حرب على الفساد في فيتنام.. سقوط آلاف المتورطين في فخ «الفرن المشتعل»
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تشهد فيتنام حملة ضخمة لمواجهة الفساد منذ عام 2021، حيث تم اتهام آلاف الأشخاص بالفساد في البلاد، فيما وصفه المحللون بأنه جهد مكافحة الفساد الأكثر شمولاً في تاريخ الحزب الشيوعي الفيتنامي.
حملة مكافحة الفساد هي حملة وطنية يقودها الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتناميبحسب صحيفة «الجارديان البريطانية» فإن حملة مكافحة الفساد هي حملة وطنية يقودها الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، نجوين فو ترونج، وأدت الحملة التي أٌطلق عليها اسم «الفرن المشتعل» إلى إدانة آلاف الأشخاص، فضلاً عن استقالة رئيسين ونائبين لرئيس الوزراء.
في الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الفيتنامية استقالة ثاني رئيس لها منذ عدة سنوات، فو فان ثونج، بسبب انتهاكات وعيوب أثرت سلباً على التصور العام، فضلاً عن سمعة الحزب والدولة، بينما أُجبر سلفه، نجوين شوان فوك، على التنحي بسبب فضائح الفساد التي تورط فيها مسؤولون كانوا تحت سيطرته.
اتهام آلاف الأشخاص بالفساد في البلادمنذ عام 2021، تم اتهام آلاف الأشخاص بالفساد في البلاد، فيما وصفه المحللون بأنه جهد مكافحة الفساد الأكثر شمولاً في تاريخ الحزب الشيوعي الفيتنامي، ورحب الكثيرون بحملة القمع التي شنتها الدولة، فيما يتساءل آخرون كيف يمكن للفساد على هذا النطاق الضخم أن يستمر دون رادع لفترة طويلة.
ومؤخرًا حكم على أكبر سيدة أعمال في مجال العقارات في فيتنام بالإعدام لدورها في أكبر قضية احتيال شهدتها البلاد على الإطلاق، حيث أدينت سيدة الأعمال «ترونج ماي لان»، رئيس شركة التطوير «فان ثينه فات»، بالاختلاس والرشوة وانتهاك القواعد المصرفية يوم الخميس، في قضية صدمت البلاد، نظرًا لاتهامها باختلاس ما مجموعه 12.5 مليار دولار أي ما يعادل حوالي 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي الفيتنامي، وأعلن المدعين أن إجمالي الأضرار الناجمة عن عملية الاحتيال بلغت الآن 27 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتنام الإعدام وسائل الإعلام فساد سرقة اختلاس مکافحة الفساد آلاف الأشخاص الفساد فی
إقرأ أيضاً:
حبس أحد المتورطين في جريمة قتل ترهونة وملاحقة شركائه الفارين
أعلن مكتب النائب العام عن تحريك الدعوى العمومية ضد أحد المتهمين بارتكاب واقعة قتل المواطنين فيصل محمد عمار وإبراهيم السويح، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بشأن الانتهاكات المنسوبة إلى جماعة الكانيات.
وبحسب ما أفادت به لجنة التحقيق المختصة، فقد كشفت التحريات عن أن المجني عليهما استُمرّ في احتجازهما داخل مؤسسة الإصلاح والتأهيل عين زارة، إلى أن تم التآمر على نقلهما إلى مدينة ترهونة وقتلهما، وذلك من قبل أحد العاملين في المؤسسة بالتعاون مع قادة الجماعة.
وبعد ثبوت مسؤولية المتهم المقبوض عليه عن الجريمة، قرر المحقق حبسه احتياطياً على ذمة التحقيق، مع إصدار أوامر بملاحقة المتهمين الغائبين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود النيابة العامة لمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات الجسيمة وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.