قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران "لدواع أمنية"، فيما حذرت روسيا رعاياها من السفر إلى الشرق الأوسط، وسط حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني محتمل، على خلفية غارة يشتبه أنها إسرائيلية، على قنصلية إيران في سوريا.

وأضاف المتحدث باسم لوفتهانزا، أن القرار "اتُخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلا في طهران".

وكانت شركة الطيران الألمانية قد أعلنت، الأربعاء، تعليق رحلاتها من وإلى طهران حتى الخميس بشكل مبدئي "بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط". 

وقالت لوفتهانزا إنها علقت رحلاتها من وإلى طهران في الفترة منذ السادس من أبريل وربما يستمر ذلك حتى 11 أبريل، قبل التمديد حتى 13 من الشهر ذاته.

وفي إطار منفصل، نصحت وزارة الخارجية الروسية المواطنين الروس، الخميس، بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.

الضربة الإيرانية على إسرائيل باتت وشيكة.. بلومبيرغ تكشف آلية الرد المتوقع قالت وكالة بلومبرغ، نقلا عن أشخاص مطلعين على معلومات استخبارية، إن الولايات المتحدة وحلفاؤها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق بات وشيكا وسيتم عبر هجمات صاروخية ضخمة أو بطائرات مسيرة.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، الأربعاء، نقلا عن مصادر أمنية أميركية وإسرائيلية، أن الولايات المتحدة وحلفاءها "يعتقدون أن ثمة هجمات كبيرة وشيكة ستنفذها إيران أو جماعات متحالفة معها في المنطقة، بصواريخ أو طائرات مسيرة على أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل".

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن إسرائيل "يتعين أن تعاقَب، وستعاقَب" على خلفية الغارة التي اتهمتها طهران بتنفيذها في على قنصليتها في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني. وكان من بينهم القيادي الكبير في فيلق القدس، محمد رضا زاهدي.

ولم تؤكد إسرائيل، التي تشن حربا في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر ضد حركة حماس، مسؤوليتها عن هجوم القنصلية. 

وردا على سؤال حول الضربة الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إننا لا نعلق على التقارير التي ترد في وسائل الإعلام الأجنبية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام: إيران اتخذت إجراءات في منشأتين نوويتين ردا على قرار "الدولية للطاقة الذرية"

ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية أن طهران اتخذت عدة إجراءات في موقعي نطنز وفوردو النوويين ردا على قرار جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم طهران بأنها لا تتعاون بشكل كاف مع الوكالة.

  طهران: نرفض استغلال الوكالة الذرية الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتبنى قرارا يدين تكثيف إيران لبرنامجها النووي

وأشارت "مهر" إلى أن ذلك يأتي ردا على "التصرفات العدائية" لثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، التي قدمت مشروع قرار إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية  تعتبره طهران مسيسا ومثيرا للمواجهة، وتم تبني هذا القرار في 5 يونيو بأغلبية 20 صوتا بينما صوتت روسيا والصين ضده.

ولم تذكر "مهر" تفاصيل الخطوات التي اتخذتها إيران في المنشأتين النوويتين اللتين من المعروف أنهما منخرطتان في عملية تخصيب اليورانيوم.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن دبلوماسيين مساء الأربعاء أن إيران ترد على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها بتعزيز قدرتها على تخصيب اليورانيوم في موقعين تحت الأرض إلا أن هذا التعزيز ليس بالقدر الذي كان يخشاه كثيرون.

وحسب خمسة دبلوماسيين، فإن الجمهورية الإسلامية تخطط هذه المرة لتركيب المزيد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي التي تقوم بتخصيب اليورانيوم في الموقعين المذكورين.

وقال دبلوماسي مقره فيينا "الأمر ليس بالقدر الذي كنت أتوقعه"، في إشارة إلى حجم التعزيز الإيراني.

وقال الدبلوماسيون "لماذا؟ لا نعرف. ربما ينتظرون الحكومة الجديدة"، في إشارة إلى مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم هليكوبتر الشهر الماضي والانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو.

إقرأ المزيد طهران تدين "خارطة الطريق" الأمريكية الفرنسية حول إيران وتوجه نصيحة إلى ماكرون

ولم يخض الدبلوماسيون في تفاصيل بشأن عدد أو نوعية أجهزة الطرد المركزي التي تجري إضافتها أو المستوى الذي سيتم التخصيب إليه، إلا أن أحد الدبلوماسيين قال إنها لن تستخدم لتحقيق زيادة سريعة في إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب لنسبة 60% القريبة من نسبة 90% اللازمة لتصنيع أسلحة.

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قد حذر في 4 يونيو من أن طهران سترد بشكل مناسب إذا تبنى مجلس المحافظين قرارا مناهضا لإيران. وأكدت السلطات الإيرانية مرارا أنه كلما تبدأ الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تطبيق "نهج مسيس وليس تقنيا بحتا" لمعالجة قضايا البرنامج النووي، كلما أخذت الاتفاقات والنجاحات التي تم التوصل إليها في المفاوضات بين طهران والوكالة في التلاشي.

وفي 5 يونيو، أصدرت روسيا والصين وبيلاروس وفنزويلا وزيمبابوي وإيران ونيكاراغوا وسوريا بيانا مشتركا أشار إلى أن قرار الوكالة الدولية يتجاهل حقائق التعاون بين طهران والوكالة، وأنه يجب التخلي عن الخطوات المسيسة والتعامل بعقلانية مع مسألة مستقبل الملف النووي الإيراني.

المصدر: "مهر" + "تاس" + "رويترز"

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • رئيس البرازيل: ادعاء إسرائيل حق الدفاع بغزة تحول لانتقام
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • طائرة جديدة للميدل ايست وصلت... حمية: انتقلنا الى مرحلة تطوير الأسطول الجوي
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل
  • "إنفلوأنسر أريبيا": تزايد تركيز المؤثرين وصناع المحتوى على تناول القضايا التي تهمهم
  • وسائل إعلام: إيران اتخذت إجراءات في منشأتين نوويتين ردا على قرار "الدولية للطاقة الذرية"