براد بيت يستمتع بحياته ولا يهتم لادعاءات أنجلينا جولي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن النجم العالمي براد بيت لم يعد يهتم كثيراً للنزاع القائم بينه وبين طليقته أنجلينا جولي، وقد سئم من الدفاع عن نفسه، وكل ما يهتم به في الوقت الحالي هو التركيز على حياته الشخصية مع حبيبته إينيس دي رامون، وعلى عمله أيضاً.
وذكر مصدرٌ مقرّبٌ من براد بيت لمجلة PEOPLE البريطانية أن: “الدراما المطولة مع أنجلينا كانت تؤثر عليه حقاً، خاصة فيما يتعلق بمعركة حضانة الأطفال وادعاءات العنف”.
وأضاف: “لقد كانت فترة مرهقة له بشكل كبير للغاية؛ لأنه كان يضطر الدفاع مراراً وتكراراً عن نفسه، لكن نظراً لعدم تغيير الأمور، فإنه يحاول المضي قدماً في حياته في الوقت الحالي.”
كما أشار المصدر إلى أن براد بيت يركز في الوقت الحالي على فيلمه المقبل عن سباقات الفورمولا 1 (F1)، الذي يقوم بتصويره، وهو يشعر أخيراً بالسعادة مرة أخرى مع إينيس دي رامون، التي تبلغ من العمر 34 عاماً.
وتابع: “على الرغم من أنه كان دائماً محاطاً بأصدقاء موثوقين، إلا أنه مرّ بسنوات شعر فيها بالوحدة بشكل كبير، وحياته اليوم مع إينيس تجعله سعيداً للغاية؛ فهي رائعة، ولا تضع عليه أي أعباء، بل كل ما تقدمه له هو الدعم”.
كما أكد المصدر أن أصدقاء براد بيت يريدون له أن يكون فقط سعيداً، وهو بالتأكيد ليس مثالياً، وهو أول من يقول ذلك، لكنه سيدافع عن نفسه قانوناً.
تقدم محامو أنجلينا جولي بمعطيات جديدة صادمة في قضيتها ضد زوجها السابق الممثل العالمي براد بيت؛ تتهمه فيها باستخدام العنف الجسدي معها قبل حادثة الطائرة المزعومة، التي كانت السبب الرئيسي في وقوع الطلاق بينهما.
وقدم الفريق القانوني لجولي طلباً يوم الخميس، 4 أبريل، للمحكمة، مفاده أن براد بيت، البالغ من العمر 60 عاماً، كان يسيء معاملة أنجلينا جولي، البالغة من العمر 48 عاماً، قبل حادث الطائرة عام 2016.
وورد في الاتهام الجديد ما يلي: “بدأ بيت بالاعتداء الجسدي على جولي قبل وقت طويل من حادثة الطائرة في سبتمبر 2016، من فرنسا إلى لوس أنجلوس، إلا أن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجّه فيها الاعتداء الجسدي على أولادهما أيضاً، لذلك تركته جولي على الفور”.
وفي سياق متصل، وبعد حوالي 8 أعوام من الصراع، شارفت معركة الطلاق بين براد بيت وأنجلينا جولي على نهايتها؛ إذ تخلى الممثل عن سعيه للحصول على الحضانة المشتركة لأولادهما.
ونقلت مجلة “ديلي ميل” البريطانية، مؤخراً، عن مصدر خاص، أن الثنائي يقتربان من نهاية المعركة القانونية، بعد أن أعلن براد عن سعيه للحصول على حضانة مشتركة لأولادهما، وذلك بعد صراع بدأ عند انفصالهما في عام 2016.
وقد رجح المصدر أن يكون السبب في ذلك هو أن أعمار معظم أبنائه تجاوزت السن القانونية للحضانة؛ أي أن الأوان فات على ذلك، فمادوكس يبلغ من العمر 22 عاماً، وباكس 20 عاماً، وزهرة 19 عاماً، وعلاقتهم مع براد أشبه بالمنقطعة، وهم كبالغين، في نظر القانون، لن تشملهم الآن أي اتفاقيات حضانة.
أما شيلوه فتبلغ من العمر 17 عاماً، لكنها سوف تتجاوز السن القانونية في شهر مايو المقبل، ليبقى فقط نوكس، وفيفيان، فكلاهما 15 عاماً؛ أي لا يزالان تحت سن 18 عاماً.
main 2024-04-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أنجلینا جولی براد بیت من العمر
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".