الملك وعباس يبحثان آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الملك يؤكد استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة
بحث جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية خلال اتصال هاتفي، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
اقرأ أيضاً : الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول عيد الفطر
وأكد جلالته استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وأطلع عباس جلالته على التطورات الفلسطينية وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة.
وأكد عباس أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، كذلك أهمية نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني فلسطين محمود عباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.