توصل طلاب مشروع "ماريلا" إلى فكرة المشروع وذلك في ضوء أهداف الأمم المتحدة الـ١٧ للتنمية المستدامة ويعمل فريق ماريلا على الهدف ١٤ وهو " الحياة تحت الماء"، المشروع تحت إشراف كل من: الدكتور آمال كمال طه، عميدة كلية الإعلام وفنون الاتصالات جامعة ٦ أكتوبر المشرف العام على مشروعات التخرج، والدكتورة مي أحمد فتحي الخبير بالعلاقات العامة والأعلان، والدكتور عمرو راضي المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، نورهان كرم سالم المعيدة بالقسم.


وتمكن الفريق إلى الوصول لفكرة المشروع من خلال رؤيته بشكل شخصي لسلوكيات خاطئة في التعامل مع المسطحات المائية والثروة السمكية مثل طرق الصيد الغير مشروعة وغيره من المشاكل المتعدده في هذا الجانب، فقرر الفريق العمل على التوعية بهذا الموضوع لأهميته للمجتمع المصري، فنسعي من خلال مشروعنا أن نوفر حياة بحرية سليمة ومفيدة للكائنات البحرية وحمايتهم من التلوث والأضرار الشائعة إلى جانب حماية المياه وتوفيرها بشكل مفيد لكل استهلاك الحياة.


كما استطاع فريق "ماريلا" بناء جمهور علي السوشيال ميديا وظهر أثر ذلك من خلال تعليقات الأشخاص الإيجابية على المشروع على أرض الواقع، بالإضافة إلى ذلك دعم عدد من الفنانين للحملة وإيمانهم بدورها المفيد للبيئة.


كما شارك الفريق تحت بند المسؤولية الاجتماعية في العديد من الأنشطه: حضور الملتقي الطلابي الأول في جامعة القاهرة للتنمية المستدامة، وتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية متمثلة في زيارة لمستشفى ٥٧ جاري العمل علي تنسيق زيارة مع أحدي مدارس جامعة مدينة ٦ أكتوبر، وحملة إفطار صائم.


بالإضافة إلى عمل محتوي خاص بالأطفال متمثل في "قصة للأطفال بعنوان "ماريلا" وكتاب تلوين وsetup خاص بالقصة" للتوعية بالأضرار الواقعة علي الحياة المائية.


عبر طلاب المشروع عن سعادتهم عند المشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية شعر الفريق بسعادة غامرة وحماس شديد لما قامه بإدخال من سعادة على الأطفال وعلى الصائمين

وقال فريق عمل "ماريلا" أنه يخطط في الفترة المقبلة للمزيد من برامج المسؤولية الاجتماعية لما لها من أهمية كبري وتأثير قوى في تحقيق هدف التوعية المنشود.


وأشاد الطلاب بدور الدكاترة المبذول، حيث يقوم الدكاترة في المشروع بالتعاون معاهم ومساعدتهم بشكل كبير  واعطائهن حرية العمل والتنفيذ وتبادل الآراء.

ويعبر الطلاب عن ما واجهم من صعوبات قائلين:"عدم القدرة علي الوصول إلي وسائل الإعلام المرئية للتوسع في نشر أهداف الحملة ونقل رؤيتها ورسالتها، بالإضافة إلى محدودية الميزانية لإنه ذلك يُعطل تنفيذ خطوات كتير كنا بنطمح إليها".


علي الرغم من الصعوبات والمشاكل اللي وجهتنا الا اني هذا لم ينقصنا شئ بل زادنا عزيمة وإصرار علي الاستكمال، واجهتنا صعوبات ايضا في الاستقرار على فكره ولوجو واسم وشعار مكتوب للحملة حيث تم رفض أكثر من ثلاثين فكرة إلا اننا استمرينا الا ان تحقق حلمنا في هذا المشروع، ونأمل أن يصل عملنا وسعينا هذا إلي الجميع ونستطيع التأثير وتحقيق الهدف المطلوب في أرجاء العالم وليس الوطن العربي فقط

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسؤولیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة

نص المرسوم السلطاني رقم (55 /2025) الصادر بشأن مشروع تطوير رمال بوشر بمحافظة مسقط على تقرير صفة المنفعة العامة للمشروع، بما يتيح للجهات المختصة الاستيلاء على الأراضي اللازمة لتنفيذه بطريق التنفيذ المباشر، وفقًا لأحكام قانون نزع الملكية للمنفعة العامة.

ويأتي هذا المرسوم تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه– بضرورة تطوير منطقة رمال بوشر لما تحمله من أهمية طبيعية وسياحية، وموقعها الحيوي في قلب محافظة مسقط. وتُعد المنطقة متنفسًا بيئيًا وترفيهيًا، ومقصدًا لممارسي الأنشطة الرياضية الصحراوية، وهو ما يعكس الحاجة لتطويرها بأسلوب مستدام يعزز من قيمتها ويصون مكوناتها الطبيعية.

وفي إطار هذه الرؤية، قررت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع محافظة مسقط، إنشاء مشروع متنزه رمال بوشر، ضمن خطط تطوير محافظة مسقط وبما يتسق مع توجهات المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى.

ويهدف المشروع إلى الاستدامة البيئية، حيث يسعى إلى حماية الكثبان الرملية من التآكل والزحف العمراني، والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة، ومنع البناء العشوائي والاستغلال غير المنظم لمواردها الطبيعية، ويضيف قيمة اقتصادية، من حيث تنظيم الاستثمار في الموقع، وخلق فرص اقتصادية جديدة تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين، ويحفّز إقامة مشاريع مبتكرة.

ويتمثّل البعد الاجتماعي للمشروع في توفير مساحات ترفيهية مفتوحة وآمنة لممارسة الرياضات الصحراوية والمشي، إلى جانب توفير أماكن طبيعية مخصصة للعائلات والاستجمام، ما يعزز من جودة الحياة ونمط العيش الصحي.

ويأتي المشروع كترجمة عملية لرؤية عمرانية تسعى لتحقيق توازن بين التطوير الحضري والحفاظ على البيئة، بما يعزز من مكانة محافظة مسقط كمدينة حيوية تجمع بين الطابع الطبيعي والمعماري المستدام.

وأوضحت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن محافظة مسقط ستتولى الجوانب الاستشارية وآليات تنفيذ وتشغيل مشروع تطوير رمال بوشر الذي يعد أحد المبادرات الرئيسية في المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، والذي يهدف إلى تحويل أحد أبرز المعالم الطبيعية في المدينة إلى وجهة حضرية مستدامة ومتكاملة، في إطار تفعيل محور "إدارة البيئة والتراث الطبيعي" ضمن الاستراتيجية العمرانية الشاملة.

وذكرت الوزارة أن المشروع يمثل نموذجًا متقدمًا للتخطيط الحضري المتوازن، حيث يهدف إلى حماية الكثبان الرملية بوصفها معلمًا طبيعيًا فريدًا داخل النسيج العمراني لمدينة مسقط، مع الحفاظ على الهوية البيئية للموقع، والحد من الزحف العمراني والتعديات، وتحقيق التكامل بين التوسع الحضري والعناصر الطبيعية المحيطة.

وأضافت أن المشروع يركّز على ربط التضاريس الجغرافية من الساحل إلى الجبال عبر مسارات خضراء مستدامة، تُعزز الاتصال البيئي والبصري، وتُبرز فرادة المشهد الطبيعي للمدينة.

وأشارت إلى أن المشروع يُجسد تطبيقًا عمليًا لمحور "مسقط الحيوية" من المخطط الهيكلي، من خلال توفير مساحات عامة مفتوحة تدعم أنماط الحياة الصحية، وتُعزز من جودة الحياة للمواطنين، في حين يُترجم محور "مسقط المنتجة" من خلال تشجيع السياحة الداخلية، وتوفير فرص اقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بأنشطة بيئية وتجارية مبتكرة تُعزز استدامة الموقع.

وأكدت الوزارة أن مشروع تطوير رمال بوشر سيكون رافعة تنموية حقيقية، تُجسّد مفهوم التنمية المستدامة عبر تخطيط عمراني يوازن بين الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ويسهم في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" نحو تنمية عمرانية متكاملة وأثر مجتمعي طويل الأمد.

وأكدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع مكتب محافظ مسقط والجهات المعنية، أن مشروع تطوير رمال بوشر يعكس رؤية استراتيجية واضحة في التنمية العمرانية، ويبرز التزام الحكومة بالاستخدام الأمثل للأراضي، وتوفير بيئات حضرية متكاملة للعيش والعمل والترفيه. ويُسهم المشروع في تعزيز جودة الحياة وترسيخ العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة.

مقالات مشابهة

  • متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة
  • أمانة جازان تحقق قفزة نوعية في جودة الحياة بإطلاق مشروع “بهجة الوطني”
  • أنشطة توعوية وفنية للأطفال في مشروع "جودة حياة" بالمناطق الجديدة الآمنة
  • فى أسوان.. تنظيم حملة مكبرة لضبط الأسعار بأسواق إدفو
  • بعد نقاشات حادة.. النواب البريطانيون يصوتون لصالح «إنهاء الحياة» طوعاً
  • الراشدي: مشروع الدولة الاجتماعية بالمغرب نموذج لتقاطع التنمية والكرامة الإنسانية
  • كرسي ذكي لذوي الإعاقة الحركية.. مشروع تخرج طلاب هندسة الأكاديمية الكندية
  • طلاب "تجارة عين شمس" يطرحون رؤية جديدة للتسويق المستدام في مشروع تخرج حول الملابس المستعملة
  • برلماني: تعديلات الإيجار القديم خطوة حاسمة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • مدبولي يتفقد مشروع تصنيع أجهزة شاشات التليفزيون والهواتف في 6 أكتوبر