة في سعر قنينة الغاز، على جيوب الأسر المغربية، لا يتجاوز في المتوسط ما بين 27 و 50 درهما، مقابل حصول هذه الأسر على إمكانيات كبيرة، عبر دعم اجتماعي مباشر تتلقاه كل شهر.

وأضاف بايتاس خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن 60 في المئة من الأسر المغربية تستفيد اليوم من دعم مباشر لا يقل عن 500 درهم، والذي يستهدف الفئات المعوزة.

وأوضح أن هذا الدعم يأتي في مقابل إصلاح صندوق المقاصة، الذي انطلق بالرفع التدريجي من الدعم المخصص للغاز، حيث عرفت قنينات الغاز الكبيرة زيادة بعشرة دراهم، واعتبر أن هذا الشكل من الدعم يستهدف أكثر الفئات المحتاجة.

مقالات مشابهة

  • منتدى الإنجيلية يختتم الجولة العاشرة للحوار العربي الأوروبي
  • الناطق باسم الحكومة: انعكاس الزيادة في البوطا ضعيف على الأسر المستفيدة من الدعم
  • الناطق باسم الحكومة يتحدث عن انعكاسات رفع الدعم عن "البوطا" على جيوب "الفئات المحتاجة"
  • كليات الطب تستدعي الأسر للحوار
  • جمعية مهنية تنتقد طريقة الزيادة في البوطا
  • تعرّف على أهم مؤشّرات متقاعدي الضمان حتى تاريخه.!
  • الاتحاد الاشتراكي يدعو إلى فتح نقاش عمومي حول صندوق الدعم الاجتماعي
  • "الموارد البشرية" تعقد ثالث ورشة عمل لمنتدى الحوار الاجتماعي لعام 2024
  • نقابات تشل المستشفيات يومين باستثناء الإنعاش والمستعجلات احتجاجا على تنصل الحكومة من اتفاق 29 دجنبر
  • الحوار الإجتماعي من أجل مقاربة متجددة لمفهوم الوساطة السياسية(فيديو)