روسيا.. استعادة مظهر ملك وملكة سكيثيين من القرم يعودان إلى القرن الرابع قبل الميلاد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
روسيا – تمت استعادة المظهر الخارجي لملك وملكة سكيثيين، في تل قديم عثر عليه مؤخرا في شبه جزيرة القرم.
وقد استعيد مظهر الخارجي لهما بناء على طريقة اقترحها عالم الأنثروبولوجيا الروسي ميخائيل جيراسيموف، الذي سبق له أن أبدع صورة نحتية للملك السكيثي (سكيلور).
وقالت إرينا شكريبلياك نائبة مدير متحف “نابولي السكيثية” التي أشرفت على عملية الحفريات:” لأول مرة منذ أكثر من نصف القرن، تمت استعادة مظهر الزوجين الملكيين السكيثيين اللذين عاشا في القرن الرابع قبل الميلاد.
وأشارت شكريبلياك قائلة:”وجدنا في قبو منهوب جمجمتين لرجل وامرأة. وساعد عالم الأنثروبولوجيا من مدينة أوفا الروسية أليكسي نيتشفالودا المتخصص في إعادة بناء المظهر الخارجي، في استعادة مكونات الوجهين، وهما شخصيتان من النخبة، وبالتحديد الملك وزوجته. وعلاوة على ذلك، فإن المرأة كانت على الأرجح ضحية دفن، ولم تتوف مع زوجها. بينما لم نعرض بعد على عامة الناس ما أسفرت عنه عملية إعادة البناء.”
وهذا هو الاستنساخ الثاني لمظهر الملوك السكيثيين بعد عملية استعادة مظهر الملك (سكيلور) التي نفذها عالم الأنثروبولوجيا السوفيتي ميخائيل غيراسيموف في النصف الثاني من القرن العشرين بناء على جمجمة عثر عليها في مدفن غني بعاصمة السكيثيين “نابولي السكيثية” في مدينة سيمفيروبول الحالية بالقرم.
يذكر أن الملك (سكيلور) عاش في القرن الثاني قبل الميلاد، أما البقايا التي تم العثور عليها تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد وتنتمي إلى نخبة الحضارة السكيثية الذين عاشوا في شبه جزيرة القرم.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قبل المیلاد
إقرأ أيضاً:
لغز وعاء غامض مدفون قبل ألف عام فكّكه العلماء.. ما هو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار مكوّنًا رئيسيًا لقطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو (Sutton Hoo) التابع للمؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث (National Trust) في سوفولك، بإنجلترا، الذي يشتهر بدفن "سفينة الأشباح" الأنغلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.
أثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.
لطالما تساءل الباحثون عن الغرض من هذا الأثر الغامض، الذي يصوّر مشهد صيد في شمال إفريقيا، ويضم محاربين، ومجموعة متنوعة من الأسلحة، وأسودًا، وكلب صيد.
يعتقد الخبراء أنّ الدلو تعود جذوره إلى الإمبراطورية البيزنطية، وصُنّع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.