بعد 13 ساعة بحثا عنها.. انتشال جثة طفلة غرقت ببحر يوسف بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الفيوم، من انتشال جثمان طفلة لقيت مصرعها غرقا بعدما انزلقت قدمها وسقطت في مياه بحر يوسف بقرية هوارة عدلان بدائرة المركز الفيوم، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
انتشال جثة طفلة
وكانت قد واصلت قوات الإنقاذ النهرى بالفيوم، جهودها صباح اليوم، في البحث عن جثة صغيرة تدعي "سدرة فتحي " 4 سنوات، والتي لقيت مصرعها غرقا في مياه بحر يوسف بدائرة مركز شرطة الفيوم، كما استمر تجمع أهالي وأسرة المتوفي على شاطئ بحر يوسف في انتظار انتشال الجثة ودفنها في مقابر القرية.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إشارة من البحث الجنائي بورود إشارة من مأمور مركز شرطة أول الفيوم، بتلقى بلاغ من أهالي قرية هوارة عدلان التابعة لنفس المركز، بسقوط طفله تدعي "سدرة فتحي" 4 سنوات في مياه بحر يوسف الرابط بين قرية هوارة عدلان ومدينة الفيوم.
على الفور تم تشكيل قوة أمنية من مباحث مركز شرطة أول الفيوم ووصول قوات الإنقاذ النهري، والتوجه لمكان الواقعة محل البلاغ، وتقوم قوات الإنقاذ النهري بالبحث عن الطفله داخل المياه.
وتم حُرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الواقعه.
قوات الإنقاذ النهري تحاول استخراج جثمان طفلة غرقت في بحر يوسف بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الانقاذ النهري غرق طفلة بحر يوسف قرية هوارة عدلان قوات الإنقاذ النهری بحر یوسف
إقرأ أيضاً:
النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع
في إطار التوجيهات الرئاسية بالتطوير الشامل لجميع قطاعات النقل في مصر، وعلى رأسها قطاع النقل النهري، دعت وزارة النقل شركات القطاع الخاص المحلية والدولية إلى الاستثمار في منظومة النقل النهري، بالتزامن مع تنفيذ خطة متكاملة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من نهر النيل كأحد أهم الموارد الاستراتيجية في مصر.
ويُعد نهر النيل، الذي يمتد داخل الجمهورية بطول نحو 3126 كيلومترًا، أكبر شريان مائي في إفريقيا، وتمتلك مصر فرصة فريدة لتحويله إلى مسار تجاري حيوي لنقل الركاب والبضائع، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويقلل الاعتماد على النقل البري.
خطة تطوير متكاملة وبيئة جاذبة للاستثمار
وقد اتخذت وزارة النقل عدة خطوات تشريعية وتنفيذية لتهيئة المناخ الاستثماري، من أبرزها:
إصدار القانون رقم 167 لسنة 2022، الذي صدّق عليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة تنظيم الهيئة العامة للنقل النهري، وتوحيد جهة الولاية على مجرى نهر النيل، لتسهيل إجراءات الاستثمار.
إنشاء شبكة موانئ نهرية متطورة موزعة على محافظات الجمهورية، لتداول الحاويات والبضائع المختلفة، بالإضافة إلى تخصيص موانئ متخصصة بأنواع معينة من البضائع.
تنفيذ خطة لتطوير الأهوسة وصيانتها، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، وإنشاء أهوسة جديدة بمعايير هندسية حديثة لتقليل زمن العبور وزيادة الطاقة الاستيعابية.
تطهير وتكريك المجاري الملاحية لتوفير مسارات ملاحية آمنة للوحدات النهرية، وتحقيق سيولة في حركة البضائع والرحلات النيلية والسياحية.
التعاون مع شركة نمساوية متخصصة لتنفيذ منظومة خدمات معلومات النهر (RIS) لتوفير خرائط إلكترونية دقيقة، ومتابعة لحظية للوحدات النهرية، ودعم القيادة الآمنة.
مزايا اقتصادية وبيئية جذابة
وأكدت وزارة النقل أن الاستثمار في النقل النهري يوفر مزايا متعددة، أبرزها:
خفض تكلفة النقل مقارنة بالنقل البري، حيث تعادل الوحدة النهرية الواحدة نحو 40 شاحنة.
تقليل الإنفاق على صيانة الطرق، والحد من الحوادث المرورية الناتجة عن النقل البري.
الحفاظ على البيئة من التلوث الهوائي والضوضائي والبصري.
دعم منظومة النقل متعدد الوسائط، مما يحقق التكامل بين النقل النهري والبري لإيصال البضائع من "الباب إلى الباب".
مجالات مفتوحة أمام القطاع الخاص
أوضحت الوزارة أبرز مجالات التعاون المطروحة أمام القطاع الخاص، والتي تشمل:
إنشاء وحدات نهرية حديثة لنقل الحاويات والسيارات.
بناء وحدات نهرية متخصصة لنقل المواد البترولية، وفقًا للمعايير البيئية والصحية والأمنية، بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية.
إنشاء موانئ وأرصفة نهرية، وتطوير الخدمات اللوجستية المرتبطة بها.
وتؤكد وزارة النقل أن المرحلة المقبلة تشهد تحولًا استراتيجيًا في منظومة النقل النهري، وأن مشاركة القطاع الخاص عنصر أساسي في تحقيق هذا التحول، بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها البنية التحتية في مصر.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟