بوابة الوفد:
2025-12-13@08:45:12 GMT

اختبار الدم يشير إلى اكتئاب ما بعد الولادة

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

يمكن أن يُظهر اختبار دم بسيط ما إذا كانت المرأة معرضة لخطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، كما وجد العلماء، فإن بعض النساء، لأسباب وراثية، يتفاعلن بشكل مفرط مع العوامل الخارجية المختلفة التي تسبب الاكتئاب.

 

وفقاً للعلم، فإن واحدة من كل سبع نساء ستعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، ويعتقد العلماء الآن أن معظم حالات هذا الاضطراب يمكن اكتشافها حتى قبل ظهور مظاهرها السريرية باستخدام فحص الدم الروتيني وللقيام بذلك، من الضروري اختبار الدم لوجود متغيرات من جينات المستقبل التي تشارك في استجابة الجسم للإجهاد.

 

تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من كلية الطب في وارويك في المملكة المتحدة، وقد يؤدي اكتشافهم إلى علاج مبكر للاكتئاب لدى النساء اللاتي يستعدن للولادة اليوم، غالبًا ما يتم تشخيص أعراض اكتئاب ما بعد الولادة عن طريق الصدفة، ويتم ملاحظتهم من قبل الممرضات في جناح الولادة أو أقارب الأم الشابة، وفي أغلب الأحيان، يتطور الاكتئاب من هذا النوع خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد الولادة.

 

العديد من ضحايا اكتئاب ما بعد الولادة لا يرغبن في الاعتراف بمشاكلهن العقلية، ويرجعن كل شيء إلى حقيقة أنهن "أمهات سيئات"، وإن اختبار الدم الذي يحدد مدى استعداد المرأة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة سيسمح للأطباء بالاستعداد في البداية لتطور هذا المرض. 

 

وكلما بدأ العلاج مبكرًا، كلما تخلصت المرأة من الاكتئاب بشكل أسرع وستكون قادرة على استعادة متعة التواصل مع طفلها.

 

يقول مؤلف الدراسة البروفيسور ديميتريس جراماتوبولوس: "يبدو لنا أننا تمكنا من تحقيق خطوة مهمة إلى الأمام في تحديد مخاطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، وبالتالي إعداد العلاج في الوقت المناسب لدى النساء المعرضات لهذا المرض".

 

اكتئاب ما بعد الولادة 

تصاب معظم الأمهات الحديثات "بالكآبة النفاسية"، وتتسم هذه الحالة عادةً بتقلبات مزاجية ونوبات من البكاء والقلق وصعوبة في النوم، تبدأ حالات الكآبة النفاسية خلال يومين أو ثلاثة بعد الولادة، وقد تستمر لمدة أسبوعين.

 

لكن تصاب بعض الأمهات الحديثات بنوع اكتئاب أكثر حدةً وأطول زمنًا، ويُعرف باكتئاب ما بعد الولادة، ويطلق عليه أحيانًا اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة لأنه يمكن أن يبدأ أثناء الحمل ويستمر لما بعد الولادة، وقد يظهر اضطراب مزاجي شديد بعد الولادة في حالات نادرة، ويسمى ذهان ما بعد الولادة.

 

لا يعني اكتئاب ما بعد الولادة خللاً أو ضعفًا في الشخصية. لكنه في بعض الأحيان يكون من مضاعفات الولادة، وإذا كنتِ مصابة باكتئاب ما بعد الولادة، فيمكن للعلاج السريع مساعدتكِ على التغلب على الأعراض ومساعدتكِ على الارتباط بطفلكِ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اكتئاب ما بعد الولادة الولادة الاكتئاب اختبار الدم الكآبة البكاء القلق النوم باکتئاب ما بعد الولادة اکتئاب ما بعد الولادة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة

كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.

ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.

كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.

وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.

وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.

وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.

اظهار ألبوم ليست



وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.

وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.

وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".

وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.

ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • قتلى وجرحى بانفجار في منظومة اختبار هيدروديناميكية بجامعة بيرم الروسية
  • دخلت فى حالة اكتئاب.. لماذ طلب دفاع سارة خليفة عرضها على الطب النفسى؟
  • ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟
  • ترامب يشير إلى تفشي الفساد في أوكرانيا ويثير تساؤلات حول الانتخابات
  • فاجعة في عكار.. وفاة أم ورضيعها أثناء الولادة!
  • أبو الغيط: تصاعد التوتر بين القوى الكبرى يشير إلى حرب باردة جديدة
  • يونيسيف تحذر من سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في غزة
  • العثور على طفلة حديثة الولادة متوفاة بشبرا الخيمة
  • تشغيل أول قسم حضّانات ووحدة عناية حديثي الولادة بالقنطرة شرق