تنوعت أزياء الأطفال وتصميماتها وألوانها في عيد الفطر المبارك، وزاد الطلب على الملابس التفصيل لاختيار تصميمات أفضل وبسعر أقل، وتتناسب مع طبيعة حالة الطقس غير المستقرة على مدار اليوم، منذ بداية فصل الربيع.

تصميم ملابس للعيد تناسب تقلبات الجو

وصفت هاجر عز الدين، مصممة ملابس أطفال بالإسكندرية، عيد الفطر المبارك هذا العام بـ«عيد الحيرة»، في إشارة إلى صعوبة تحديد طبيعة الملابس المقرر ارتدائها بين الشتوي والصيفي، في ظل التساؤل المتكرر: هل الجو باردا أم حارا في هذا التوقيت؟ لذا قررت أن تكون تصميماتها لملابس العيد، عبارة عن خليط بين الشتاء والصيف خلال العيد، من خلال تصميم ملابس تناسب الفصلين، بإضافة قطعة أو بدونها ليناسب الأجواء الشتوية، وفي نفس الوقت الأجواء الصيفية.

أسعار الملابس التفصيل أقل من الجاهز

غلبت هذا العام سمة «التفصيل» على ملابس الأطفال، وتشرح «هاجر» سبب هذا الاتجاه: «التفصيل أرخص من الجاهز وأكثر جودة، خاصة لفئتي الأطفال والسيدات الأكثر إقبالا، بخلاف فرصة اختيار التصميم المناسب سواء للأطفال أو الكبار، واختيار الماتريال (نوع القماش) الأكثر تحملاً وجودة».

سر الإقبال على الملابس التفصيل بالعيد

اتجاه كثير من المواطنين إلى تفصيل ملابس العيد، رصده أيضا وائل نوار، ترزي حريمي، موضحا أن معظم السيدات هذا العام اخترن اللجوء إلى التفصيل، خاصة أنه الأقل سعرا والأكثر جودة، أما الجاهز «عيوبه كثيرة»، وبمقارنة بسيطة بين الأسعار نجد أن «التفصيل سعره أقل كثيرا»، إلى جانب حرية اختيار التصميم ونوع القماش الذي يتم شرائه من خلال الشخص نفسه، حسب قدرته المالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تصميم الازياء ملابس الأطفال ملابس العيد

إقرأ أيضاً:

المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب

دمشق-سانا

تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.

واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.

وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.

وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.

وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.

أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.

أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
  • رد هيئة الأرصاد الجوية على ما تردّد بشأن التقلبات الجوية في الإسكندرية
  • صادرات الملابس تتجاوز مليار دولار أول 4 أشهر من 2025 بنمو 22%
  • فرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر ترفع درجات الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية
  • بعد إعصار الإسكندرية.. وزيرة التضامن توجه برفع درجات الاستعداد لمواجهة موجة التقلبات الجوية
  • بنمو 22%.. صادرات الملابس تتجاوز مليار دولار في أول 4 أشهر من 2025
  • لو ناوي تسافر..استقرار الأحوال الجوية خلال العيد وارتفاع درجات الحرارة
  • البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية المفاجئة
  • الجمارك المصرية تُصدر قراراً بشأن ملابس العائدين من الخارج
  • “فكرة عيد” فعالية فنية ترفيهية للأطفال في مدينة شهبا بالسويداء