وليد سعد يطرح أغنيته الجديدة "اللي فارق فارق".. فيديو
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
طرح الملحن والنجم وليد سعد أغنيته الجديدة التي تحمل إسم "اللي فارق فارق" على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهي من كلمات أمير شيكو وألحان أحمد نصري وتوزيع مهيب سليط، وتنتمى إلى طبيبعة الأغانى الدرامية، وهي عودة قوية له، وتعيده إلى الساحة الغنائية بعد غياب أكثر من 17 عام منذ تقديم أغنيته الشهيرة "كل ذنبى" التي حققت نجاح كبير وقت طرحها عام 2007، وكانت نقلة مهمة في مشواره الغنائى.
وتقول كلمات الأغنية: كان فين الحب وعين بتبكي من الليالي، كان فين الحب وصوتي منبوح من الحكاوي، انا كنت بحارب كل ليلة ماشوفته حالي، وانا قلبي الساذج كان فاكر نفسه إنه غالي.
وقال وليد سعد، في تصريحات صحفية: "بذلنا مجهودًا كبيرًا مع فريق عمل الأغنية، ونتمنى أن يكلل الله مجهودنا بالنجاح"، مبديا سعادته بالتعاون مع روتانا في أول أغانيه الذي يعتبرها مرحلة جديدة في مسيرته الغنائية، موجها الشكر لسعيد إمام على دعمه له خلال تلك الفترة.
من ناحية أخرى يستعد وليد سعد لتحضير ألبوم غنائى يتعاون فيه مع روتانا ويشمل عدد من الأغانى مع كبار الشعراء والموزعين والملحنين.
الملحن وليد سعد ألحانه تركت بصمة كبيرة، وتعاون في مشواره الغنائى مع أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي من أجيال مختلفة بدءًا من ورده وعمرو دياب وتامر حسنى وحماقى والجسمى وأصالة وراغب علامة وفض شاكر وامال ماهر ولطيفة وصابر الرباعي وحكيم وهشام عباس وحماده هلال وايهاب توفيق ونوال الزغبى وسميرة سعيد وغيرهم بكثير من كبار المطربين.
وكانت آخر أغانى النجم وليد سعد دويتو جمعه بالنجمة جنات تتر مسلسل بخط الإيد بطولة الفنان احمد رزق وحملت الاغنية إسم بطلة حدوتك.
وتقول كلمات الأغنية: الوردة بتدبل لما مانهتمش ب جمالها والواحدة بتتعب لما اللي تحبه بيهملها، والكلمة الحلوة ماتتحسش لما نأجلها ليه ماحدش فينا بيتعلم من غلطة عملها، كان نفسي تحس ب أوجاعي وتفكر ف اللي بيسعدني تشاركني ف أحلامي، شوية طب الومك والا مفيش داعي كان نفسي ف حُضنك ده تاخدني وتهون أيامي عليا، كان نفسي نهاية تليق بيا مابقاش انا بطلة حدوتك، واطلع ف الأخر مأذية يا حبيبتي الدنيا بتلهي ساعات وتاخدنا في زحمة مشاغلها ب أفضل أكلِم صورتك، أوقات وباخدها في حُضني وب أشكيلها، مش قابل فكرة ماضي وفات وحشاني أيامنا وتفاصيلها سامحيني أنا لو قصرت ف يوم ولا غلطه، أكيد كُنت قاصدها ده أنا من بعِدك عايش مهموم أيامِك مين حايعوضها، انا ياما باجيب على نفسي اللوم وبقول كان أولى لو أسعدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب تامر حسن أغنيته الجديدة كلمات الاغنية الفنان أحمد رزق تتر مسلسل
إقرأ أيضاً:
انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يضج بالأزمات الاقتصادية، والصراعات السياسية، والضغوط الاجتماعية المتزايدة، بات انفصال الشباب عن الواقع ظاهرة متنامية تثير تساؤلات جادة: هل هو وسيلة لحماية الذات؟ أم هروب يُضعف القدرة على التكيّف والتغيير؟
المعالجة النفسية أورانيا ضاهر توضح في حديثها أن الانفصال عن الواقع يمكن أن يكون رد فعل نفسي طبيعي في مواجهة التوتر والضغط الشديد، لكنه يحمل في طياته مخاطر إذا استمر خارج السيطرة.
أسباب الانفصال عن الواقع:
الضغط النفسي المفرط: حين تصبح التوقعات المجتمعية خانقة، يبحث الفرد عن متنفس بعيد عن الواقع.
البيئة الاجتماعية: غياب الأمل في التغيير يدفع البعض لفقدان الإيمان بجدوى المحاولة.
الثورة الرقمية: المنصات الافتراضية تتيح واقعًا بديلاً يُرضي الحاجات النفسية بدون التعرض للرفض أو الفشل.
الانفصال: بين الدفاع والهروب
ترى ضاهر أن الانفصال المؤقت عن الواقع قد يكون بمثابة “استراحة محارب” تسمح بإعادة شحن الذات، لكن المشكلة تبدأ حين يتحول إلى سلوك دائم يقطع التواصل مع المحيط.
وتضيف: “الفرق بين الهروب من الواقع والتكيّف معه يكمن في الوعي. الانفصال الواعي والمؤقت قد يكون ضروريًا، أما المستمر وغير الواعي فقد يتحول إلى فخ نفسي”.
متى يصبح الانفصال مشكلة؟
يبدأ القلق حين يتكرر الانفصال النفسي في المواقف اليومية، ويؤثر على جودة الحياة والعلاقات المهنية والاجتماعية، وقد يتجلى على شكل شعور بأن الشخص يراقب نفسه من الخارج، أو أن العالم حوله غير واقعي.
كيف نواجه الظاهرة؟
تعزيز الوعي الذاتي: عبر مراقبة المشاعر وتحديد محفزات الانفصال.
تقنيات الربط بالواقع: كالتأمل، الكتابة، وتمارين التنفس الواعي.
طلب الدعم النفسي: في حال استمرار الأعراض وتأثيرها السلبي.
وتختتم ضاهر بالقول: “الانفصال قد يخفف الألم مؤقتًا، لكنه لا يعالج جوهر المشكلة. المواجهة الواعية وبناء أدوات التكيف الصحي هي السبيل الحقيقي للحفاظ على التوازن النفسي”.