بسبب الحرائق.. الرئيس يعلن حالة الطوارئ في غواتيمالا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يقوم المزارعون في هذا الوقت من العام بحرق بقايا العشب في الحقول كجزء من استعدادهم للزراعة، ويُعتبر هذا التصرف تقليدًا شائعًا بينهم.
أعلن رئيس غواتيمالا، برناردو أريفالو، حالة الطوارئ في البلاد يوم الأربعاء 10 أبريل 2024، وذلك مع استمرار الحرائق في التهام مساحات واسعة في مختلف أنحاء الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
واعتبر الرئيس أريفالو، أن 80% من هذه الحرائق هي من صنع الإنسان.
وصرفت الجهات المعنية الأموال اللازمة لجهود مكافحة الحرائق.
وأكد وزير الدفاع يوم الثلاثاء، أن هناك 44 حريق غابات لا يزال مستعرًا في البلاد، وكان أحد أكبر هذه الحرائق في مكب نفايات فيلا نويفا، إحدى أكبر مناطق التنقل في عاصمة غواتيمالا.
هذا ما خلفته حرائق غابات تشيلي.. دمار واسع وأكثر من 120 قتيلاًإجلاء عشرات المواطنين في فيكتوريا الأسترالية بعد اندلاع حرائق التهمت مساحات شاسعةحرائق غابات مشتعلة تؤدي لإغلاق محطة إنتاج أسلحة نووية في تكساسوعلى صعيد آخر، ألغت السلطات الفصول الدراسية في ثلاث مقاطعات مركزية لحماية الطلاب من مخاطر الدخان المتصاعد من الحرائق. كما تم فتح 37 دعوى جنائية حتى الآن للعثور على الجناة والتحقيق في مصدر الحرائق.
يقوم المزارعون في هذا الوقت من السنة بحرق بقايا العشب في الحقول كجزء من استعدادهم للزراعة، ويُعتبر هذا التصرف تقليدًا شائعًا بينهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حرائق الغابات تبدأ مبكرا هذا العام في روسيا شاهد: حرائق هائلة بعد استهداف مسيرات أوكرانية مستودعي وقود في روسيا شاهد: اندلاع حرائق هائلة جرّاء قصف روسي على مدينة أوديسا الأوكرانية غواتيمالا حرائق غابات إجلاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية غواتيمالا حرائق غابات إجلاء عيد الفطر غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن رمضان فرنسا المسلمون الإسلام صوم شهر رمضان السياسة الأوروبية غزة عيد الفطر حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الفطر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع يعلن انطلاقة مرحلة سوريا الجديدة بعد رفع العقوبات
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطاب متلفز مساء الأربعاء، انطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار في سوريا، وذلك عقب قرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات عن البلاد، معتبرًا الخطوة "نقطة تحول تاريخية" نحو استعادة الاستقرار والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأكد الشرع أن هذه المرحلة تأتي نتيجة تلاحم السوريين في الداخل والخارج، والدعم العربي والدولي المتزايد للقيادة الجديدة. وعبّر عن تقديره للمواقف الإيجابية من دول المنطقة، التي قال إنها "أثبتت أن وحدة المصير العربي لا تزال حية".
وفي خطابه، وصف الشرع الحقبة الماضية بأنها "مرحلة مأساوية في تاريخ سوريا الحديث"، عاش خلالها السوريون القتل والتهجير والاعتقال، وفقدت الدولة مكانتها الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن "نظامًا ساقطًا حوّل البلاد إلى كيان منبوذ ونهب مقدراتها"، مؤكداً أن هذه الحقبة قد طُويت.
وقال الرئيس السوري إن بداية الأمل انطلقت من إدلب، حيث بزغ فجر "الثورة السورية المباركة"، مشيرًا إلى أن تحرر البلاد جاء بفضل إرادة السوريين وتضحياتهم. وأضاف: "من إدلب بُنيت ملامح سوريا الجديدة، ومن هناك بدأ الحلم بالتحقق".
استعرض الرئيس الشرع أبرز الخطوات التي قامت بها الحكومة الانتقالية خلال الأشهر الستة الماضية، من تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية، إلى الإعلان الدستوري، وعقد المؤتمر الوطني، وتحرير السوق، وإلغاء القوانين الجائرة. كما أشار إلى جهود إعادة هيكلة المؤسسات ومعالجة مواطن الخلل الإداري.
وشدد على أن هذه التحركات تزامنت مع تحرك دبلوماسي واسع لتعريف المجتمع الدولي بـ"سوريا الجديدة"، أسفر عن إعادة رفع العلم السوري في الأمم المتحدة، وفتح قنوات للتعاون مع العالم العربي والغرب.
وأشاد الشرع بالدور العربي في دعم سوريا، مشيرًا إلى لقاءاته مع قادة السعودية وتركيا وقطر والإمارات والبحرين والأردن ومصر، وقال إن هذه اللقاءات "كانت صادقة وتعكس حرصًا حقيقيًا على وحدة سوريا وعودتها إلى محيطها الطبيعي".
وخصّ بالشكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، على مواقفهم الداعمة.
كما وجّه الشرع تحية للجاليات السورية في الخارج، مشيدًا بدورها في التأثير على الرأي العالمي ومساندة قضيتها الوطنية. واعتبر قرار رفع العقوبات الأميركية "تاريخيًا وشجاعًا"، صادرًا عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويعكس إدراكًا عالميًا لحاجة سوريا إلى التعافي والاستقرار.
واختتم الرئيس السوري خطابه بالتأكيد على التزام الحكومة بتطوير البيئة الاستثمارية، وتحسين التشريعات الاقتصادية، وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين السوريين والعرب والأجانب. ودعا جميع أبناء سوريا والأشقاء في المنطقة للمساهمة في جهود إعادة الإعمار.
وقال الشرع: "سوريا لن تكون ساحة لصراعات الآخرين، ولن نسمح بإعادة إنتاج سرديات النظام السابق. سوريا الجديدة ستكون لكل أبنائها، ووفية لكل من وقف معها في أوقات الشدة".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن