أكتب كلماتى هذه بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان الكريم والذى يعد شهر الخير والبركة والتميز حيث.. الصيام والعبادة والتضامن الاجتماعى، إلا أن الأهمية الحقيقية لشهر رمضان تكمن فى تأثيره على سلوكنا وأخلاقنا، وعلينا أن نحرص على استمرار الحفاظ على تلك السلوكيات الحميدة بعد انتهاء الشهر الفضيل.. فالتحدى الحقيقى هو الاستمرار فى ممارسة الخيرات وتعزيز القيم والأخلاق الحسنة طوال العام.
الإخلاص والتقوى:
يعلمنا شهر رمضان أهمية الإخلاص فى العبادة والتقوى وعلينا أن نحافظ على هذه القيم الروحانية ونسعى للتقرب إلى الله بصدق وإخلاص فى أعمالنا طوال العام، ويجب أن نتجنب الانغماس فى المظاهر الخارجية للعبادة ونسعى لتعزيز الروحانية والتقوى فى كل جانب من جوانب حياتنا.
العدل والإحسان:
يجب علينا ايضًا أن نحافظ على العدل والإحسان فى تعاملنا مع الآخرين طوال العام، حيث يعلمنا الشهر الفضيل أهمية التعاطف والتسامح والمحبة، وعلينا أن نكون عادلين فى قراراتنا وتصرفاتنا وأن نمارس الإحسان فى معاملتنا مع الناس.. حيث يمكننا تحقيق ذلك من خلال ممارسة العدل فى العمل والحياة الاجتماعية والتعاطف مع الآخرين ومساعدتهم فى حاجاتهم.
الصدق والأمانة:
ايضًا يجب أن نحافظ على الصدق والأمانة فى أقوالنا وأعمالنا طوال العام، فعلينا أن نكون صادقين فى تعاملنا مع الناس وأن نلتزم بالأمانة فى كل ما نقوم به. يمكننا تحقيق ذلك من خلال الالتزام بالوعود والعهود والامتناع عن الغش والتزوير والخداع.
العلم والتعلم:
يجب علينا الاستمرار فى السعى لاكتساب العلم والتعلم طوال العام، وعلينا أن نكون مستمرين فى السعى للمعرفة والتعلم سواء كان ذلك من خلال القراءة، أو الدراسة أو حضور الدورات التعليمية حتى يمكننا أن نضيف قيمة حقيقية لحياتنا وحياة الآخرين من خلال تطوير مهاراتنا ومعرفتنا.
التعاون والتضامن:
يعلمنا شهر رمضان أهمية التعاون والتضامن فى المجتمع. علينا أن نحافظ على هذه الروح طوال العام وأن نكون مستعدين للمساعدة والدعم للآخرين من خلال المشاركة فى الأعمال الخيرية والعمل التطوعى ودعم المحتاجين والمجتمعات المحلية.
الاعتدال وضبط النفس:
يجب علينا أن نحافظ على الاعتدال وضبط النفس فى تصرفاتنا وأفعالنا طوال العام وأن نكون قادرين على ضبط أنفسنا والتحكم فى تصرفاتنا فى جميع المواقف من خلال ممارسة التأمل والصلاة والممارسات الروحانية الأخرى التى تساعدنا على تحقيق السيطرة الذاتية.
إن استمرار السلوكيات والأخلاق الحميدة التى نمارسها فى شهر رمضان هو تحدى حقيقى يواجهنا جميعًا. ومع ذلك، إذا نجحنا فى الحفاظ على تلك القيم والأخلاق طوال العام فإننا سنكون قادرين على تحقيق تأثير إيجابى كبير فى حياتنا وحياة الآخرين. لذا، لنتعهد بأن نكون مستمرين فى ممارسة الخير وتعزيز الأخلاق الحسنة، وذلك لنجعل من حياتنا قدوةً للآخرين ولنساهم فى بناء مجتمع أفضل وأكثر تراحمًا وتعاونًا وأن نجعل باقى شهور العام كلها سلوكيات شهر رمضان فكل عام وشعب مصر بألف خير وأمن وآمان واطمئنان بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم شهر الخير والبركة والتضامن الاجتماعى ا أن نحافظ على طوال العام شهر رمضان وعلینا أن علینا أن من خلال أن نکون
إقرأ أيضاً:
رسالة وداع مؤثرة تشعل السوشيال ميديا .. مين ؟
أثارت منشورات الفنانة وئام مجدي على حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك" تفاعلًا واسعًا بعد أن ودّعت جدتها برسالة مؤثرة مليئة بالمشاعر والحنين، عبّرت فيها عن امتنانها الكبير للذكريات التي جمعتها بها.
وكتبت وئام في المنشور:"قد إيه أنا ممتنة لتيته، مبسوطة إني كنت دايمًا بحب أسمعها وهي موجودة... هي كانت السبب إني أكون إنسانة أحسن، مكنتيش جدة، كنتي صاحبتي اللذ والأحلى والأقرب."
وأضافت بحزن:"كنتي سبب إني أطلع من حتة ضلمة أوي لضحك وهزار وحب. ناس كتير محظوظة بيكي وبلذاذتك وبحب الدنيا ليكي... آه قلبي زعلان، بس إنتي متستحقيش التعب، متستحقيش غير الضحك والفرح، وده كان سبب الفيديوهات اللي كنا بنعملها."
وتحدثت وئام عن دور جدتها في التغلب على فترات الاكتئاب، قائلة:
"أنا كنت مريضة اكتئاب من ظروف، وإنتي كنتي بتعاني من اكتئاب المرض، وعشنا سوا سنين حولناها لضحك وأيام حلوة."
واختتمت منشورها برسالة حب مؤثرة:"ربنا يرحمك يا حلوة، وإنتي مش وقت وهتعدي، إنتي مكملة معايا طول عمري... وبقولك برضو: مش هتجوز يا تيته .. إنتي حبيبة عمري كله بحبك "
وتفاعل الآلاف مع المنشور الذي حقق أكثر من 60 ألف رسالة دعم ومواساة، تعبيرًا عن حبهم لوئام وتعاطفهم مع رحيل الجدة التي أثرت في حياة الكثيرين بفيديوهاتها وضحكتها الحنونة.