"الغارديان": كاميرون فشل في إقناع ترامب بمساعدة كييف
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "الغارديان" إن محاولات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لقاء رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وإقناع دونالد ترامب بمساعدة أوكرانيا، باءت بالفشل.
وحسب الصحيفة، يبدو أن محاولة ديفيد كاميرون لإقناع الرئيس السابق دونالد ترامب بالمساعدة في مسألة موافقة الكونغرس على شريحة جديدة من المساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا باءت بالفشل، حيث أنه لم يُمنح حتى فرصة الاجتماع مع رئيس الكونغرس مايك جونسون الذي بإمكانه طرح الحزمة للتصويت.
وفي عشاء خاص في مقر إقامة ترامب في مارالاجو، أثار كاميرون قضية دعم أوكرانيا، وحث ترامب على إدراك أنه من مصلحة الولايات المتحدة "عدم مكافأة فلاديمير بوتين على الاستيلاء على أراضي أوكرانيا".
وأضافت أنه أصر على أنه حتى قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في يوليو المقبل، سيتم وضع خطط لكل عضو في الحلف للوصول إلى هدف الإنفاق الدفاعي أو تجاوزه.
وتابعت: "حجج كاميرون اصطدمت بالصراع المستمر داخل الحزب الجمهوري، حيث يهدد المتشددون بإقالة رئيس مجلس النواب جونسون إذا طرح للتصويت مشروع قانون الـ60 مليار دولار لكييف".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب ديفيد كاميرون مايك جونسون
إقرأ أيضاً:
«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
واشنطن (الاتحاد)
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها.
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.