تشهد فيتنام حملة ضخمة لمواجهة الفساد منذ عام 2021، حيث تم اتهام آلاف الأشخاص بالفساد في البلاد، فيما وصفه المحللون بأنه جهد مكافحة الفساد الأكثر شمولاً في تاريخ الحزب الشيوعي الفيتنامي.

حملة مكافحة الفساد هي حملة وطنية يقودها الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي

بحسب صحيفة «الجارديان البريطانية» فإن حملة مكافحة الفساد هي حملة وطنية يقودها الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، نجوين فو ترونج، وأدت الحملة التي أٌطلق عليها اسم «الفرن المشتعل» إلى إدانة آلاف الأشخاص، فضلاً عن استقالة رئيسين ونائبين لرئيس الوزراء.

في الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الفيتنامية استقالة ثاني رئيس لها منذ عدة سنوات، فو فان ثونج، بسبب انتهاكات وعيوب أثرت سلباً على التصور العام، فضلاً عن سمعة الحزب والدولة، بينما أُجبر سلفه، نجوين شوان فوك، على التنحي بسبب فضائح الفساد التي تورط فيها مسؤولون كانوا تحت سيطرته.

اتهام آلاف الأشخاص بالفساد في البلاد

منذ عام 2021، تم اتهام آلاف الأشخاص بالفساد في البلاد، فيما وصفه المحللون بأنه جهد مكافحة الفساد الأكثر شمولاً في تاريخ الحزب الشيوعي الفيتنامي، ورحب الكثيرون بحملة القمع التي شنتها الدولة، فيما يتساءل آخرون كيف يمكن للفساد على هذا النطاق الضخم أن يستمر دون رادع لفترة طويلة.

ومؤخرًا حكم على أكبر سيدة أعمال في مجال العقارات في فيتنام بالإعدام لدورها في أكبر قضية احتيال شهدتها البلاد على الإطلاق، حيث أدينت سيدة الأعمال «ترونج ماي لان»، رئيس شركة التطوير «فان ثينه فات»، بالاختلاس والرشوة وانتهاك القواعد المصرفية يوم الخميس، في قضية صدمت البلاد، نظرًا لاتهامها باختلاس ما مجموعه 12.5 مليار دولار أي ما يعادل حوالي 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي الفيتنامي، وأعلن المدعين أن إجمالي الأضرار الناجمة عن عملية الاحتيال بلغت الآن 27 مليار دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيتنام الإعدام وسائل الإعلام فساد سرقة اختلاس مکافحة الفساد آلاف الأشخاص الفساد فی

إقرأ أيضاً:

الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية

زهير عثمان حمد

تهدف جهود الإصلاح داخل الحزب الشيوعي السوداني إلى تجديد الفكر السياسي للحزب وتحديث أساليب العمل بما يتناسب مع التغيرات السياسية والاجتماعية الحالية. النقاد يؤكدون على ضرورة أن يعكس الحزب الواقع الجديد وأن يكون قادرًا على التفاعل مع الجماهير والمساهمة بفعالية في الحياة السياسية.
أهداف الإصلاح: تجديد الفكر السياسي: تطوير الأفكار الأساسية للحزب لتتوافق مع التحديات والواقع السوداني المعاصر.
تحديث البرنامج السياسي: إعادة صياغة البرنامج السياسي بما يتماشى مع التحولات الاجتماعية والمطالب الديمقراطية.
تطوير أساليب العمل: اعتماد أساليب جديدة تتناسب مع البيئة السياسية المتغيرة وتعزز من قدرة الحزب على التأثير.
التحديات: الإصلاح داخل الحزب الشيوعي السوداني يواجه مجموعة معقدة من التحديات: سياسية: التأقلم مع الواقع السياسي الجديد في السودان بعد الثورة.
اجتماعية: مواجهة الانقسامات الاجتماعية والتوترات الطائفية.
قانونية: التعامل مع القوانين المقيدة للحريات.
داخلية: تحديات التنظيم والتجديد الفكري والتوحيد الداخلي.
مقترحات لتطوير الحزب:تعزيز الديمقراطية الداخلية: تطوير آليات لمشاركة الأعضاء في صنع القرار.
تحديث البرامج السياسية: صياغة برامج تعكس الواقع السوداني الحديث.
توسيع قاعدة الحزب: جذب فئات جديدة من الشباب والمهنيين والنساء.
تعزيز التحالفات: بناء تحالفات استراتيجية مع القوى السياسية الأخرى.
تطوير الأنشطة الثقافية والتعليمية: إقامة ندوات وورش عمل لرفع الوعي السياسي والثقافي.
دور الشباب: الشباب في الحزب الشيوعي السوداني يتطلعون للتغيير ويؤمنون بأهمية الإصلاح، حيث يرون ضرورة: تجديد الفكر السياسي ليعكس تطلعات الشعب.
تطوير البرامج لتحقيق أهداف الثورة والتحول الديمقراطي.
تعزيز الديمقراطية الداخلية لضمان مشاركة أوسع للشباب في صنع القرار.
الصراع بين الشباب والقيادة التقليدية:الصراع بين شباب الحزب وقيادته التقليدية يعكس التوتر بين الرغبة في التجديد والتمسك بالنهج التقليدي. الشباب يسعون لتحديث الحزب وجعله أكثر استجابة للتحديات الحالية، بينما تفضل القيادة التقليدية الحفاظ على الأساليب القديمة. لتجاوز هذه التحديات، يُقترح تعزيز الحوار الداخلي وإيجاد آليات للمصالحة بين الأجيال داخل الحزب.
البحث عن قيادة شابة: رغم التحديات، هناك توقعات بإمكانية ظهور قيادة شابة تعزز آفاق التغيير داخل الحزب. التجديد القيادي وإشراك الشباب في الأدوار القيادية من الخطوات الضرورية لتحقيق التغيير والإصلاح.
آراء المثقفين: تتباين آراء المثقفين حول مستقبل الحزب الشيوعي السوداني بين النقد والتحليل العميق. البعض يرون أن الحزب يواجه تحديات جمة تعيق مسيرته نحو التجديد، بينما يؤكد آخرون على أهمية التجديد لتجاوز التحديات السياسية والاجتماعية.

توحيد الحزب الشيوعي السوداني وحركة حق اليسارية: إمكانية توحيد الحزب الشيوعي السوداني وحركة حق اليسارية تعتمد على عدة عوامل، منها الرغبة السياسية والأيديولوجية للطرفين. إذا كان هناك توافق في الرؤى والأهداف، قد يكون التوحيد ممكنًا من خلال حوار مفتوح يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطبقة العاملة والشعب السوداني.
الصراع داخل الحزب الشيوعي السوداني يتجلى في إصرار القيادة المركزية على ممارسة السلطة المركزية مقابل تطلعات الشباب لجعل الحزب عصريًا ومواكبًا للأحداث بمفاهيم اليسار الجديد. لتحقيق التغيير المنشود، يحتاج الحزب إلى التكيف مع المتغيرات واستيعاب الأفكار الجديدة مع الحفاظ على قيمه الأساسية.

zuhair.osman@aol.com

خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.. نريد أن نفهم هل هنالك اليوم حزب بهذا الاسم حتي ولو في روسيا ؟! يبدو أن شيوعيي السودان مازالوا قابعين في محطة ( شيوعيون ، طبقيون ، امميون ومناضلون ) . وتراودهم أحلام العودة الي التنظ
ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • سقوط سيارة سوزوكي في ترعة المريوطية بالجيزة
  • على هامش ندوة مستقبل اليسار (٢)
  • خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.
  • طريقة عمل الريش الضاني في الفرن.. وصفة شهية بعيد الأضحي
  • أسفر عن 7 وفيات.. هيئة مكافحة الفساد في السعودية تنشر نتائج التحقيقات في انهيار مبنى سكني بجدة (صور)
  • الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية
  • سقوط 6 أشخاص خطفوا مواطنًا وأرغموه على توقيع إيصالات أمانة
  • بيت المحامي يحتضن مؤتمرا عن الفساد في القطاعين العام والخاص
  • مسؤول إسرائيلي: حماس لن تتوقف عن قتالنا مهما فقدت من مقاتلين
  • طلعت الطيب وإطلاق الاحكام النهائية والجازمة حول إصلاح الحزب الشيوعي