منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطبيب سلمان الشكري كبير أطباء المسالك البولية في الدائرة الفيدرالية الشمالية الغربية في روسيا وسام الصداقة للعلوم الطبية.

وفي تصريح تصريح لـRT، كشف الطبيب الشكري، وهو من أصول عراقية، أنه دخل في مجال الطب منذ حوالي 50 سنة تقريبا.

الطبيب سلمان الشكري يتقلد "وسام الصداقة" الروسي لاكتشافاته المتقدمة في الجراحة البولية

وأضاف: "في مدينة لينينغراد كنت أول من أدخل تقنية الجراحة التنظيرية بالفيديو لاستئصال أورام المثانة والبروستات حينها، كما عملت على استئصال المثانة وتكوين مثانة جديدة من نسيج الأمعاء".

الطبيب سلمان الشكري يتقلد "وسام الصداقة" الروسي لاكتشافاته المتقدمة في الجراحة البولية

وأكد أن جميع تلك العمليات تكللت بالنجاح وكانت على درجة ممتازة من الأداء.

وأضاف: "تخصصت في مجال استئصال أورام الكلية والمحافظة على عضو الكلية في حال كان الورم غير منتشر في بقية أنحاء الجسم وإنما في الكلية فقط".

كتاب الطبيب سلمان الشكري التعليمي في علم الجراحة البولية

وعن العمليات الجراحية قال: "عملت في عمليات زرع الحالب عند حالة انسداد الحالب وخاصة أني عملت في هذا التخصص لفترة طويلة في الكويت وعالجنا هناك بالطريقة الحديثة الكثير من الأخوة من جمهورية مصر العربية وخاصة من عانى منهم من مرض البلهارسيا والانسداد في الحالب".

وتابع: "فضلا عن جراحة المسالك البولية كان عندي 47 من تلاميذي حصلوا على درجة الدكتوراه إضافة إلى 11 طبيباً نالوا شهادة الدكتوراه في علوم الطب".

واختتم في هذا الجانب: "عندي كتاب نصوص خاص بعلوم المسالك البولية لطلاب الجامعات الطبية والخريجين وقدمت العديد من البحوث العلمية والاتصالات الخارجية في هذا المجال".

وعن شعوره بعد الحصول على "وسام الصداقة" الروسي، أكد الطبيب الشكري شعوره الرائع لأن فيه تقديرا للجهود ومفخرة له.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الدراسة في روسيا الطب الكرملين جامعات في روسيا عمليات جراحية فلاديمير بوتين موسكو وسام الصداقة

إقرأ أيضاً:

بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز

لا تزال وقائع انعدام الضمير وهتك العرض داخل بعض المنشآت الطبية تلقي بظلالها السوداء على مهنة يفترض أنها ملاذ للثقة والرحمة.

بين أروقة المستشفيات، ظهر من استغل الثقة في «البالطو الأبيض» ليحولها إلى ستار خلفه جرائم مخزية، من تحرش وهتك عرض مرضى لا حول لهم ولا قوة.

قصص مؤلمة تتكرر، والضحايا في ازدياد، مما يدق ناقوس الخطر حول استغلال النفوذ الطبي في ارتكاب انتهاكات لا أخلاقية القصة الكاملة كشفتها حيثيات المحكمة في واقعة تعدى طبيب على مريضه بالتجمع وتقبيلها وتلفيق تهمة الابتزاز لها.

رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد أهمية التعاون والتنسيق بين النقض ومحاكم الاستئنافرئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ

حيثيات المحكمة أكدت أن الطبيب أكد في أقواله أنه ذهب إلى منزل المريضة للكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قام الطبيب بتقبيلها، وبعدها حرر الطبيب محضر ضد المريضة يتهمها بالابتزاز والتهديد، إلا أن المحكمة قررت براءتها من التهم المنسوبة إليها بعد اكتشاف عدم صحة التحريات، واقوال الطبيب.

أكدت الحيثيات أن جريمة التهديد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتعين لقيامها توافر ركنين الأول هو الركن المادي وهو المتمثل في الافعال المادية التي ياتيها المتهمة والمتمثلة في عبارات التهديد بالشيء الذي يخشى المجنى عليه نشره بوسائل التواصل وافتضاحه سواء كان صور او تسجيلات صوتية حصل عليها المتهم أو أمور لو صحت لا وجبت التقليل من شان المجنى عليه او المساس بشرفه وسمعته .

والركن الآخر هو ركن معنوى يتمثل في قصد المتهمة من اتيان تلك الأفعال المادية وهو ترويع وتخويف المجنى عليه بغية ابتزازه والحصول منه على منفعة بدون وجه حق سواء كانت مالية أو عينية أو أى منفعة كانت .

وحيث أن المحكمة بعد ان محصت الدعوى واحاطت بظروفها وبادلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة وازنت بينها وبين ادلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الاثبات فانها ترى أن للواقعة صورة اخرى غير تلك التي قال بها شاهد الواقعة والتي أيدتها تحريات الشرطة الأمر الذي جعل المحكمة تتشكك في صحة اسناد التهمة الى المتهمة واية ذلك أن المحكمة وقد راجعت التقرير الفني وما احتواه من رسائل صوتية ونصية مرسلة من المتهمة الى المجنى عليه والتي تضمنت عبارات مثل":اللي انا عايزاه هاخدة بالقانون وبالمحكمة وعبارة حقى الشرعي والقانوني هاخد تعويض، وتتجوزني بمهر وشبكة وفرح ومؤخر وعبارة مراتك الأولانية مش احسن منى علشان تطلقها تدفعلها ثلاثة مليون،  الأمر الذي يستقر معه في يقين المحكمة ان الحوار المتبادل بين المتهمة والمجنى عليه لا يتحقق به الركن المعنوى لجريمة التهديد والابتزاز بطرق شبكات التواصل الاجتماعي بل أن الأمر لا يعدو كونه وجود علاقة سابقة عن الواقعة بين المتهمة والمجنى عليه يتبادلا الحديث بشان انهائها وفقا لما يترأى لكل منهما أذ انه ليس من المنطقى ان التهديد يكون باللجؤ الى القانون أو المحاكم كما جاء بأقوال المتهمة الا اذا كان من قالها يرى من وجهه نظرة انه له حق قانونى يجوز بموجبة اللجوء للقانون والمحاكم لاقتضاءة وقد اقر المجنى عليه انه ذهب الى منزل المتهمة واتى معها بعض الافعال المتجاوزة على حد ما قرره الطبيب بأقواله بالتحقيقات وقد خلت التحقيقات من وجود اية صور او فيديوهات او رسائل تتضمن عبارات او ايحاءات جنسية قد اعدتها المتهمة لتهدد بها المحنى عليه، ولذلك قررت المحكمة براءة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.

طباعة شارك هتك العرض انعدام الضمير المستشفيات تحرش النفوذ الطبي حيثيات المحكمة

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
  • مطار البصرة الدولي و8 مناطق عراقية ضمن الأعلى حرارة بالعالم
  • شركات عراقية من بين 15 متقدّماً للاستثمار الصناعي في سوريا
  • لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
  • إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
  • جرح قطعي بطول 10 سم.. الاعتداء على طبيب بمستشفى أبو حماد
  • بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
  • قتل وغرق واعتقال عصابة ومتهم خطير في 4 مدن عراقية (فيديو)
  • حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
  • 7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟