تصميمات ملابس العيد للأطفال تتحدى التقلبات الجوية.. «التفصيل» يكسب
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تنوعت أزياء الأطفال وتصميماتها وألوانها في عيد الفطر المبارك، وزاد الطلب على الملابس التفصيل لاختيار تصميمات أفضل وبسعر أقل، وتتناسب مع طبيعة حالة الطقس غير المستقرة على مدار اليوم، منذ بداية فصل الربيع.
وصفت هاجر عز الدين، مصممة ملابس أطفال بالإسكندرية، عيد الفطر المبارك هذا العام بـ«عيد الحيرة»، في إشارة إلى صعوبة تحديد طبيعة الملابس المقرر ارتدائها بين الشتوي والصيفي، في ظل التساؤل المتكرر: هل الجو باردا أم حارا في هذا التوقيت؟ لذا قررت أن تكون تصميماتها لملابس العيد، عبارة عن خليط بين الشتاء والصيف خلال العيد، من خلال تصميم ملابس تناسب الفصلين، بإضافة قطعة أو بدونها ليناسب الأجواء الشتوية، وفي نفس الوقت الأجواء الصيفية.
غلبت هذا العام سمة «التفصيل» على ملابس الأطفال، وتشرح «هاجر» سبب هذا الاتجاه: «التفصيل أرخص من الجاهز وأكثر جودة، خاصة لفئتي الأطفال والسيدات الأكثر إقبالا، بخلاف فرصة اختيار التصميم المناسب سواء للأطفال أو الكبار، واختيار الماتريال (نوع القماش) الأكثر تحملاً وجودة».
اتجاه كثير من المواطنين إلى تفصيل ملابس العيد، رصده أيضا وائل نوار، ترزي حريمي، موضحا أن معظم السيدات هذا العام اخترن اللجوء إلى التفصيل، خاصة أنه الأقل سعرا والأكثر جودة، أما الجاهز «عيوبه كثيرة»، وبمقارنة بسيطة بين الأسعار نجد أن «التفصيل سعره أقل كثيرا»، إلى جانب حرية اختيار التصميم ونوع القماش الذي يتم شرائه من خلال الشخص نفسه، حسب قدرته المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصميم الازياء ملابس الأطفال ملابس العيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب
كشف الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن هناك تقلبات مزاجية قد تصل لمرحلة الخطر على الإنسان، وقال التقلبات المزاجية هي تغيّرات سريعة أو غير متوقعة في الحالة النفسية أو المشاعر كموج البحر .
وتابع في حديثه في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة "CBC"، مع مها بهنسي، ومنى عبدالغني: " الشخص ممكن يكون فرحان فجأة يزعل، أو حاسس بطاقة وبعد شوية يبقى متعب ومش طايق حاجة، من غير سبب واضح ".
وأكمل حديثه أن هناك تقلبات طبيعية يمر بها كل شخص، ويتم التخلص منها بشكل طبيعي وهادي ولكن التقلبات الخطيرة تلك التي تكون سريعة وطويلة هنا من الضروري التدخل العلاجي.
وحذر المهدي من خطورة السوشيال ميديا في إصابة الكثير بالتقلبات المزاجية، وتحويلها لإدمان شديد، موضحًا أن المدة المحددة للبقاء على السوشيال هي ساعة واحدة فقط في اليوم، خوفاً من الإصابة بالإكتئاب أو أي أعراض نفسية، حيث أن الأمر قد يصل للانتحار في بعض الحالات.