4 صفعات متتالية في وقت قياسي ودلالات نوعية.. الأعداء عاجزون عن “الهروب”
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يمانيون/ تقارير بعد أن زعم العدو الصهيوني ورعاته الأمريكيين والبريطانيين، أن غاراتهم الفاشلة على اليمن قد حققت لهم أحد أهدافهم، وحدّت من العمليات اليمنية النوعية، باستنادهم على وهم تراجع أعداد العمليات، ردت القوات المسلحة اليمنية على تلك المزاعم، ونسفت الوهم الصهيوأمريكي، بأربع عمليات نوعية ضاعفت أوجاع الأعداء وخسائرهم ونكأت على جرحهم الذي لا دواء له إلا بإدخال الدواء والغذاء إلى أهالي غزة.
المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أعلن اليوم الأربعاء، عن تنفيذ أربع عمليات نوعية صباح اليوم، ضربت سفينتين صهيونيتين في خليج عدن، بالإضافة إلى سفينة تجارية وأخرى حربية تابعتين للعدو الأمريكي، الراعي الرسمي للإجرام الصهيوني.
وإضافة إلى الصفعات التي جاءت بها العملية، وآلام تداعياتها في صفوف العدوين الأمريكي والصهيوني، فقد حملت معها أيضاً دلالاتٍ جديدة، وأبعادًا إضافيةً، تضاعف أوجاع “واشنطن” و”تل أبيب”، وتضعهم مرّة أخرى أمام مرحلةٍ جديدةٍ من الصفعات، يترافق معها فشل كل استراتيجياتهم للهروب.
العميد سريع أوضح أن الأربع العمليات تم تنفيذها في صباح الأربعاء، أي في وقت قياسي وقصير جداً – لا يتجاوز ساعات معدودة – جعلته القوات المسلحة اليمنية، وقتاً كافياً لضرب الأهداف المرصودة جميعاً، بعد أن كان في السابق يتم تنفيذ هذا العدد من العمليات خلال فترة لا تقل عن 72 ساعة، وهذا يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت قادرة على ضرب أكبر عدد من الأهداف في وقتها المناسب مهما كان قصيراً.
ومن زاوية أخرى، يتضح أن العدوين الأمريكي والإسرائيلي، تعمّدا تشتيت جهود وأسلحة القوات المسلحة اليمنية، عبر استراتيجية هروب جديدة، بواسطة الدفع بهذا العدد من السفن في خليج عدن، على أمل أن يسلم منها ما يسلم، ويعبر منها ما يعبر، غير أن قواتنا نسفت أمانيّ الأعداء، وتمكنت من ضربها بالكامل دون أن يسلم منها ما كان يؤمله الأعداء؛ لتؤكد هذه العملية، أن قواتنا قد أعدت العدة المناسبة والأسلحة الكافية لإبطال مرور أي سفينة، وهنا رسالة يفهمها الأعداء، ويدركون جيداً أبعادها ودلالاتها، التي تجبرهم على دخول دوّامة جديدة للبحث عن خطة هروب أخرى.
وفي سياق العملية أيضاً، يوضح سريع أن السلاح المستخدم كان محدوداً (صواريخ بحرية وطائرات مسيرة)، مع الإبقاء على باقي الأسلحة (كالصواريخ البالستية والزوارق المسيّرة والغواصات وغيرها) التي هي بدورها جاهزة لضرب المزيد والمزيد في ذات الوقت أيضاً، ما يؤكد أن القوات المسلحة اليمنية قد قرأت خطوط دفاعات العدو جيداً، واكتفت بنوعين من الأسلحة لتكون كافية لتوجيه أربع صفعات متزامنة، في ظل الإبقاء على باقي الأسلحة النوعية لمذكورة سلفاً، والتي كانت مستعدة لتوجيه صفعات إضافية في مسرح آخر (البحر الأحمر، المحيط الهندي) وفي ذات الوقت أيضاً؛ لتؤكد القوات المسلحة أن استراتيجية الأعداء في الدفع بالعديد من السفن والقطع البحرية لتشتيت قدرات وتركيز قواتنا هي استراتيجية فاشلة، ومن جهة مقابلة أكدت القوات المسلحة أنها قادرة على تنسيق الجهود في عدة مسارات أبرزها (مسار تحديد الأهداف وضربها)، و(مسار الرصد المتزامن لترقب المزيد من الأهداف والتحرك المتتابع لاصطيادها)، وهذا واضح من خلال احصائيات العملية وتوالي حصادها في ساعاتها القليلة.
وتأتي هذه العملية في صبيحة أول أيام العيد، لتؤكد القوات المسلحة أن لا شيئاً يشغلها عن تنفيذ مهامها المساندة لفلسطين ومقاومتها، وجعْل هذا العيد عيدين لدى أحرار فلسطين واليمن وباقي شرفاء العالم، وإقحام العدو ورعاته في عزاء ومأتم مثلما جعلوا أعياد الفلسطينيين والأحرار المتضامنين معهم، مليئاً بالمآسي والإجرام.
نقلا عن المسيرة نت # القوات المسلحة اليمنية# خليج عدن#البحر العربي#العدو الأمريكي#العدو البريطاني#العمليات العسكرية اليمنية#القوات البحرية اليمنيةً#اليمنالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
مليونية صنعاء تبارك عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة
وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً.
كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ورددت الجماهير المحتشدة عبارات (هو من يا شعب هو الله.. لا قوة إلا بالله)، (بالله وتأييد الله.. حاصرنا أعداء الله)، (يا غزة هذه جبهتكم.. والبحرية بحريتكم)، (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)، (غزة شرفت الإسلام.. عزماً وثباتاً إقدام).
وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً.
وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.