أوكرانيا: إسقاط مسيرات وصواريخ في هجوم روسي جنوب البلاد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت السلطات الأوكرانية الأربعاء إن دفاعاتها الجوية تصدت لهجوم ليلي أسقطت خلاله طائرات مسيرة وعدة صواريخ كانت روسيا أطلقتها لاستهداف مناطق جنوب البلاد.
اقرأ ايضاًوأوضح قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليشوك، أنه تم إسقاط 14 مسيرة من جملة 17 عشرة طائرة وصاروخين موجهين كانا يستهدفان ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وأضاف أوليشوك أن روسيا أطلقت صاروخين "كروز " من طراز "إسكندر-كيه" وصاروخا باليستيا من طراز "إسكندر-إم،" لكنه لم يوضح مصيرها.
وأشار قائد سلاح الجو الأوكراني أن الهجوم أدى إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية للطاقة في منطقة ميكولايف حيث انقطع التيار الكهربائي لعدة ساعات، دون تسجيل خسائر بشرية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي كبير بالطائرات المسيّرة يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
أعلن الجيش الأوكراني صباح اليوم الأحد أن العاصمة كييف تعرّضت لهجوم واسع النطاق شنّته روسيا باستخدام الطائرات المسيّرة، في عملية استمرت لساعات وأثارت حالة من الترقب والاستنفار في العاصمة ومحيطها.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية عبر منشور على تطبيق "تيليجرام" بأن عشرات الطائرات المسيّرة الروسية ظلت تحلّق فوق سماء كييف ومناطق أخرى من البلاد، في وقت امتد لأكثر من أربع ساعات بعد إصدار أولى التحذيرات من الغارات المحتملة.
وقال شهود عيان لوكالة "رويترز" إنهم سمعوا أصوات انفجارات متكررة في كييف وضواحيها، رجّحوا أن تكون ناتجة عن عمليات تصدٍّ نفذتها وحدات الدفاع الجوي الأوكراني.
وبدت سماء المدينة محاطة بأصوات إطلاق النار والانفجارات، وسط محاولات مكثفة من الدفاعات الجوية لاعتراض المسيّرات قبل وصولها إلى أهدافها.
وتأتي هذه الضربة في سياق تصاعد الهجمات الروسية باستخدام المسيّرات على البنية التحتية والمراكز الحيوية في عمق الأراضي الأوكرانية، في ظل استمرار الحرب الميدانية وتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتعتبر كييف إحدى أبرز الأهداف الروسية منذ اندلاع الغزو في فبراير 2022، وقد تعرّضت مرارًا لهجمات صاروخية ومسيّرة، استهدفت منشآت طاقة ومقرات حكومية، ومؤخرًا زادت وتيرتها في إطار التصعيد المتبادل بين الطرفين.
وكانت القوات الجوية الأوكرانية قد حذرت مرارًا خلال الأيام الماضية من مؤشرات على تصاعد وتيرة الهجمات الجوية، تزامنًا مع تحركات عسكرية روسية في محيط خاركيف ومحاور أخرى شرق البلاد.