صحيفة صدى:
2025-07-31@17:06:54 GMT

صراصير تنقذ المنكوبين في الكوارث الطبيعية

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

صراصير تنقذ المنكوبين في الكوارث الطبيعية

لندن

قام فريق من العلماء بتطوير مجموعة من صراصير سايبورج بأدمغة روبوتية مدربة خصيصًا لإنقاذ الأرواح، ويعمل هذا الاختراع على نشر الحشرات بعد الكوارث الطبيعية للزحف داخل فجوات صغيرة وإرسال معلومات حيوية لمعالجها البشري حول مكان وجود الناجين.

وتعلق هذه التقنية على ظهر صراصير مدغشقرية حقيقية، بحسب ما ذكره تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، وهي موجودة على لوحة تستخدم كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وسلسلة من أجهزة الاستشعار لجمع البيانات وإرسالها إلى المستجيبين الأوائ

ويتم زرع الأقطاب الكهربائية فوق الجهاز العصبي للحشرة ويمكن للإنسان التحكم فيها بسهولة في منطقة آمنة، وتزن أجهزة الاستشعار والبطارية والكاميرا، التي يطلق عليها اسم «حقيبة الظهر للحشرات»، أقل من ستة جرامات، مما يعني أنه يمكن للصرصور حملها بسهولة.

يمكن للحشرة أن تتحرك بسرعة داخل وخارج المساحات الصغيرة، مما يعني أن الوقت الذي يستغرقه التعرف على الناجين المحاصرين تحت الأنقاض يمكن أن يكون قصيرًا.

وبمجرد أن تكتشف التكنولوجيا جثة، فإنها تنبه معالجها الذي يرسل المعلومات والموقع إلى خدمات الطوارئ التي يمكنها بدء مهمة الإنقاذ، بالإضافة إلى أن السايبورج يستخدم قدرًا ضئيلًا من الطاقة في كل جولة مقارنةً بالروبوتات المصغرة التي يتم تصميمها حاليًا.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية المنكوبين صراصير

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟

شدد رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، في مقابلة صحفية من العاصمة الموزمبيقية مابوتو، على أن انخراط زيمبابوي في محادثات مع مجموعة العشرين يُعد "أكثر السبل فاعلية" لإنهاء أزمة التعثر المالي التي تخنق البلاد منذ ربع قرن.

وأكد بانغا أن الحلول الفردية لا تُجدي نفعا وقد تطيل أمد الأزمة 5 سنوات إضافية.

وتمتلك زيمبابوي ديونا تقدر بـ21 مليار دولار تجاه البنك الدولي وجهات دولية أخرى، وقد أخفقت مرارا في إعادة بناء ثقة أسواق المال العالمية.

ومن بين محاولاتها: سداد الديون من عائدات المعادن، والسعي للحصول على دعم مالي من 10 دول بقيمة 2.6 مليار دولار لسداد المتأخرات.

أزمة متجذرة

بدأت أزمة البلاد في عام 2000 عقب تعثر برنامج إصلاح الأراضي، مما فاقم الوضع الاقتصادي وراكم الديون تجاه المؤسسات المالية والمقرضين الثنائيين.

ونتيجة لذلك، استُبعدت زيمبابوي من أسواق الدين الدولية، وظلت محرومة من فرص التمويل، حتى في أحلك الظروف مثل الجائحة وأزمات الجفاف.

ولمواجهة الأزمة، طلبت الحكومة دعما فنيا من البنك الأفريقي للتنمية، والرئيس الموزمبيقي الأسبق جواكيم شيسانو، كما استعانت بمكتب "كيبلر كارست" الإسباني المتخصص في قضايا الديون السيادية، الذي بدوره ضم شركة "غلوبال سوفيرين أدفايزري" الفرنسية لتقديم استشارات مالية.

غير أن العقوبات الأميركية المفروضة على مسؤولين حكوميين، بمن فيهم الرئيس إيمرسون منانغاغوا، زادت من تعقيد المشهد المالي.

خريطة زيمبابوي (الجزيرة)فرصة غير مثالية

ورغم عدم استيفاء زيمبابوي للشروط المطلوبة للاستفادة من "الإطار المشترك" الذي أطلقته مجموعة العشرين عام 2020، فإنها تطمح إلى الاستفادة من الدعم بالطريقة نفسها التي حصلت عليها سريلانكا في 2023.

وقد استخدمت كل من زامبيا وغانا وإثيوبيا هذا الإطار لإعادة هيكلة ديونها، رغم الانتقادات التي وُجّهت له كآلية بطيئة. وعلى خلفية رئاسة جنوب أفريقيا الحالية للمجموعة، قدمت زيمبابوي طلبا رسميا لدعم جهودها في إعادة هيكلة الدين.

إعلان

وقد أكد بانغا استعداد البنك الدولي لدعم الحكومة الزيمبابوية بشرط بدء حوار جاد مع مجموعة العشرين ونادي باريس، موضحا أن "العملية تستغرق وقتا وتتطلب تفاهما على حجم التخفيضات الممكنة للديون".

مقالات مشابهة

  • من حوادث العنف إلى الكوارث الطبيعية.. نظرة سريعة على أبرز أحداث العالم
  • قوات الحماية المدنية تنقذ سيدة من داخل مصعد بمول في العبور
  • الحماية المدنية بالقليوبية تنقذ سيدة احتجزت داخل مصعد معطل
  • هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟
  • دراسة توضح: طريقة بسيطة للمشي 15 دقيقة يوميًا قد تنقذ الحياة
  • إيلام الفيلية.. 425 ألف هكتار من الموارد الطبيعية تتحول إلى صحاري
  • 131 مليار دولار قيمة خسائر الكوارث الطبيعية
  • الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار
  • داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
  • الكوارث الطبيعية على مستوى العالم تتسبب بأضرار بقيمة 131 مليار دولار في النصف الأول من 2025